قعع
قَعَّ
قُعَاْعa. Bitter, brackish water.
تَقَعْقَعَ نحو أرضكم عِمادي * وفي المثل: " من يَجْتَمِعْ يَتَقَعْقَعْ عَمَدُه "، كما يقال: إذا تم أمر دنا نقصه. وقعيقعان: جبل بمكة، وهو اسم معرفة. وبالاهواز جبل يقال له قعيقعان، ومنه نحتت أساطين مسجد البصرة. والقُعْقُعُ بالضم: طائرٌ أبلق ضخمٌ من طير البر، طويل المنقار. والقعاع: ماء مر غليظ. يقال أقَعَّ القومُ إقْعاعاً، إذا أنبطوه .
مَاء قُعّ وقُعاع: مُرّ. وَقيل: هُوَ الَّذِي لَا أشدَّ ملوحةً مِنْهُ، تحترق مِنْهُ أجوافُ الْإِبِل، الْوَاحِد والجميع فِيهِ سَوَاء.
وأقَعَّ: أنْبطَ مَاء قُعاعا. وأقَعَّتِ الْبِئْر: جَاءَت بِهَذَا الضَّرْب من المَاء.
والقَعْقَعةُ: حِكَايَة أصوات التَّرَسَة، والجلود الْيَابِسَة، وَالْحِجَارَة، والرعد، والبَكْرة، والحَلْى وَنَحْوهَا، قَالَ النَّابِغَة:
يُسهََّدُ من لَيل التَّمام سَلِيمُها ... لحَلْيِ النِّساءِ فِي يدَيْهِ قَعاقِعُ
وَذَلِكَ أَن الملدوغ يوضع فِي يَدَيْهِ شيءٌ من الحَلْى، لِئَلَّا ينَام، فيدبَّ السُّمُّ فِي جسده، فيقتله.
وقَعْقَعْتُه وقَعْقَعْتُ بِهِ: حَرَّكته. وَفِي الْمثل: " فُلانٌ لَا يُقَعْقَعُ لَهُ بالشِّنان ": أَي لَا يُخدع وَلَا يُروَّع، واصله من تَحْرِيك الْجلد الْيَابِس للبعير ليُفزَّع، أنْشد سِيبَوَيْهٍ:
كَأَنَّك مِنْ جمال بني أُقَيْشٍ ... يُقَعْقَعُ خَلْفَ رِجْلَيْهِ بِشَنِّ
أَرَادَ: كَأَنَّك جمل، فَحذف الْمَوْصُوف، وَأبقى الصّفة، كَمَا قَالَ: لَو قُلْتَ مَا فِي قوْمها لَمْ تِيثَمِ ... يفْضُلُها فِي حَسَبٍ ومِيسَمِ
أَرَادَ: من يَفْضُلُها، فَحذف الْمَوْصُول، وَأبقى الصِّلَة.
وتقَعْقَع الشَّيْء: صوَّت عِنْد التحريك، وقَعْقَعْتُه قَعْقَعَةً وقِعْقاعا: حرَّكْته، وَالِاسْم القَعْقاع.
وَرجل قَعْقاع وقُعْقُعانِيّ: تسمع لمفاصل رجلَيْهِ إِذا مَشى تقَعْقُعا. وحمار قُعْقُعانِيّ: إِذا حمل على الْعَانَة صك لحييْهِ. والأسد ذُو قَعاقِع: أَي إِذا مَشى سَمِعت لمفاصله قعقعة.
وَرجل قُعاقع: كثير الصَّوت. حَكَاهُ ابْن الأعرابيّ، وَأنْشد:
وقمْتُ أدْعو خَالِدا ورَافِعا ... جَلْدَ القُوَى ذَا مِرَّة قُعاقِعا
والقُعْقُع: طَائِر فِيهِ سَواد وَبَيَاض، ضخم طَوِيل المنقار، وَهُوَ طير الْبر. والقَعْقَعَة: صَوته.
وقُعَيْقِعانُ: جبل بِمَكَّة، كَانَت فِيهِ حَرْب، سمي بذلك لقعقعة السِّلَاح الَّذِي كَانَ بِهِ، وقُعَيْقِعان: جبل أَيْضا بالأهواز، فِي حجارته رخاوة، تنحت مِنْهُ الأساطين.
وقَرَب قَعْقاعٌ: شَدِيد، لَا اضْطِرَاب فِيهِ، وَلَا فتور، وَكَذَلِكَ خمس قَعْقاع، وسير قَعْقاع.
