صَنَعَ لـ
الجذر: ص ن ع
مثال: صَنَعَ له معروفًا
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «صَنَعَ» لا يتعدّى باللام.
المعنى: أَسْدَى
الصواب والرتبة: -صَنَعَ إليه معروفًا [فصيحة]-صَنَعَ له معروفًا [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28، وقد ورد الفعل «صنع» متعديًا بـ «اللام» و «إلى» في الوسيط، والمنجد، وغيرهما.
الجذر: ص ن ع
مثال: صَنَعَ له معروفًا
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «صَنَعَ» لا يتعدّى باللام.
المعنى: أَسْدَى
الصواب والرتبة: -صَنَعَ إليه معروفًا [فصيحة]-صَنَعَ له معروفًا [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28، وقد ورد الفعل «صنع» متعديًا بـ «اللام» و «إلى» في الوسيط، والمنجد، وغيرهما.