عَهد نامه: ذكره في "الدر المختار" بقوله: "كتب على جبهة الميت أو عِمامته أو كَفَنه عهد نامه يُرجى أن يُغفر له"، وفي "رد المحتار": المعنى رسالةُ العهد أي يكتب شيئاً مما يدلُّ على العهد الأزلي الذي بينه وبين ربه يوم أخذ الميثاق من الإيمان والتوحيد والتبرّك بأسمائه تعالى. والأخسُّ ما في الحصن الحصين: "اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمواتِ والأرضِ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ذَا الجَلاَلِ وَالإكْرَام، فَإِنِّي أعْهَدُ إلَيْكَ في هذهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وأشْهِدُكَ وَكَفَى بِكَ شَهِيداً أنِّي أشْهَدُ أنْ لاَ إلهَ إلاّ أنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، لَكَ الْمُلْكُ وَلَكَ الْحَمْدُ وَأَنْتَ علَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير، وأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وأشْهَدُ أنَّ وَعْدَكَ حَقٌ وَالسَّاعَةَ آتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا، وَأَنَّكَ تَبْعَثُ مَنْ فِي القُبُورِ، وَأَنَّكَ إِنْ تَكِلْنِي إلى نَفْسِي تَكِلْنِي إلى ضَعْفٍ وَعَوْرَةً وَذَنْبٍ وَخَطِيئَةٍن وأنِّي لاَ أثِقُ إلاَّ بٍرَحْمَتِكَ فَاغُفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا إنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أنْتَ وَتُبْ عَلَىَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحيم".
أخرجه الحاكم وأحمد عن زيد بن ثابت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعاه وعلَّمه وأمره أن يتعاهده.