والقَعْقاع: طَرِيق من الْيَمَامَة إِلَى الْكُوفَة. وقَعْقاعٌ: اسْم، قَالَ:
وكنتُ جليسَ قَعْقاع بن شَوْرٍ ... وَلَا يَشْقَى بقَعْقاعٍ جَليِسُ
قعع: القُعاعُ: ماءٌ مُرّ غليظ. ماءٌ قُعٌّ وقُعاعٌ: مُرٌّ غليظ، وقيل:
هو الذي لا أَشدّ مُلُوحةً منه تَحْتَرِقُ منه أَجْوافُ الإِبلِ، الواحد
والجمع فيه سواء. قال ابن بري: ماءٌ قُعاعٌ وزُعاقٌ وحُراقٌ، وليس بعد
الحُراقِ شيء، وهو الذي يحرق أَوبار الإِبل، والأُجاجُ المِلْحُ المُرّ
أَيضاً.
وأَقَعَّ القومُ إِِقْعاعاً إِذا أَنْبَطُوه. يقال: أَقَعَّ أَي
أَنْبَطَ ماءً قُعاعاً. وأَقَعَّتِ البئرُ: جاءت بهذا الضرب من الماء، ومِياهُ
الإِمْلاحاتِ كلُّها قُعاعٌ.
والقَعْقَعةُ: حكايةُ أَصوات السِّلاحِ والتِّرَسةِ والجُلُودِ اليابسة
والحجارة والرَّعْدِ والبَكْرةِ والحُليِّ ونحوها؛ قال النابغة:
يُسَهَّدُ من لَيْلِ التَّمامِ سَلِيمُها،
لحَلْيِ النساءِ في يَدَيهِ قَعاقِعُ
وذلك أَن المَلْدُوغَ يوضع في يديه شيء من الحَلْيِ لئلا يَنامَ فيَدِبَّ
السمُّ في جسَدِه فيقتله. وتَقَعْقَعَ الشيء: اضْطَرَبَ وتحرّك.
وقَعْقَعْتُ القارُورةَ وزَعْزَعْتُها إِذا أَرَغْتَ نَزْعَ صِمامِها من رأْسها.
وقَعْقَعْتُه وقَعْقَعْتُ به: حرَّكْته. وفي حديث أُم سلمة: قَعْقَعُوا لك
بالسِّلاحِ فطارَ سِلاحُك
(* قوله« سلاحك» كذا بالأصل والنهاية ايضاً،
وبهامش الأصل صوابه: فؤادك.) وفي المثل: فلانٌ لا يُقَعْقَعُ له بالشِّنانِ
أَي لا يُخْدَعُ ولا يُرَوَّعُ، وأَصله من تحريك الجلد اليابس للبعير
ليَفْزَع؛ أَنشد سيبويه للنابغة:
كأَنَّكَ مِنْ جِمالِ بَني أُقَيْشٍ،
يُقَعْقَعُ خَلْفَ رِجْلَيْهِ بِشَنِّ
أَراد كأَنك جَمَلٌ فحذف الموصوف وأَبقى الصفة كما قال:
لو قُلْتَ ما في قَوْمِها لم تِيثَمِ،
يَفْضُلُها في حَسَبٍ ومِيسَمِ
أَراد من يفضلها فحذف الموضول وأَبقى الصلة.
والتَّقَعْقُعُ: التحرّك. وقال بعض الطائيين: يقال قَعَّ فلان فلاناً
يَقُعُّه قَعّاً إِذا اجْتَرأَ عليه بالكلام. وتَقَعْقَعَ الشيءُ: صَوَّتَ
عند التحريك. وقَعْقَعْتُه قَعْقَعةً وقِعْقاعاً: حركته، والاسم
القَعْقاعُ، بالفتح. قال ابن الأَعرابي: القَعْقَعةُ والعَقْعَقةُ والشَّخْشَخةُ
والخَشَخَشةُ والخَفْخَفةُ والفَخْفَخةُ والنَّشْنَشةُ والشَّنْشَنةُ،
كله: حركةُ القِرْطاسِ والثوْبِ الجديدِ. وفي الحديث: أَنّ ابناً لِبِنْتِ
النبي، صلى الله عليه وسلم، حُضِرَ فدخل النبي، صلى الله عليه وسلم، فجيءَ
بالصبيّ ونفسُه تَقَعْقَعُ أَي تَضْطَرِبُ؛ قال خالد بن جَنْبةَ: معنى
قوله نفسه تَقَعْقَعُ أَي كلَّما صَدَرَتْ إِلى حال لم تَلْبَثْ أَن تصير
إِلى حال أُخرى تقرّبه من لموت لا تثبت على حال واحدة. وفي الحديث: آخُذُ
بِحَلْقةِ الجنةِ فأُقَعْقِعُها أَي أُحَرِّكُها. والقَعْقَعةُ: حكاية حركة
لشيء يُسْمَعُ له صوْتٌ، ومنه حديث أَبي الدرداء: شَرُّ النساء
السَّلْفَعةُ التي تُسْمَعُ لأَسنانِها قَعْقَعةٌ. ورجل قَعْقاعٌ وقُعْقُعانيّ:
تَسْمَعُ لِمَفاصِلِ رجليه تَقَعْقُعاً إِذا مشَى، وكذلك العَيْرُ إِذا
حَمَلَ على العانةِ وتَقَعْقَعَ لَحْياه يقال له قُعْقُعانيٌّ. وحِمارٌ
قُعْقُعانيُّ الصوتِ، بالضم، أَي شديد الصوت، في صوته قَعْقَعَةٌ؛ قال
رؤبة:شاحِيَ لَحْيَيْ قُعْقُعانيّ الصَّلَقْ
قَعْقَعةَ المِحْوَرِ خُطَّافَ العَلَقْ
والأَسَدُ ذُو قَعاقِعَ أَي إِذا مشَى سمعت لِمَفاصِله قَعْقَعةً.
