قَصْرُ مُقَاتِلٍ:
قصر كان بين عين التمر والشام، وقال السكوني: هو قرب القطقطانة وسلام ثم القريّات، وهو منسوب إلى مقاتل بن حسّان بن ثعلبة بن أوس بن إبراهيم بن أيوب بن مجروف بن عامر بن عصيّة بن امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم، قال ابن الكلبي: لا أعرف في العرب الجاهلية من اسمه إبراهيم بن أيوب غيرهما وإنما سمّيا بذلك للنصرانية، وخرّبه عيسى بن علي بن عبد الله ثم جدّد عمارته فهو له، وقال ابن طخماء الأسدي:
كأن لم يكن بالقصر قصر مقاتل ... وزورة ظلّ ناعم وصديق
في أبيات ذكرت في زورة، وقال عبيد الله بن الحرّ الجعفي:
وبالقصر ما جرّبتموني فلم أخم، ... ولم أك وقّافا ولا طائشا فشل
وبارزت أقواما بقصر مقاتل، ... وضاربت أبطالا ونازلت من نزل
فلا بصرة أمّي ولا كوفة أبي، ... ولا أنا يثنيني عن الرحلة الكسل
فلا تحسبنّي، ابن الزبير، كناعس ... إذا حلّ أغفى أو يقال له ارتحل
فإن لم أزرك الخيل تردي عوابسا ... بفرسانها حولي فما أنا بالبطل
قصر كان بين عين التمر والشام، وقال السكوني: هو قرب القطقطانة وسلام ثم القريّات، وهو منسوب إلى مقاتل بن حسّان بن ثعلبة بن أوس بن إبراهيم بن أيوب بن مجروف بن عامر بن عصيّة بن امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم، قال ابن الكلبي: لا أعرف في العرب الجاهلية من اسمه إبراهيم بن أيوب غيرهما وإنما سمّيا بذلك للنصرانية، وخرّبه عيسى بن علي بن عبد الله ثم جدّد عمارته فهو له، وقال ابن طخماء الأسدي:
كأن لم يكن بالقصر قصر مقاتل ... وزورة ظلّ ناعم وصديق
في أبيات ذكرت في زورة، وقال عبيد الله بن الحرّ الجعفي:
وبالقصر ما جرّبتموني فلم أخم، ... ولم أك وقّافا ولا طائشا فشل
وبارزت أقواما بقصر مقاتل، ... وضاربت أبطالا ونازلت من نزل
فلا بصرة أمّي ولا كوفة أبي، ... ولا أنا يثنيني عن الرحلة الكسل
فلا تحسبنّي، ابن الزبير، كناعس ... إذا حلّ أغفى أو يقال له ارتحل
فإن لم أزرك الخيل تردي عوابسا ... بفرسانها حولي فما أنا بالبطل