مُهْمَلٌ عنده. الخارزنجي: الغَيْهَقِ: مِثْلُ العَيْهَقِ وهو الجُنُون والنَّشَاطُ.
الغَيْهَقُ: الطَّوِيل من الْإِبِل وَغَيرهَا. وغَيهقَ الظلام: اشْتَدَّ.
وغَيْهَقَتْ عينه: ضعف بصرها.
غهق: الغَيْهق: الطويل من الإِبل وغيرها. وغَيْهَقَ الظلامُ: اشتدَّ.
وغَيْهَقَتْ عينُه: ضعف بصرها. وقال النضر فيما روى عنه أَبو تراب:
الغَوْهَقُ الغراب؛ وأَنشد:
يَتْبَعْنَ ورْقاء كلَوْنِ الغَوْهَقِ
قال الأَزهري: والثابت عندنا لابن الأَعرابي وغيره العَوْهَقُ الغراب،
بالعين، ولا أُنكر أَن تكون الغين لغة، ولا أَحقه. وقال الأَزهري أَيضاً
في ترجمة عهق: أََبو عبيد الغَيْهق، بالغين، النشاط ويوصف به العِظَم
والتَّرارةُ؛ قال الرياشي سمعت أَبا عبيدة ينشد:
كأَنّ ما بي من إِراني أَوْلَقُ،
وللشبَاب شِرَّة وغَيْهقُ
ومَنْهَل طَامٍ عليه الغَلْفَقُ
يُنير، أَو يُسْدِي به الخَدَرْنَقُ
قال أَبو عبيدة: الإِرَانُ النشاط، والأَولق الجنون، وكذلك الغَيْهق
والغَلْفَق الطحلب؛ قال: فالغَيْهق، بالغين، محفوظ صحيح، قال: وأَما
العَيْهقَة، بالعين، فلا أَحفظها لغير الليث، ولا أَدري أَهي لغة محفوظة عند
العرب أَو تصحيف، روى ابن بري عن ابن خالويه قال: غَيْهَقَ الرجلُ
غَيْهقَة تبختر.
الغَهِق، ككَتِف، وصيْقَلٍ أهملَه الجوهريُّ: وَقَالَ ابنُ دُرَيد: هُوَ الطّويلُ من الإبِل وغيرِها.
ويُقال: عيْهَقٌ بالعَيْن المُهْمَلةِ. هَذَا نصُّ ابنِ دُرَيد، وليسَ فِيهِ الغَهِقُ، ككتِف، وَلَا فِي العُبابِ واللّسان. وَأَنا أخْشَى أنْ يكونَ المُصنِّفُ صحَّفَ عِبارةَ ابنِ دُرَيْد، فانظُر ذَلِك. وَقَالَ أَبُو عُبَيدةَ: الغَيْهَقُ كصَيْقَلٍ: النّشاط، وَأنْشد: كأنّ مَا بِي من إرانِي أوْلَقُ وللشّبابِ شِرَّةٌ وغَيْهَقُ الأرانُ: النّشاطُ. والأوْلَقُ: الجُنون. قَالَ الأزهَريُّ: فالغَيْهَقُ، بالغَيْن بِمَعْنى النّشاطِ محْفوظٌ صَحِيح. وَأما العيْهَقَة بالعيْن فَلَا أحفظُها لغيْرِ اللّيْثِ، وَلَا أَدْرِي: أَهِي لُغَة محْفوظةٌ عندَ العَرَبِ، أَو تصْحيفٌ. وَقَالَ ابنُ عبّاد: الغَيْهَق: الجُنونُ، ورُوِي ذَلِك عَن أبي عُبَيْدة أَيْضا كالغَوْهَقِ. وَبِه رُوِي قَول الراجزِ السّابقُ. قَالَ أَبُو عُبَيدة: ويوصَف بِهِ أَي: بالغَيْهَقِ العِظَم والتّرارَة نقَله عَنهُ الرِّياشيُّ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: غيْهَقَ الظّلامُ عيْنَه: إِذا أضْعَف بصَرَه، فغَيْهَقَت عيْنُه أَي: ضعُفَت هَكَذَا نقَلَه الصاغانيُّ عَنهُ، ونَصُّه فِي الجمْهرة: غيْهَقَ الظّلامُ: اشتدّ. وغيْهَقَتْ عيْنُه: ضعُف بصَرُها، فتأمّل ذلِك. والَوْهَق: الغُراب فِيمَا رَواه أَبُو تُرابٍ عَن النّضرِ. وأنشَدَ لمَعْروفِ بنِ عبْدِ الرّحمن الأسَديّ: يتْبَعْنَ ورْقاءَ كلَوْنِ الغَوْهَقِ بهِنّ جِنٌّ وبِها الأوْلَقِ لُغةٌ فِي العَيْن المُهْملة. قَالَ الأزهريّ: الثابتُ عندَنا لابنِ الْأَعرَابِي وغيْره: العَوْهقُ: الغُراب بالعَيْن، وَلَا أُنْكِرُ أنْ تكونَ الغَيْنُ لُغة، وَلَا أحُقُّه. وَمِمَّا يُستَدرَك عَلَيْهِ: غيْهَق الرّجلُ غيْهَقَةً: إِذا تبخْتَر، رواهُ ابنُ بَرّي عَن ابنِ خالَوَيْه.