والقَعْقَعةُ: تَتابُعُ صوت الرَّعْدِ في شدَّةٍ؛ وجمعه القَعاقِعُ. ورجل
قُعاقِعٌ: كثير الصوت؛ حكاه ابن الأَعرابي؛ وأَنشد:
وقُمْتُ أَدْعُو خالداً ورافِعا،
جَلْدَ القُوَى ذا مِرَّةٍ قُعاقِعا
وتَقَعْقَعَ بنا الزمانُ تَقَعْقُعاً: وذلك من قلة الخير وجَوْرِ
السلطانِ وضِيقِ السِّعْرِ. والمُقَعْقِعُ: الذي يُجِيلُ القِداحَ في الميسر؛
قال كُثيِّر يصف ناقته:
وتُعْرَفُ إِنْ ضَلَّتْ فَتُهْدَى لِرَبِّها
لِمَوْضِعِ آلاتٍ مِنَ الطَّلْحِ أَرْبَعِ
وتُؤْبَنُ مِنْ نَصِّ الهَواجِرِ والضُّحَى،
بِقِدْحَيْنِ فازا مِنْ قِداحِ المُقَعْقِعِ
عليها، ولَمَّا يَبْلُغا كلَّ جَهْدِها،
وقد أَشْعَراها في أَظَلَّ ومَدْمَعِ
الآلات: خَشَبات تبنى عليها الخيمة، وتُؤْبَنُ أَي تُتَّهَمُ وتُزَنّ؛
يقول: هزلت فكأَنها ضُرِبَ عليها بالقِداحِ فخرج المُعَلَّى والرَّقِيبُ
فأَخذا لحمها كله، ثم قال: ولما يبلغا كل جَهْدِها أَي وفيها بقية.
وقوله:قد أَشْعَراها أَي وهذان القِدْحانِ قد اتصل عملهما بالأَظَلِّ حتى
دَمِيَ فَنَقِبَ وبالعين حتى دَمَعَت من الإِعياء، والضمير في أَشْعَراها يعود
على الهواجِرِ، والسُّرَى على ما قاله ابن بري إِن الذي وقع في شعر كثيِّر
نَصَّ الهواجِرِ والسُّرَى؛ قال: وأَصله من إِشْعارِ البدنة، وهو
طَعْنُها في أَصل سَنامِها بحديدة، قال ابن بري: يقول أَثَرُ قوائم هذه الناقة في
الأَرض إِذا بركت كأَثَرِ عيدان من الطلْحِ فيستدل عليها بهذه الآثار؛
وقد نسب الأَزهريّ قوله:
بِقِدْحَيْنِ فازا من قِداحِ المُقَعْقِعِ
إِلى ابن مُقْبلٍ. ويقال للمهزول: صار عظاماً يَتَقَعْقَعُ من هزاله. وكل
شيء يسمع عند دقه صوت واحد فإِنكَ لا تقول تَقَعْقَعَ، وإِذا قلت لمثل
الأَدَمِ اليابسة والسِّلاح ولها أَصوات قلت تَتَقَعْقَعُ؛ قال الأَزهري:
وقول النابغة:
يُقَعْقَعُ خَلْفَ رِجْلَيْهِ بِشَنِّ
يخالف هذا القول لأَنّ الشنّ من الأَذَمِ وقد تقدّم. وقَعْقَعَ في الأَرض
أَي ذهب. وتمرٌ قَعْقاعٌ أَي يابس. قال الأَزهري: سمعت البحرانِيِّينَ
يقولون للقَسْب إِذا يبِسَ وتَقَعْقَع: تَمْرٌ سَحٌّ وتَمْرُ قَعْقاعٌ.
