عثل
الْعَثِلُ، كَكَتِفٍ، ويُحَرِّكُ: الْكَثِيرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، من النَّعَمِ وغيرِها، عَن ابنِ دُرَيْدٍ، قالَ الأَعْشَى:
(إِنَّي لَعَمْرُ الَّذِي حَطَّتْ مَنَاسِمُها ... تَهْوِي وسِيقَ إِلَيْهِ الْبَاقِرُ الْعَثِلُ)
ويُرْوَى: الْغَيِلُ. والْعَثِلُ، كَكَتِفٍ: الْغَلِيظُ الفَخْمُ، وَفِي الجَمْهَرَةِ: العَثَلُ الْغِلَظُ والْفَخَامَةُ، عَثِلَ، كفَرِحَ فيهِمَا. وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ: العَثَلُ، بالتَّحْرِيكِ: ثَرْبُ الشَّاةِ، وَهُوَ الخِلْمُ، والسِّمْحَاقُ أَيْضا.
والْعِثْوَلُّ، كَقِرْشَبٍّ: الْفَدْمُ، الْمُسْتَرْخِي مِنَ الرِّجَالِ، كالقِثْوَلِّ، عَن الجَوْهَرِيُّ، وزادَ غيرُهُ: الْعَيِيُّ الثَّقِيلُ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ للرَّاجِزِ: هاجَ بِعِرْسِ حَوْقَلٍ عِثْوَلِّ قالَ أَبُو الهَيْثَمِ: قالَ لي أَعْرابِيٌّ، ولِصَاحِبٍ لي كانَ يَسْتَثْقِلُهُ، وكُنَّا مَعاً نَخْتَلِفُ إِلَيْهِ، فقالَ لي: أَنْتَ قُلْقُلٌ بُلْبُلٌ، وصاحِبُكُ هَذَا عِثْوَلٌّ قِثْوَلٌّ، كالْعَثَوْثَلِ، كصَنَوْبَرٍ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عَن كتابِ سِيبَوَيْه. والْعِثْوَلُّ: الْكَثِيرُ شَعَرِ الرَّأْسِ والْجَسَدِ، وحَكَى الأَخْفَشُ الصَّغِيرُ، عَن المُبَرِّدِ، أنَّهُ كانَ يَقُولُ: العِثْوَلُّ: الطَّوِيلُ اللِّحْيَةِ، مِنْ ضِبْعانٍ أَعْثَى وضَبُع عَثْوَاءَ، إِذَا كَانَا كَثِيرَيِ الشَّعَرِ، وَكَذَا لَا يُقالُ للرَّجُلِ والمَرْأَةِ، قالَ شيخُنا: فَلاَمُهُ عندَهُ زَائِدَةٌ كَلاَمِ فَحْجَلٍ، فتَأَمَّلْ. والعَثُولُ: كَصَبُورٍ: الأَحْمَقُ، الفَدْمُ، المُسْتَرْخِي، ج: عُثُلٌ، كَكُتُبٍ. والْعَثُولُ: النَّخْلَةُ الْجَافِيَةُ الْغَلِيظَةُ. ويُقالُ: لِحْيَةٌ عَثْوَلِيَّةٌ، كجَعْفَرِيَّةٍ: أَي كَبِيرَةٌ كَثَّةٌ، وَفِي العُبَابِ: كَثِيرَةٌ كَثَّةٌ، وأَنْشَدَ الْمُبَرِّدُ:
(وكُلُّ امْرِئٍ ذِي لِحْيَةٍ عَثْوَلِيَّةٍ ... يَقُومُ عَلَيْها ظَنَّ أَنَّ لَهُ فَضْلاَ)
(وَمَا الفَضْلُ فِي طُولِ السِّبالِ وعَرْضِها ... إِذا اللهُ لم يَجْعَلْ لِصاحِبِها عَقْلاَ)
