ضوج: ضَوْج الوادي: مُنْعَطَفُه، والجمع أَضْواج وأَضْوُج، الأَخيرة
نادرة؛ قال ضرار بن الخطاب الفهري:
وقَتْلَى من الحَيّ في مَعْرَكٍ،
أُصِيبُوا جَميعاً بِذي الأَضْوُجِ
وقد تَضَوَّج، وضَاج الوادِي يَضُوج ضَوْجاً: اتَّسَع. ولَقِيَنَا
ضَوْجٌ من أَضْواج الأَودية فانْضَوَج فيه، وانْضَوَجْتُ على إِثْرِهِ. وفي
الحديث ذكر أَضْواجِ الوادي أَي مَعاطِفه، الواحدة ضَوْج؛ وقيل: هو إِذا
كنت بين جَبَلَين متضايقين ثم اتَّسَع، فقد انْضاج لك. التهذيب: الضَّوْج
جِزْعُ الوادي، وهو مُنْعَرَجه حيث ينعطف؛ وقال رؤبة:
وحَوْفاً منْ تراغُبِ الأَضْواج
(* قوله «وحوفاً من تراغب إلخ» هكذا في الأصل.)
الليث: الضَّوْجان من الإبل والدواب كلُّ يابِسِ الصُلْب؛ وأَنشد:
في ضَبْرِ ضَوْجان القَرَى للمُمْتَطِي
(* قوله «في ضبر ضوجان» هكذا في الأصل هنا. وتقدم في مادة صوج: في ظهر
صوجان إلخ.)
يصف فحلاً ونخلة ضَوْجانة، وهي اليابسة الكَزَّة السَّعَفِ؛ قال: والعصا
الكَزَّة ضَوْجانة.
ضيج: ضاجَ عن الشيء ضَيْجاً: عدَل ومال عنه، كجاضَ. وضاجَ عن الحقّ: مال
عنه؛ وقد ضاجَ يَضِيجُ ضُيوجاً وضَيَجاناً؛ وأَنشد:
أَما تَرَيْني كالعَريشِ المَفْرُوجْ،
ضاجَتْ عِظامِي عن لَفًى مَضْرُوجْ؟
اللَّفَى: عَضَلُ لَحْمِهِ. وضاجَ السَّهْم عن الهَدَف أَي مال عنه.
وضاجَتْ عِظامه ضَيْجاً: تحركت من الهُزال؛ عن كراع.