والقَعْقاعُ: الحُمَّى النافِضُ تُقَعْقِعُ الأَضْراس، قال مُزَرِّدٌ أَخو
الشمّاخ:
إِذا ذُكِرَتْ سَلْمَى على النَّأْي، عادَني
ثُلاجِيّ قعْقاعٍ، من الوِرْدِ، مُرْدِم
ويقال للقوم إِذا كانوا نزولاً ببلد فاحتملوا عنه: قد تَقَعْقَعَتْ
عُمُدُهم أَي ارتحلوا؛ قال جرير:
تَقَعْقَعَ نَحْوَ أَرْضِكُمُ عِمادي
وفي المثل: مَنْ يَجْتَمِعُ تَتَقَعْقَعُ عُمُدُه، كما يقال: إِذا تَمَّ
أَمْرٌ دنَا نَقْصُه، ومعنى من يجمع تتقعقع عمده أَي من غُبِطَ بكثرة
العَدَدِ واتِّساقِ الأَمر فهو بِعَرضِ الزوال والانتشار؛ وهذا كقول لبيد
يصف تغير الزمان بأَهله:
إِنْ يُغْبَطُوا يَهْبِطُوا، وإِنْ أُمِرُوا
يَوْماً، يَصِيرُوا لِلْهُلْكِ والنَّكَدِ
والقُعْقُعُ، بالضم: طائر أَبْلَقُ فيه سواد وبياض ضخم طويل المِنْقارِ
وهو من طير البر، والقَعْقَعةُ صوته. والقُعْقُعُ، بضم القافين:
العَقْعَقُ.
وقُعَيْقِعانُ: جبل، وقيل: موضع بمكة كانت فيه حرب بين قبيلتين من قريش،
وهو اسم معرفة، سمي بذلك لقَعْقَعةِ السِّلاح الذي كان به، وقيل: سمي
بذلك لأَنّ جُرْهُماً كانت تجعل قِسيَّها وجِعابَها ودَرَقَها فيه فكانت
تُقَعْقِعُ وتصوّت، قال ابن بري: وسمي بذلك لأَنه موضع سلاح تُبَّعٍ كما
سمي الجبل الذي كان موضع خيله أَجْياداً. وقُعَيقِعانُ أَيضاً: جبل
بالأَهواز في حجارته رخاوة تنحت منه الأَساطِينُ، ومنه نحتت أَساطين مسجد
البَصْرةِ.
وطريقٌ قَعْقاعٌ ومُتَقَعْقِعٌ: لا يُسْلَكُ إِلا بِمَشَقّةٍ وذلك إِذا
بَعُدَ واحْتاجَ السابِلُ فيه إِلى الجَدِّ، وسمي قَعْقاعاً لأَنه
يُقَعْقِعُ الرِّكابَ ويتعبها؛ قال ابن مقبل يصف ناقة:
عَمِل قَوائِمُها على مُتَقَعْقعٍ،
عَتِبِ المَراقِبِ خارجٍ مُتَنَشِّرِ
وقَرَبٌ قَعْقاعٌ: شديدٌ لا اضْطِرابَ فيه ولا فُتُورَ،وكذلك خِمْسٌ
قَعْقاعٌ وحَثْحاثٌ إِذا كان بعيداً والسيرُ فيه مُتْعِباً لا وَتِيرةَ فيه
أَي لا فُتُورَ فيه، وسَيْرٌ قَعْقاعٌ. والقَعْقاعُ: طريق يأْخذ من
اليمامة إِلى الكوفة، وقيل إِلى مكة، معروف. وقَعْقاعٌ: اسم رجل؛ قال:
وكُنْتُ جَلِيسَ قَعْقاعِ بنِ شَوْرٍ،
ولا يَشْقَى بِقَعْقاعٍ جَلِيسُ
وبالشُّرَيْفِ من بلادِ قَيْسٍ مواضعُ يقال لها القَعاقِعُ. وقال
الأَصمعي: إِذا طَرَدْتَ الثور قلت له: قَعْ قَعْ، وإِذا زجرته قلت له: وحْ
وَحْ
(* قوله« وح وح» هو بهذا الضبط في الأصل، وفي القاموس وح، قال شارحه
بالتشديد مبنياً على «الكسر،) وقد قَعْقَعتُ بالثور قَعْقَعةً.
ماءٌ {قُعٌّ،} وقُعاعٌ، بضَمِّهِما: شَدِيدُ المَرَارةِ، وَقد اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ على الثّاني، وقالَ: مُرٌّ غَلِيظٌ، وابنُ دُرَيدٍ نَقَلَهُما جَمِيعاً، قالَ: وكَذلِك عُقٌ وعٌ قَاقٌ، زادَ ابنُ بَرِّيّ. وزُعَاقٌ، وحُرَاقٌ، ولَيْسَ بَعْدَ الحُرَاقِ شَيءٌ، وَهُوَ الّذِي يَحْرِقُ أوْبارَ الإبِلِ، وقِيلَ: القُعَاعُ: الماءُ الّذِي لَا أشَدَّ مُلُوحَةً مِنْه، تَحْتَرِقُ مِنْهُ أجْوَافُ الإبِلِ، الواحِدُ والجَمْعُ فيهِ سَواءٌ.
ويُقَال {أقَعَّ القَوْمُ} إقْعاعاً: إِذا أنْبَطُوهُ، كَمَا فِي الصِّحاحِ، أيْ حَفَرُوا، زادَ اللَّيْثُ: فهَجَمُوا على ماءٍ قُعَاع. {والقَعْقَاعُ: مَنْ إِذا مَشَى سُمِعَ لمَفاصِلِ رِجْلَيْهِ} تَقَعْقعٌ، أَي تَحَرُّكٌ واضْطِرابٌ، {- كالقَعْقَانِيِّ بالضَّمِّ قالَهُ اللَّيْثُ.