قالَ الصَّاغانِيُّ: أَصْلُهُ عِثْوَلَّةٌ، وبَنَاهُ الشَّاعِرُ على مِثَالِ جَدْوَلٍ، ثُمَّ نَسَبَ إِلَيْهِ. وعِثَالٌ، كَكِتَابٍ: ثَنِيَّةٌ أَو وَادٍ بِأَرْضِ جُذَامَ. وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: هُوَ عِثْلُ مَالٍ، بالْكَسْرِ: أَي إِزَاؤُهُ، أَي مُصْلِحُهُ. قَالَ: والْعُثْلُولُ، بِالضَّمِّ: عَصَبُ الْمَعْرَفَةِ، الَّذِي يُنْبُتُ عَلَيْهِ الشَّعَرُ. وأُمُّ عِثْيَلٍ، كَحِذْيَمٍ: الضَّبُعُ، هَكَذَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عَن كتابِ سِيبَوَيْهِ، قَالَ ابنُ بَرِّيٍّ: وَالَّذِي فِي كتابِ سِيبَوَيْه: أُمُّ عَنْثَلٍ، بالنُّونِ، قالَ: وَكَذَا ذَكَرَهُ أَهْلُ اللُّغَةِ بالنَّونِ لَا غَيْرُ، وقالَ: قد وَسَّعَ الْقَزَّازُ فِي هَذَا الفَصْلِ، وسيَأْتِي فِي النُّونِ أَيْضا. والْعِثْيَلُ: الذَّكَرُ مِنَ الضِّباعِ، عَن ابنِ عَبَّادٍ. قَالَ: وَأَيْضًا مَنْ لاَ يدَّهِنُ، وَلَا يَتَزَيَّنُ،)
أَي فَيَنْتَفِشُ شَعَرُهُ، ويَشْعَثُ. وقالَ الْفَرَّاءُ: عَثَلَتْ يَدُهُ، إِذا جَبَرَتْ على غَيْرِ اسْتِوَاءٍ، وأَنْشَدَ:
(تَرَى مُهَجَ الرِّجَالِ على يَدَيْهِ ... كَأَنَّ عِظَامَهُ عَثَلَتْ بِجَبْرِ)
كَعَثَمَتْ، بالمِيمِ، وَهُوَ الأَصْلُ، وَفِي حديثِ النَّخَعِيِّ: فِي الأَعْضاءِ إِذا انْجَبَرَتْ على غَيْرِ عَثْلٍ صُلْحٌ، وأَصْلُهُ عَثْم، بالْمِيمِ. ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ. رَجُلٌ عَثَوْثَلٌ: ضَخْمٌ، جِسِيمٌ. ولِحْيَةٌ عِثْوَلَّةٌ، كَقِرْشَبَّةٍ: ضَخْمَةٌ، قَالَ: وأنتَ فِي الحَيِّ قَلِيلُ الْعِلَّهْ ذُو سَبَلاَتٍ ولِحىً عِثْوَلَّهْ
الْعَثِلُ، كَكَتِفٍ، ويُحَرِّكُ: الْكَثِيرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، من النَّعَمِ وغيرِها، عَن ابنِ دُرَيْدٍ، قالَ الأَعْشَى:
(إِنَّي لَعَمْرُ الَّذِي حَطَّتْ مَنَاسِمُها ... تَهْوِي وسِيقَ إِلَيْهِ الْبَاقِرُ الْعَثِلُ)
ويُرْوَى: الْغَيِلُ. والْعَثِلُ، كَكَتِفٍ: الْغَلِيظُ الفَخْمُ، وَفِي الجَمْهَرَةِ: العَثَلُ الْغِلَظُ والْفَخَامَةُ، عَثِلَ، كفَرِحَ فيهِمَا. وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ: العَثَلُ، بالتَّحْرِيكِ: ثَرْبُ الشَّاةِ، وَهُوَ الخِلْمُ، والسِّمْحَاقُ أَيْضا.
