المَاء قل وَالْمَاء فِي الْحَوْض اخْتَلَط وخثر وتعمق فِي الْكَلَام
والعَمَالِقَة: قوم كانوا بالشَّام جَبَابِرَة. قيل: هم بَنُو عِمْلاَق، شَبَّه القُصَّاصَ بهم؛ لِمَا في بعضِهم من الكِبْر والاستِطالة على الناس، وهم كانوا أُعْطُوا قُوَّةً وبَطْشًا.
عَمْلَقَ يُعَمْلِق، عَمْلَقةً، فهو مُعَمْلِق، والمفعول مُعَمْلَق
• عملقَ الشيءَ: ضخَّمَه، زاد في حجمه "تبنى اتِّجاهات تهدف إلى العملقة- عملق شركته: جعلها عِمْلاقة بدمجها مع شركة أخرى أو نحو ذلك".
عِملاق [مفرد]: ج عمالقُ وعَمالِقة وعَماليقُ: ما يفوق بني جنسِه في الطُّول أو الضَّخامة أو في حقلٍ من العلم والأدب وغيرهما "عملاق في السِّياسة/ اللُّغة والأدب- آلةٌ/ شجرةٌ عملاقة".
• العماليق: قوم سكنوا فلسطين قديمًا.
• عمالقة البحار: عابرات المحيط الضَّخمة.
عملق
عِمْلَاقٌ One who deceives (O, K) men, (O,) or thee, (K,) with his eye (بِطَرْفِهِ); (O, K, TA; in the TK بظرفه [i. e. بِظَرْفِهِ, meaning with his excel-lence, or elegance, of mind, manners, and address or speech; &c.]; in the CK بظُرْفِه;) so expl. by Ibn-'Abbád: (O:) or, accord. to the Nh, one who deceives men, and beguiles them with his speech. (TA.) b2: And Tall: pl. عَمَالِيقُ and عَمَالِقَةٌ and عَمَالِقُ, which last is extr. (TA.) A2: [And the pls.] العَمَالِيقُ and العَمَالِقَةُ [are appellations applied by the Arabs to The Amalekites;] a people of the descendants of عِمْلِيق, (S, O, K,) or عِمْلَاق [or Amalek]; (K;) who was the son of لَاوَذ [or Lud], the son of إِرَم [or Aram], the son of سَام [or Shem], the son of نُوح [or Noah]; (S, O, K;) or [rather, who was the son of Lud, the son of Shem, for,] accord. to the Mukaddameh Fádileeyeh, لَاوَذ was the brother of إِرَم: (TA:) they dispersed themselves in the countries, (S, O, K, TA,) and most of them became extinct: or, accord. to IAth, they were of the remnant of the people of 'Ád (عَاد): Suh says that of them were the kings of Egypt, the Pharaohs, of whom were El-Weleed the son of Mus'ab, the consociate of Moses, and Er-Reiyán the son of El-Weleed, the consociate of Joseph. (TA.)
عملق: العَمْلق: الجور والظلم. والعَمْلَقةُ: اختلاط الماء في الحوض
وخُشُورته. وحكى ابن بري عن ابن خالويه: العَملقُ الإختلاط والخُثُورة، ولم
يقيده بماء ولا غيره. وعَمْلَقَ ماؤُهم: قلَّ.
والعِمْلاقُ: الطويل، والجمع عَمَالِيقُ وعَمَالِقةٌ وعَمالق، بغير ياء،
الأخيرة نادرة. وعَمْلَقٌ وعِمْلِقٌ وعِمْليق وعمْلاق: أَسماء.