(و) } القَعْقَاعُ: التَّمْرُ اليابِسُ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ الأزْهَرِيُّ: سَمِعْتُ البَحْرانِييِّنَ يَقُولونَ للقَسْبِ إِذا يَبِسَ {وتَقَعْقَعَ: تَمْرٌ سَحٌّ، وتَمْرٌ} قَعْقَاعٌ.
(و) {القَعْقَاعُ: الحُمَّى النّافِضُ} تُقَعْقِعُ الأضْراسَ، قَالَ مُزَرِّدٌ أخُو الشَّماخِ:
(إِذا ذُكِرَتْ سَلْمَى على النَّأيِ عَادَنِي ... ثُلاجِيُّ {قَعْقَاعٍ مِنَ الوِرْدِ مُرْدِمِ)
نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ.
والقَعقَاعُ: الطَّرِيقُ لَا يُسْلَطُ إلاّ بمَشَقَّةٍ سُمِّيَ بهِ لأنَّهُمْ يَجِدُّونَ السَّيْرَ فيهِ، كَمَا نَقَله الجَوْهَرِيُّ، وقالَ غيرُه: وذلكَ إِذا بَعُدَ واحْتَاجَ السّابِلُ فيهِ إِلَى الجِدِّ، سُمِّيَ بهِ لأنَّهُ} يُقَعْقِعُ الرِّكابَ ويُتْعِبُها.
والقَعْقَاعُ: طَرِيقٌ مِنَ اليَمَامةِ إِلَى الكوفَةِ كَذَا فِي الصِّحاحِ، والعُبَابِ، وقِيلَ إِلَى مَكَّةَ، ووجدَ أيْضاً هَكَذَا فِي بَعْضِ نُسَخِ الصِّحاحِ، قالَ ابنُ أحْمَرَ يَصِفُ الإبِلَ:)
(فَلمّا أنْ بَدَا القَعْقَاعُ لَجَّتْ ... على شَرَكٍ تُنَاقِلُه نِقالا)
والقَعْقَاعُ بنُ أبِي حَدْردَ الأسْلَمِيُّ، رَوَى عَنْهُ سَعِيدٌ المَقْبِرُيُّ من رِوايَةِ ابْنِهِ عَبْدِ اللهِ.
والقَعْقَاعُ بنُ مَعْبَدِ بنُ زُرَارَةَ التَّمِيمِيُّ الدَارِمِيُّ، وافِدُ تَميمٍ مَعَ الأقْرَعِ: صحابِيّانِ رَضِي الله عَنْهُمَا.
وفاتَه: القَعْقَاعُ بنُ عَمْروٍ التَّمِيميُّ، أوْرَدَهُ سَيْفٌ فِي الصَّحابَةِ.
! والقَعْقَاعُ آخرُ، ذَكَرَهُ المُسْتَغْفِرِيّث فِي الصَّحابَةِ، لَقَبَهُ المُغَمَّرُ، كمُعَظَّمٍ بالغَيْنِ. وابنُ شَوْرٍ: تابِعِيٌّ يُضْرَبُ بهِ المَثَلُ فِي حُسْنِ المُجاوَرَةِ فقِيلَ: لَا يَشْقَى {بقَعْقَاعٍ جَلِيسُ، قَالَ الشّاعِرُ:
(وكُنْتُ جَلِيسَ قَعْقاعِ بنِ شَوْرٍ ... وَلَا يَشْقَى} بقَعْقاعٍ جَلِيسُ)
(ضَحُوكُ السِّنِّ إنْ أمَرُوا بَخَيرٍ ... وعِنْدَ الشَّرِّ مِطْراقٌ عَبوسُ)
وكانَ يَجْرِي مَجْرَى كَعْبِ بنِ مامَةَ فِي حُسْنِ المُجاوَرَةِ.
{والقَعاقِعُ: ع وَفِي الصِّحاحِ: مواضِعُ بالشُّرَيْفِ، ببِلادِ قَيْسِ، وقالَ أَبُو زِيَادِ:} القَعاقِعُ: بلادٌ كَثيرَةٌ من بِلادِ بَنِي العَجْلانِ، قَالَ البَعِيثُ:
(وأنَّى اهْتَدَتْ لَيْلَى لِعُوجٍ مُنَاخَةِ ... ومِنْ دُونِ لَيْلَى يَذْبُلٌ {فالقَعاقِعُ)
} والقُعْقُعُ، كهُدْهُدٍ: العَقْعَقُ، عَن أبِي عَمْرو، أَو طائِرٌ آخَرُ أبْلَقُ، وَفِي بعضِ النُّسَخِ أبْيَضُ، والأُولى الصَّوابُ، كَمَا هُوَ نَصُّ الصِّحاحِ، وَفِي العُبَابِ: أبْلَقُ بِبَيَاضِ وسَوادٍ، ضَخْمٌ، بَرِّيٌّ، طَويِلُ المِنْقَارِ والرِّجْلَينِ واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ على المِنْقارِ.