والْعِثْوَلُّ، كَقِرْشَبٍّ: الْفَدْمُ، الْمُسْتَرْخِي مِنَ الرِّجَالِ، كالقِثْوَلِّ، عَن الجَوْهَرِيُّ، وزادَ غيرُهُ: الْعَيِيُّ الثَّقِيلُ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ للرَّاجِزِ: هاجَ بِعِرْسِ حَوْقَلٍ عِثْوَلِّ قالَ أَبُو الهَيْثَمِ: قالَ لي أَعْرابِيٌّ، ولِصَاحِبٍ لي كانَ يَسْتَثْقِلُهُ، وكُنَّا مَعاً نَخْتَلِفُ إِلَيْهِ، فقالَ لي: أَنْتَ قُلْقُلٌ بُلْبُلٌ، وصاحِبُكُ هَذَا عِثْوَلٌّ قِثْوَلٌّ، كالْعَثَوْثَلِ، كصَنَوْبَرٍ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عَن كتابِ سِيبَوَيْه. والْعِثْوَلُّ: الْكَثِيرُ شَعَرِ الرَّأْسِ والْجَسَدِ، وحَكَى الأَخْفَشُ الصَّغِيرُ، عَن المُبَرِّدِ، أنَّهُ كانَ يَقُولُ: العِثْوَلُّ: الطَّوِيلُ اللِّحْيَةِ، مِنْ ضِبْعانٍ أَعْثَى وضَبُع عَثْوَاءَ، إِذَا كَانَا كَثِيرَيِ الشَّعَرِ، وَكَذَا لَا يُقالُ للرَّجُلِ والمَرْأَةِ، قالَ شيخُنا: فَلاَمُهُ عندَهُ زَائِدَةٌ كَلاَمِ فَحْجَلٍ، فتَأَمَّلْ. والعَثُولُ: كَصَبُورٍ: الأَحْمَقُ، الفَدْمُ، المُسْتَرْخِي، ج: عُثُلٌ، كَكُتُبٍ. والْعَثُولُ: النَّخْلَةُ الْجَافِيَةُ الْغَلِيظَةُ. ويُقالُ: لِحْيَةٌ عَثْوَلِيَّةٌ، كجَعْفَرِيَّةٍ: أَي كَبِيرَةٌ كَثَّةٌ، وَفِي العُبَابِ: كَثِيرَةٌ كَثَّةٌ، وأَنْشَدَ الْمُبَرِّدُ:
(وكُلُّ امْرِئٍ ذِي لِحْيَةٍ عَثْوَلِيَّةٍ ... يَقُومُ عَلَيْها ظَنَّ أَنَّ لَهُ فَضْلاَ)
(وَمَا الفَضْلُ فِي طُولِ السِّبالِ وعَرْضِها ... إِذا اللهُ لم يَجْعَلْ لِصاحِبِها عَقْلاَ)
قالَ الصَّاغانِيُّ: أَصْلُهُ عِثْوَلَّةٌ، وبَنَاهُ الشَّاعِرُ على مِثَالِ جَدْوَلٍ، ثُمَّ نَسَبَ إِلَيْهِ. وعِثَالٌ، كَكِتَابٍ: ثَنِيَّةٌ أَو وَادٍ بِأَرْضِ جُذَامَ. وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: هُوَ عِثْلُ مَالٍ، بالْكَسْرِ: أَي إِزَاؤُهُ، أَي مُصْلِحُهُ. قَالَ: والْعُثْلُولُ، بِالضَّمِّ: عَصَبُ الْمَعْرَفَةِ، الَّذِي يُنْبُتُ عَلَيْهِ الشَّعَرُ. وأُمُّ عِثْيَلٍ، كَحِذْيَمٍ: الضَّبُعُ، هَكَذَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عَن كتابِ سِيبَوَيْهِ، قَالَ ابنُ بَرِّيٍّ: وَالَّذِي فِي كتابِ سِيبَوَيْه: أُمُّ عَنْثَلٍ، بالنُّونِ، قالَ: وَكَذَا ذَكَرَهُ أَهْلُ اللُّغَةِ بالنَّونِ لَا غَيْرُ، وقالَ: قد وَسَّعَ الْقَزَّازُ فِي هَذَا الفَصْلِ، وسيَأْتِي فِي النُّونِ أَيْضا. والْعِثْيَلُ: الذَّكَرُ مِنَ الضِّباعِ، عَن ابنِ عَبَّادٍ. قَالَ: وَأَيْضًا مَنْ لاَ يدَّهِنُ، وَلَا يَتَزَيَّنُ،)
أَي فَيَنْتَفِشُ شَعَرُهُ، ويَشْعَثُ. وقالَ الْفَرَّاءُ: عَثَلَتْ يَدُهُ، إِذا جَبَرَتْ على غَيْرِ اسْتِوَاءٍ، وأَنْشَدَ:
(تَرَى مُهَجَ الرِّجَالِ على يَدَيْهِ ... كَأَنَّ عِظَامَهُ عَثَلَتْ بِجَبْرِ)
كَعَثَمَتْ، بالمِيمِ، وَهُوَ الأَصْلُ، وَفِي حديثِ النَّخَعِيِّ: فِي الأَعْضاءِ إِذا انْجَبَرَتْ على غَيْرِ عَثْلٍ صُلْحٌ، وأَصْلُهُ عَثْم، بالْمِيمِ. ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ. رَجُلٌ عَثَوْثَلٌ: ضَخْمٌ، جِسِيمٌ. ولِحْيَةٌ عِثْوَلَّةٌ، كَقِرْشَبَّةٍ: ضَخْمَةٌ، قَالَ: وأنتَ فِي الحَيِّ قَلِيلُ الْعِلَّهْ ذُو سَبَلاَتٍ ولِحىً عِثْوَلَّهْ