والعَمَالقةُ من عادٍ. وهم بنو عِمْلاقٍ. قال الأَزهري: عِمْلاقٌ أَبو العَمالقة
وهم الجبابرة الذين كانوا بالشأم على عهد موسى، عليه السلام. وفي حديث
خبّاب: أَنه رأَى ابنه مع قاصٍّ فأَخذ السوط وقال: أَمَعَ العَمَالقةِ؟ هذا
قَرْنٌ قد طَلَع؛ قال ابن الأَثير: العَمَالقة الجبابرة الذين كانوا
بالشام من بقية قوم عادٍ، قال: ويقال لمن يَخْدَعُ الناس ويَخْلُبهم
عِمْلاق. قال: والعَمْلَقة التَّعْمِيق في الكلام، فشَبَّه القُصّاص بهم لما في
بعضهم من الكبر والإستطالة على الناس، أَو بالذين يخدعونهم بكلامهم وهو
أَشبه. الجوهري: العَمالِيق والعَمالِقة قوم من ولد عِمْلِيق بن لاوَذَ بن
إرَمَ بن سامِ بن نُوح، وهم أُمم تفرقوا في البلاد.
العَمالِيقُ، والعَمالِقَة: قومٌ من عَاد تفرّقوا فِي البِلادِ وانْقَرَض أكثرهُم، وهم من ولَدِ عِمْلِيق، كقِنْديل، أَو عِمْلاق مثل قِرْطاس الأخيرُ عَن اللّيْثِ ابْن لاوَذَ بنِ إرَم بنِ سَام بنِ نوحٍ عَلَيْهِ السَّلَام، كَمَا فِي الصّحاح. وَفِي المقدِّمة الفاضِلِية أنّ لاوَذَ أَخُو إرَم وأرفَخْشذ بني نُوح عَلَيْهِ السَّلَام. وَقَالَ اللّيْثُ: وهم الجَبابِرَةُ الَّذين كَانُوا بالشّام على عهْدِ موسَى عَلَيْهِ السلامُ، وَقَالَ ابنُ الْأَثِير: هم الجَبابِرَة الَّذين كَانُوا بالشّام من بقيّة قوْم عَاد. وَقَالَ ابنُ الجَوّانيّ: عِمْليق: أَبُو العَمالِقَة والفَراعِنَة والجَبابِرة بمِصْر والشّام، وَكَانُوا فبانُوا مُنْقَرِضين. وَقَالَ السُّهَيْليُّ: من العَماليقِ مُلوكُ مصر الفَراعِنةُ، مِنْهُم الوَليدُ بنُ مُصْعَب بن اشمير بن لَهو بن عِمْليق، وَهُوَ صاحِبُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام، والرّيّانُ بنُ الوَليد صاحبُ يوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَام. والعَمْلَقَةُ: البوْلُ والسّلْح أَو الرّميُ بهِما عَن ابنِ عبّاد. وَقَالَ ابنُ الْأَثِير: العَمْلَقَة: التّعْميقُ فِي الكَلام. وَمِنْه حَديث خبّاب: أنّه رأى ابنَه مَعَ قاصّ، فأخذَ السّوطَ، وَقَالَ: أمَعَ العَمالِقَة هَذَا قرْنٌ قد طلع، فشَبَّه القُصّاصَ بهم، لِما فِي بعْضِهم من الكِبَر والاستِطالة على النّاس. والعِمْلاق كقِرْطاس: من يخْدَعُكَ بظَرْفِه، ونَصُّ المُحيط: مَنْ يخدَع الناسَ بظَرْفِه. وَفِي النّهاية: يُقال لمَن يخْدَع النّاس ويخْلُبُهم: عِمْلاقٌ، وَقد شبّه القُصّاصَ بالذين يخْدَعونه بكَلامِهم، وَهَذَا أشبَه. وَمِمَّا يُستدرَك عَلَيْهِ: العَمْلق: الجَوْر والظُلْم. والعَمْلَقَة: اخْتِلاطُ الماءِ فِي الحوْض وخُثورَتُه. وَحكى ابنُ بَرّي عَن ابنِ خالَوَيْه: العَمْلَقُ: الاخْتِلاط والخُثورة، وَلم يُقيِّدْه بماءٍ وَلَا غيْرِه. وعمْلَقَ ماؤُهم: إِذا قَلّ.
والعِمْلاقُ: الطّويل، والجَمْع عَماليق وعَمالِقَة، وعَمالِقُ، بغيْر ياءٍ، الأخيرةُ نادِرةٌ. وَقد سمَّوْا عَمْلَقاً كجَعْفَر، وزِبْرِج، وقِرْطاس.