{وقُعَيْقِعانُ، كزُعَيْفِرانٍ: جَبَلٌ بالأهْوَازِ فِي حِجَارَتِه رَخَاوَةٌ تُنْحَتُ مِنْهَا الأسَاطِينُ، يُقَال نُحِتَتْ مِنْها أَي من حِجَارَتِه، وَفِي بَعْضِ الأُصُولِ مِنْه أَي مِنْ الجَبَلِ أساطِينُ جامِعِ البَصْرَةِ وَفِي الصِّحاحِ مَسْجِدِ بالبَصْرَةِ، قالَهُ اللَّيْثُ.
} وقَعَيْقِعانُ: ة، بهَا ماءٌ وزُرُوعٌ، على اثْنَيْ عَشَرَ مِيلاً مِنْ مَكَّةَِ، على طَريقِ الحَوْفِ إِلَى اليَمَنِ قالَ أَبُو عمْرو: مَوْضِعٌ كانَتْ فيهِ حَرْبٌ، سُمِّيَ بذلِكَ لِكَثْرةِ السِّلاحِ الّذِي كانَ بهِ، وَفِي المُعْجَمِ: سُمِّيَ بهِ لِأَنَّهُ موْضِعُ سِلاحِ تُبَّعٍ.
وقُعَيْقِعانُ: جَبَلٌ كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَفِي الجَمْهَرَةِ: موضِعٌ بمَكَّةَ، وَهُوَ اسمٌ مَعْرِفَةٌ، كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَجْهُه إِلَى أبِي قُبيْسٍ، قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: قالَ السُدِّيُّ: سُمِّيَ بذلِكَ لأنَّ جُرْهُمَ كانَتْ تَجْعَلُ فِيهِ أسْلِحَتَهَا: قِسِيَّهَا وجِعَابَهَا ودَرَقَهَا، {فَتَقَعْقَعُ فيهِ، أَو لأنَّهُم لَمّا تَحَارَبُوَا وقَطُوراءَ بمَكَّةَ} قَعْقَعُوا بالسِّلاحِ فِي ذلِكَ المَكَانِ، هَكَذَا زَعَمَهُ ابنُ الكَلْبِيِّ وغَيْرُهُ من أصْحابِ الأخْبَارِ، وقالَ عُمَرُ بن أبي رَبِيعةَ:)
(هَيْهَاتَ مِنْكَ {قُعَيْقِعانُ وأهْلُها ... بالحَزْنَتَيْنِ، فشَطَّ ذاكَ مَزارا)
} وقَعَّهُ، كمَدَّهُ: اجْتَرأَ عليهِ بالكَلامِ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ عَن بَعْضِ الطّائِييِّنَ.
{والقَعْقَعَةُ: حِكَايةُ صَوْتِ السِّلاحِ ونَحْوِه، كَمَا فِي الصِّحاحِ.
(و) } القَعْقَعَةُ: صَرِيفُ الأسْنَانِ لشِدَّةِ وَقْعِها فِي الأكْلِ، ومِنْهُ حَدِيثِ أبي الدَّرْدَاءِ: شَرُّ النِّسَاءِ السَّلْفَعَةُ، الّتِي تُسْمَعُ لأسْنَانِها {قَعْقَعَةٌ، وتَقَدَّمَ تَمَامُه فِي قيس (و) } القَعْقَعَةُ: تَحْرِيكُ الشَّيءِ يُقَال: {قَعْقَعَهُ،} وتَقَعْقَعَ بهِ {قَعْقَعَةً} وقِعْقَاعاً، بالكَسْرِ، والاسْمُ القَعْقَاعُ، بالفَتحِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقالَ ابنُ الأعْرابِيِّ: {القَعْقَعَةُ، والعَقْعَقَةُ، والشَّخْشَخَةُ، والخَشْخَشَةُ، والخَفْخَفَةُ، والفَخْفَخَةُ، والنَّشْنَشَةُ، والشَّنْشَنَةُ، كُلُّه: حَرَكَةُ القِرْطاسِ والثَّوبِ الجَدِيدِ.
وقالَ غيرُه: القَعْقَعَةُ: حِكَايَةُ حَرَكَةِ شَيءٍ يُسْمَعُ لَهُ صَوْتٌ، وقِيلَ هُوَ تَحْرِيكُ الشَّيءِ اليَابِسِ الصُّلْبِ مَعَ صَوْتٍ.
والقَعْقَعَةُ أَيْضا: طَرْدُ الثَّوْرِ} بِقَعْ {قَعْ بفَتْحِهِمَا، وَقد} قَعْقَعَ بهِ طَرَدَه، وَإِذا زَجَرَهُ قالَ: وَحْ وَحْ، نَقَله الأصْمَعِيُّ.
