(فَلَقَ)
(هـ) فِيهِ «أَنَّهُ كَانَ يَرى الرُّؤيا فَتَأْتِي مِثْلَ فَلَق الصُّبْحِ» هُوَ بِالتَّحْرِيكِ ضووه وإنارَتُه. والفَلَق: الصُّبح نَفْسُه. والفَلْق بِالسُّكُونِ: الشَّقُّ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «يَا فَالِق الحَبِّ والنَّوى» أَيِ الَّذِي يَشُق حبَّة الطَّعام ونَوى التَّمر للْإِنْبات وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «وَالَّذِي فَلَقَ الحبَّةَ وبَرَأ النَّسَمة» وَكَثِيرًا مَا كَانَ يُقْسِم بِهَا.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ «إِنَّ البُكاءَ فَالِق كَبِدي» .
وَفِي حَدِيثِ الدجَّال «فأشْرَف عَلَى فَلَق مِنْ أَفْلَاق الحَرَّة» الفَلَق بالتَّحريك: المطْمَئِن مِنَ الْأَرْضِ بَيْنَ رَبْوَتَين، ويُجْمَع عَلَى فُلْقَان أَيْضًا.
وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍ «صَنَعْت لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرقَة يُسَمِّيها أهلُ الْمَدِينَةِ الفَلِيقَة» قِيلَ:
هِيَ قِدْر يُطْبَخُ ويُثْرَدُ فِيهَا فِلَق الخُبْز، وَهِيَ كِسَرُه.
[هـ] وَفِي حَدِيثِ الشَّعْبِيّ، وسُئِل عَنْ مَسْالة فَقَالَ: «مَا يَقُولُ فِيهَا هَؤُلَاءِ المَفَالِيق؟» هُمُ الَّذِينَ لَا مَالَ لَهُمْ، الواحِدُ: مِفْلَاق، كالمَفالِيس، شَبَّه إفلَاسَهُم مِنَ العِلم وعَدَمه عِنْدَهُمْ بالمفَاليس مِنَ الْمَالِ.
[هـ] وَفِي صِفَةِ الدجَّال: «رأيتُه فَإِذَا رجُلٌ فَيْلَق أعْورُ» الفَيْلَق: الْعَظِيمُ. وأصْل الفَيْلَق:
الكَتِيَبة العظِيمة، وَالْيَاءُ زَائِدَةٌ.
قَالَ القُتَيْبي: إِنْ كَانَ مَحْفُوظًا، وَإِلَّا فإنَّما هُوَ «الفَيْلَم» ، وَهُوَ العَظيم مِنَ الرِّجال.
(هـ) فِيهِ «أَنَّهُ كَانَ يَرى الرُّؤيا فَتَأْتِي مِثْلَ فَلَق الصُّبْحِ» هُوَ بِالتَّحْرِيكِ ضووه وإنارَتُه. والفَلَق: الصُّبح نَفْسُه. والفَلْق بِالسُّكُونِ: الشَّقُّ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «يَا فَالِق الحَبِّ والنَّوى» أَيِ الَّذِي يَشُق حبَّة الطَّعام ونَوى التَّمر للْإِنْبات وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «وَالَّذِي فَلَقَ الحبَّةَ وبَرَأ النَّسَمة» وَكَثِيرًا مَا كَانَ يُقْسِم بِهَا.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ «إِنَّ البُكاءَ فَالِق كَبِدي» .
وَفِي حَدِيثِ الدجَّال «فأشْرَف عَلَى فَلَق مِنْ أَفْلَاق الحَرَّة» الفَلَق بالتَّحريك: المطْمَئِن مِنَ الْأَرْضِ بَيْنَ رَبْوَتَين، ويُجْمَع عَلَى فُلْقَان أَيْضًا.
وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍ «صَنَعْت لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرقَة يُسَمِّيها أهلُ الْمَدِينَةِ الفَلِيقَة» قِيلَ:
هِيَ قِدْر يُطْبَخُ ويُثْرَدُ فِيهَا فِلَق الخُبْز، وَهِيَ كِسَرُه.
[هـ] وَفِي حَدِيثِ الشَّعْبِيّ، وسُئِل عَنْ مَسْالة فَقَالَ: «مَا يَقُولُ فِيهَا هَؤُلَاءِ المَفَالِيق؟» هُمُ الَّذِينَ لَا مَالَ لَهُمْ، الواحِدُ: مِفْلَاق، كالمَفالِيس، شَبَّه إفلَاسَهُم مِنَ العِلم وعَدَمه عِنْدَهُمْ بالمفَاليس مِنَ الْمَالِ.
[هـ] وَفِي صِفَةِ الدجَّال: «رأيتُه فَإِذَا رجُلٌ فَيْلَق أعْورُ» الفَيْلَق: الْعَظِيمُ. وأصْل الفَيْلَق:
الكَتِيَبة العظِيمة، وَالْيَاءُ زَائِدَةٌ.
قَالَ القُتَيْبي: إِنْ كَانَ مَحْفُوظًا، وَإِلَّا فإنَّما هُوَ «الفَيْلَم» ، وَهُوَ العَظيم مِنَ الرِّجال.