طاشِر، طاشير، طشور: في المقدمة 2:191: شاشية زرقا بدل العمامة وطاشرا ازرق بدل الغفارا وقد ترجمها دي سلان إلى الفرنسية بما معناه: قلنسوة زرقاء بدل العمامة وطاشراً ازرق بدل عصابة الرأس. وعلق على ذلك بقوله (طاشر كان فيما يظهر طاقية صغيرة من نسيج القطن أو الكتان تلبس تحت القلنسوة، وهذا غير موجود في العربية ولا في البربرية) غير أن هذا العالم قد أخطأ في ذلك، فطاشر وكذلك غفارة لا تعنيان نوعاً من غطاء الرأس (فقد ذكر الشاعر غطاء الرأس في الشطر الأول) بل تعني رداءً أو نوع منه، يدل على ذلك هذه العبارة التي ذكرت في رياض النفوس (ص62 ق): فأراد يوماً الخروج إلى دار سحنون فاخذ ابوه طاشيره لئلا يمضي إلى دار سحنون فاخذ جبلة مقنعة أمه فتردى بها ومضى فلما رآه سحنون قال له سحنون ما فعل طاشيرك يا جبلة فاخبره بما فعل أبوه فدعا سحنون خادماً له فقال ائتني بالمدرج فاتاه به فدفعه إلى جبلة قال جبلة فلما خرجت دعاني رجل اندلسي فقال يا جبلة هل لك في ثوب اكبر من هذا يُقطع ثوباً وطاشيرا فقلت له افعل فمضى إلى خياط ودفع إليه الثوب وقال له اقطع لهذا من هذا ثوباً وطاشيراً ففعل وأعطاه حقه وواعده أن يدفعه إلى العصر واخذ الثوب مني ثم عدت إلى الخياط فأخذت منه الثوب ولبسته.
ويؤيد فوك أن هذه الكلمة تعني رداءً أي معطفاً لأنه يذكر طشور وجمعها طواشير في مادة Capa ( ومعناها برنس) وكذلك كلمة غفارة.
وقد اخبرني السيد سيومنيه أن كلمة طياشير في مجموعة القوانين العربية تقابل كلمة Pallia ( أي دثار).
ويؤيد فوك أن هذه الكلمة تعني رداءً أي معطفاً لأنه يذكر طشور وجمعها طواشير في مادة Capa ( ومعناها برنس) وكذلك كلمة غفارة.
وقد اخبرني السيد سيومنيه أن كلمة طياشير في مجموعة القوانين العربية تقابل كلمة Pallia ( أي دثار).