[فتكر] قولهم: لقيت منه الفِتَكْرين والفتكرين، بكسر الفاء وضمها، والتاء مفتوحة، والنون للجمع، وهى الشدائد والدواهي.
فتكر
فِتْكِرٌ and فِتَكْرٌ: see what follows.
فِتَكْرِين and فُتَكْرِين (S, O, K) and فَتَكْرِين and فِتْكَرِين and ↓ فِتْكِرٌ (O, K) and ↓ فِتَكْرٌ (K) A calamity, or misfortune; (O, K;) and [in the CK “ or ”] a wonderful, and great, or formidable, affair, or event: (K:) or the ن is the characteristic of the pl.; and one says, لَقِيتُ مِنْهُ الفِتَكْرِينَ and الفُتَكْرِينَ, meaning [I experienced from him, or it,] difficulties, or distresses, and calamities, or misfortunes. (S.)
فتكر: لقيت منه الفِتَكْرِينَ والفُتَكْرِينَ، بكسر الفاء وضمها والتاء
مفتوحة والنون للجمع، أَي الدواهي والشدائد، وقيل: هي الأَمر العَجَب
العظيم كأَن واحد الفِتَكْرِينَ فِتَكْر، ولم ينطق به إِلا أَنه مقدر كان
سبيله أَن يكون الواحد فَِتكْره، بالتأْنيث، كما قالوا: داهية ومنكرة، فلما
لم تظهر الهاء في الواحد جعلوا جمعه بالواو والنون عوضاً من الهاء
المقدرة، وجرى ذلك مجرى أَرض وأَرضين، وإِنما لم يستعملوا في هذه الأَسماء
الإِفراد فيقولوا: فِتَكْر وبِرَح وأَقْوَر، واقتصروا فيه على الجمع دون
الإِفراد، من حيث كانوا يصفون الدواهي بالكثرة والعموم والاشتمال
والغلبة.
فتكر
الفِتكرِ، كخِنْصِرٍ، وحِضَجْر والفتكرينَ، بتَثْلِيثِ الفاءِ وفَتْح التاءِ وبكَسْر الفاءِ، وسُكُون التاءِ وفَتْح الكافِ، فَهِيَ خَمْسُ لُغَات، والأَصْلُ فِيهِ مِثَالُ فِلَسْطِينَ ودِرَخْمِين، والّذي بكَسْرِ الفاءِ وسُكُون التاءِ وَالْكَاف لُغَةٌ فيهمَا: الدّاهِيَةُ. وقيلَ: الأَمْرُ العَجَبُ العَظيم وَقيل: إِنّ النُّونَ للجَمْع، أَي الدَّواهِي والشَّدَائِد واقْتَصَرُوا فِيهِ على الجَمْعِ دون إِفرادٍ مِن حَيْثُ كانُوا يَصِفُون الدَّواهِيَ بالكَثْرَة والعُمُومِ والاشْتِمَال والغَلَبَة. أَنشد ابْن دُرَيْد، قَالَ: أَنْشَدَ ابنُ الكَلْبيّ لرَجُل من كَلْب قديم فِيمَا ذَكَرَه، فجَعَل كُلَيْباً عَيْراً، كَمَا جَعَلَه الحارِثُ بن حِلِّزَة فِي شِعْره:
(كُلَيْبُ العَيْرُ أَيْسَرُ مِنْك ذَنْباً ... غَدَاةَ يَسُومُنَا بالفِتْكَرِينِ)
(فَمَا يُنْجِيكُمُ مِنّا شِبَامٌ ... وَلَا قَطَنٌ وَلَا أَهْلُ الحَجُونِ)
الفِتكرِ، كخِنْصِرٍ، وحِضَجْر والفتكرينَ، بتَثْلِيثِ الفاءِ وفَتْح التاءِ وبكَسْر الفاءِ، وسُكُون التاءِ وفَتْح الكافِ، فَهِيَ خَمْسُ لُغَات، والأَصْلُ فِيهِ مِثَالُ فِلَسْطِينَ ودِرَخْمِين، والّذي بكَسْرِ الفاءِ وسُكُون التاءِ وَالْكَاف لُغَةٌ فيهمَا: الدّاهِيَةُ. وقيلَ: الأَمْرُ العَجَبُ العَظيم وَقيل: إِنّ النُّونَ للجَمْع، أَي الدَّواهِي والشَّدَائِد واقْتَصَرُوا فِيهِ على الجَمْعِ دون إِفرادٍ مِن حَيْثُ كانُوا يَصِفُون الدَّواهِيَ بالكَثْرَة والعُمُومِ والاشْتِمَال والغَلَبَة. أَنشد ابْن دُرَيْد، قَالَ: أَنْشَدَ ابنُ الكَلْبيّ لرَجُل من كَلْب قديم فِيمَا ذَكَرَه، فجَعَل كُلَيْباً عَيْراً، كَمَا جَعَلَه الحارِثُ بن حِلِّزَة فِي شِعْره:
(كُلَيْبُ العَيْرُ أَيْسَرُ مِنْك ذَنْباً ... غَدَاةَ يَسُومُنَا بالفِتْكَرِينِ)
(فَمَا يُنْجِيكُمُ مِنّا شِبَامٌ ... وَلَا قَطَنٌ وَلَا أَهْلُ الحَجُونِ)