طخر: الطَّخْرُ: الغيمُ الرقيق. والطُّخْرور والطُّخْرورةُ: السحابةُ،
وقيل: الطَّخَارِيرُ من السحاب قِطَعٌ مُسْتَدِقّة رِقَاق، واحدُها
طُخْرُورٌ وطُخْرُورَةٌ. والطَّخَارِيرُ: سحاباتٌ مفرقة، ويقال مثل ذلك في
المطر. والناسُ طَخارِيرُ إِذا تفرَّقوا. وقولهم: جاءني طَخَارِيرُ أَي
أُشَابَةٌ من الناس متفرقون. الجوهري: الطُّخْرُورُ مثلُ الطُّحْرُورِ؛ قال
الراجز:
لا كاذب النّوْءِ ولا طُخْرُورِه،
جُونٌ تَعِجُّ المِيثُ من هَدِيرِه
والجمع الطَّخارِيرُ؛ وأَنشد الأَصمعي:
إِنَّا إِذا قَلّت طَخَارِيرُ القَزَعْ،
وصَدَرَ الشارِبُ مِنها عن جُرَعْ،
نَفْحَلُها البِيضَ القَلِيلاتِ الطَّبَعْ
وما على السماء طَخَرٌ وطَخَرَةٌ وطُخْرُورٌ وطُخْرُورةٌ أَي شيءٌ من
غيم. وما عليه طُخْرُورٌ ولا طُحْرورٌ أَي قطْعَةٌ من خرْقة، وأَكثر ذلك
مذكور في طحر، بالحاء المهملة. ويقال للرجل إِذا لم يكن جَلْداً ولا
كَثِيفاً: إِنه لَطُخْرُورٌ وتُخْرُور بمعنى واحد. والناسُ طَخَارِيرُ أَي
مفْترقون. وأَتانٌ طُخارِيَّةٌ: فارِهةٌ عَتِيقةٌ. والطاخرُ: الغيمُ
الأَسْود.