{فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ}
وسأله عن معنى قوله تعالى: {فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ}
قال: الفجور والزنا. واستشهد له بقول الأعشى:
حافظ للفرج راضٍ بالتقى. . . ليس ممن قلبُهُ فيه مرضْ
(تق، ك، ط)
= الكلمة من آية الأحزاب 32:
{يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا}
معها ثلاث وعشرون مرة، في مرض في القلب، ومرض في القلوب - يأتي في المسألة 179 -
يكون بالنفاق والارتياب والرجس والكفر والضغن من أفعال القلوب.
تأويلها في المسألة بالفجور والزنا، فيه أن الفجور مما يُعَلَن ويُجاهَر به، والزنا اقتراف للفاحشة يوجب الحد. وليس من أفعال القلوب.
والأقرب أن يكون طمع شهوة، وإن لم يبلغ حد الفجور المعلن والزنا المقترف. وقد أسند الطبري عن قتادة والسدى، أنه شك ونفاق. وعن عكرمة أنه شهوة. وحكى القرطبي القولين في تأويله بالنفاق، والتشوف لفجور. وقال: وهو أصوب، وليس للتفاق مدخل إلى هذه الآية.
وسأله عن معنى قوله تعالى: {فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ}
قال: الفجور والزنا. واستشهد له بقول الأعشى:
حافظ للفرج راضٍ بالتقى. . . ليس ممن قلبُهُ فيه مرضْ
(تق، ك، ط)
= الكلمة من آية الأحزاب 32:
{يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا}
معها ثلاث وعشرون مرة، في مرض في القلب، ومرض في القلوب - يأتي في المسألة 179 -
يكون بالنفاق والارتياب والرجس والكفر والضغن من أفعال القلوب.
تأويلها في المسألة بالفجور والزنا، فيه أن الفجور مما يُعَلَن ويُجاهَر به، والزنا اقتراف للفاحشة يوجب الحد. وليس من أفعال القلوب.
والأقرب أن يكون طمع شهوة، وإن لم يبلغ حد الفجور المعلن والزنا المقترف. وقد أسند الطبري عن قتادة والسدى، أنه شك ونفاق. وعن عكرمة أنه شهوة. وحكى القرطبي القولين في تأويله بالنفاق، والتشوف لفجور. وقال: وهو أصوب، وليس للتفاق مدخل إلى هذه الآية.