(و) {القَعْقَعَةُ: إجَالَةُ القِدَاحِ فِي المَيْسَرِ، وَهُوَ} مُقَعْقِعٌ، وَمِنْه قَوْلُ كُثَيِّرٍ يَصِفُ ناقَةً: (وتُؤْبَنُ مِنْ نَصِّ الهَوَاجِرِ والضُّحَى ... بِقِدْحَيْنِ فَازَا مِنْ قِدَاحِ {المُقَعْقِعِ)
والقَعْقَعَةُ: الذَّهَابُ فِي الأرْضِ، وقَدْ قَعْقَعَ فيِها.
(و) } القَعْقَعَةُ: تَتابُعُ صوْت الرَّعْدِ فِي شِدَّةٍ، والجَمْعُ: {القَعَاقِعُ.
وقالَ اللَّيْثُ: القَعْقَعَةُ: حِكَايةُ أصْواتِ السِّلاحِ والتِّرَسَةِ كعِنَبَةٍ، جمعُ تُرْسٍ، والجُلُودِ اليابِسَةِ، والحجَارَةِ والبَكَرَةِ والحُلِيِّ ونَحْوِها وأنْشَدَ سِيبَويْهِ للنّابِغَةِ الذّبْيَانِيِّ فِي قَطْعِ حِلْفِ بني أسَدٍ:
(كأنَّكَ مِنْ جِمَالِ بَنِي أُقَيْشٍ ... } يُقَعْقَعُ خَلْفَ رِجْلَيْهِ بشَنٍّ)
وزَعَمَ الأصْمَعِيُّ أنَّهُ مَصْنُوعٌ، وَقد تَقَدَّمَ، وأنْشَدَ اللَّيْثُ للنَّابِغَةِ:
(يُسَهَّدُ مِنْ لَيْلِ التَّمَامِ سَلِيمُهَا ... لِحَلْيِ النِّسَاءِ فِي يَدَيْهِ {قَعاقِعُ)
وذلِكَ أنَّ المَلْدُوغَ يُوضَعُ فِي يَدَيْهِ شَيءٌ من الحُلِيِّ ونَحْوِه، يُحَرِّكُه، يُسَلِّي بِهِ الغَمَّ، ويُقَال يَمْنَعُ بِهِ النَّوْمَ، لئِلاّ يَدِبَّ فيهِ السّمُّ فيَقْتُلَهُ.
وَفِي المَثَلِ: مَا يُقَعْقَعُ لَهُ بالشِّنَانِ بفَتْحِ القَافَيْنِ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ. وقالَ الصّاغَانِيُّ يُضْرَبُ لمَنْ لَا يَتَّضِعُ لِحَوَادِثِ الدَّهْرِ، وَلَا يَرُوعُه مَا لَا حَقِيقَةَ لهُ، وَفِي اللِّسانِ: أَي لَا يُخْدَعُ وَلَا يُرَوَّعُ،)
والشِّنانُ، بالكَسْرِ: جَمْعُ شَنٍّ، وَهُوَ الجِلْدُ اليابِسُ يُحَرَّكُ للبَعِيرِ، لِيَفْزَعَ.
} والقَعَاقِعُ: تَتَابُعُ أصْواتِ الرَّعْدِ كَذَا فِي الصِّحاحِ، وهُوَ جَمْعُ قَعْقَعَة، وَلَا يَخْفَى أنَّه تَقَدَّم لَهُ: {القَعْقَعَةُ: صَوْتُ الرَّعْدِ، فهُوَ تَكْرَارٌ.
وَمن المَجَازِ:} قَعْقَعَتْ عُمُدُهُمْ،! وتَقَعْقَعَتْ: ارْتَحَلُوا واحْتَمَلُوا عَنْ بَلَدٍ كَانُوا نُزُولاً فيهِ، وبالوَجْهَيْنِ يُرْوَى قَوْلُ جَريرٍ يَمْدَحُ عَبْدَ العَزِيزِ ابنَ الوَليدِ:
(لَقَدْ طَيْبت نَفْسي عَنْ صَديقِي ... وقَدْ طَيَّبْتُ نَفْسِي عَن بِلادي)
(فأصْبَحْنَا وكُلُّ هَوىً إلَيْكُم ... {تَقَعْقَعُ نَحْوَ أرْضِكثمُ عِمَادِي)
وَفِي المَثَلْ: مَنْ يَجْتَمِعْ} تَتَقَعْقَعْ عُمُدُه ويُرْوَى: مَنْ يَتَجَاوَرْ أَي: لَا بُدَّ من افْتِرَاقٍ بَعْدَ الاجْتِمَاعِ قالَ الجَوْهَرِيُّ: كَما يُقَال: إِذا تَمَّ أمْرٌ دَنَا نَقْصُه أَو مَعْناهُ: إِذا اجْتَمَعُوا وتَقَارَبُوا وَقَعَ بيْنَهُم الشَّرُّ، فَتَفَرَّقُوا، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ أَو مَنْ غُبِطَ بكَثْرَةِ العَدَدِ، واتِّسَاقِ الأمْرِ، فهُوَ بمَعْرَضِ الزَّوَالِ والانْتِشارِ وَهَذَا كقَوْلِ لَبِيد يَصِفُ تَغَيُّرَ الزَّمانِ بأهْلِه:
(إنْ يُغْبَطُوا يُهْبَطُوا، وإنْ أمِرُوا ... يَوْماً يَصِيروا لِلهُلْكِ والنَّكَدِ)
وطَرِيقٌ {مُتَقَعْقِعٌ} وقَعْقاعٌ: بَعيدٌ يَحْتاجُ السّائِرُ فيهِ إِلَى الجِدُّ قالَ ابنُ مُقْبِلٍ يصِفُ ناقَةً:
(عُمُلٍ قَوَائِمُها على مُتَقَعْقِعٍ ... عَتِبِ المَرَاقِبِ خارِج مُتَنَشِّرِ)
ويُرْوَى: عَكِصِ المَراتِبِ {وتَقَعْقَعَ الشَّيءُ: اضْطَرَب وتَحَركَ ومِنْهُ الحَدِيثُك فَجِيءَ بالصَّبِيِّ ونَفْسُه تَقَعْقَعُ أيْ تَضْطَرِبَ.
