شَيْزَر:
بتقديم الزاي على الراء، وفتح أوله: قلعة تشتمل على كورة بالشام قرب المعرّة، بينها وبين حماة يوم، في وسطها نهر الأردن عليه قنطرة في وسط المدينة أوله من جبل لبنان تعدّ في كورة حمص وهي قديمة، ذكرها امرؤ القيس في قوله:
تقطّع أسباب اللّبانة والهوى ... عشيّة جاوزنا حماة وشيزرا
وقال عبيد الله بن قيس الرّقيّات:
قفوا وانظروا بي نحو قومي نظرة، ... فلم يقف الحادي بنا وتغشمرا
فوا حزنا إذ فارقونا وجاوروا ... سوى قومهم أعلى حماة وشيزرا
بلاد تعول النّاس لم يولدوا بها، ... وقد غنيت منها معانا ومحضرا
ليالي قومي، صالح ذات بينهم ... يسوسون أحلاما وإرثا مؤزّرا
قال البلاذري: سار أبو عبيدة من حماة بعد أن فتحها صلحا على الجزية إلى شيزر فتلقاه أهلها وسألوه الصلح على مثل صلح حماة ففعل، وذلك في سنة 17، وينسب إلى شيزر جماعة، منهم الأمراء من بني منقذ وكانوا ملكوها، والحسين بن سعيد بن المهنّد بن مسلمة ابن أبي علي الطائي الشيزري، حدّث عن أبي بكر يوسف الميانجي وأبي عبد الله بن خالويه النحوي وأبي الحسين أحمد بن علي بن إبراهيم الأنصاري وغيرهم، روى عنه أبو سعد السمعاني وأبو الحسن الجنّابي وعلي ابن الخضر السلمي وغيرهم، وكان يتهم بالتشيّع، وكان صالحا، مات في سابع عشر رمضان سنة 415.
بتقديم الزاي على الراء، وفتح أوله: قلعة تشتمل على كورة بالشام قرب المعرّة، بينها وبين حماة يوم، في وسطها نهر الأردن عليه قنطرة في وسط المدينة أوله من جبل لبنان تعدّ في كورة حمص وهي قديمة، ذكرها امرؤ القيس في قوله:
تقطّع أسباب اللّبانة والهوى ... عشيّة جاوزنا حماة وشيزرا
وقال عبيد الله بن قيس الرّقيّات:
قفوا وانظروا بي نحو قومي نظرة، ... فلم يقف الحادي بنا وتغشمرا
فوا حزنا إذ فارقونا وجاوروا ... سوى قومهم أعلى حماة وشيزرا
بلاد تعول النّاس لم يولدوا بها، ... وقد غنيت منها معانا ومحضرا
ليالي قومي، صالح ذات بينهم ... يسوسون أحلاما وإرثا مؤزّرا
قال البلاذري: سار أبو عبيدة من حماة بعد أن فتحها صلحا على الجزية إلى شيزر فتلقاه أهلها وسألوه الصلح على مثل صلح حماة ففعل، وذلك في سنة 17، وينسب إلى شيزر جماعة، منهم الأمراء من بني منقذ وكانوا ملكوها، والحسين بن سعيد بن المهنّد بن مسلمة ابن أبي علي الطائي الشيزري، حدّث عن أبي بكر يوسف الميانجي وأبي عبد الله بن خالويه النحوي وأبي الحسين أحمد بن علي بن إبراهيم الأنصاري وغيرهم، روى عنه أبو سعد السمعاني وأبو الحسن الجنّابي وعلي ابن الخضر السلمي وغيرهم، وكان يتهم بالتشيّع، وكان صالحا، مات في سابع عشر رمضان سنة 415.