وتَقَعْقَعَ الأدِيمُ والسِّلاحُ ونَحْوُهُمَا: تَحَرّكَ، وَمِنْه قَوْلُ مُتَمِّم بنِ نُوَيْرَةَ رَضِي اللهُ عنهُ، يَرْثِي أخَاه مالِكاً:
(وَلَا بَرَماً تُهْدِي النِّسَاءُ لعِرْسِه ... إِذا القَشْعُ مِنْ بَرْدِ الشِّتَاءِ} تَقَعْقَعا)
وقدْ تَقَدَّمَ إنْشَادُه فِي قشع أَي تَحَرَّكَ.
وممّا يُسْتَدْرَكُ علَيْه: {أقَعْتِ البئْرَ} إقْعاعاً: جاءَت بماءٍ {قُعاعٍ.
} وقَعْقَعْتُ القَارُورَةَ وزَعْزَعتُها: إِذا أزَغْتَ نَزْعَ ضِمامِهَا مِنْ رأسِها.)
وتَقَعْقَعَ الشّيءُ: صَوَّتَ عِنْدَ التَّحَركِ.
والعَيْرُ إِذا حَمَلَ على العانَةِ، وتَقَعْقَعَ لحْيَاهُ، يُقَال لَهُ: قُعْقَعَانِيُّ، بالضَّمِّ.
وحِمارٌ قُعْقُعَانِيُّ الصَّوْتِ، بالضَّمِّ، أَي: شَدِيدُهُ، فِي صَوْتِهِ قَعْقَعَةٌ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأنْشَدَ لرُؤْبَةَ: شاحِيَ لَحْيَيْ قُعْقُعَانِيِّ الصَّلَقْ قَعْقَعَةَ المِحْوَرِ خُطّافَ العَلَقْ والأسَدُ ذُو {قَعاقعَ: إِذا مَشَى سَمِعْتَ لمَفاصِلِه قَعْقَعَةً.
ورَجُلٌ} قُعاقِعٌ، كعُلابطٍ: كثيرُ الصَّوتِ، حكَاهُ ابنُ الأعْرابِيِّ، وأنْشَدَ: وقُمْتُ أدْعو خالِداً ورافِعا جَلْدَ القُوَى ذَا مِرَّةٍ {قُعاقِعَا وتَقَعْقَعَ بِنَا الزَّمَانُ} تَقَعْقُعاً، وذلكَ من قِلَّةِ الخَيْرِ، وجَوْرِ السُّلْطانِ، وضِيقِ السِّعْرِ، وهُوَ مجَاز.
ويُقَال للمَهْزُولِ: صارَ عِظاماً يَتَقَعْقَعُ من هُزالِه.
{والقَعْقَعَةُ: صوتُ القُعْقُعِ.
وقَرَبُ قَعْقَاعٌ: شَدِيدٌ لَا اضْطِرابَ فيهِ وَلَا فُتُورَ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، وكذلكَ خِمْسٌ قَعْقَاعٌ، وحَثْحاتٌ: إِذا كانَ بعِيداً، والسَّيْرُ فيهِ مُتْعِباً لَا وَتيرَهَ فيهِ، أَي لَا فُتُورَ فيهِ، وسَيْرَ} قَعْقَاعٌ.
وقَعْقَعَهُ بالكَلامِ: قَعَّهُ.
ويُقَال للشَّيْخِ: إنَّه {ليَتَقَعْقَعُ لَحْيَاهُ من الكِبَرِ.
} والقَعْقَاعُ بنُ اللِّجْلاجِ: تَابِعِيٌّ عَن أبِي هُرَيْرةَ.