شَامَةُ:
بلفظ الشامة، وهو اللون المخالف لما يجاوره بشرط أن يكون قليلا في كثير: جبل قرب مكّة يجاوره آخر يقال له طفيل، وفيهما يقول بلال بن حمامة وقد هاجر مع النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، فاحتوى المدينة:
ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة ... بفخّ وحولي إذخر وجليل
وهل أردن يوما مياه مجنّة، ... وهل يبدون لي شامة وطفيل؟
فقال النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم: حننت يا ابن السوداء! ثمّ قال: اللهم إن خليلك إبراهيم دعا لمكّة وأنا عبدك ورسولك أدعو للمدينة، اللهمّ صححها وحبّبها إلينا مثل ما حببت إلينا مكّة، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم وانقل حمّاها إلى خيبر أو إلى الجحفة. وشامة أيضا: أرض بين جبل الميعاس وجبل مربخ، وأمّا الذي في شعر أبي ذؤيب:
كأنّ ثقال المزن بين تضارع ... وشامة برك من جذام لبيج
قال السكري: شامة وتضارع جبلان بنجد، ويروى شابة. وشامة أيضا وطامة: مدينتان كانتا متقابلتين بالصعيد على غربي النيل، وهما الآن خراب يباب.
بلفظ الشامة، وهو اللون المخالف لما يجاوره بشرط أن يكون قليلا في كثير: جبل قرب مكّة يجاوره آخر يقال له طفيل، وفيهما يقول بلال بن حمامة وقد هاجر مع النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، فاحتوى المدينة:
ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة ... بفخّ وحولي إذخر وجليل
وهل أردن يوما مياه مجنّة، ... وهل يبدون لي شامة وطفيل؟
فقال النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم: حننت يا ابن السوداء! ثمّ قال: اللهم إن خليلك إبراهيم دعا لمكّة وأنا عبدك ورسولك أدعو للمدينة، اللهمّ صححها وحبّبها إلينا مثل ما حببت إلينا مكّة، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم وانقل حمّاها إلى خيبر أو إلى الجحفة. وشامة أيضا: أرض بين جبل الميعاس وجبل مربخ، وأمّا الذي في شعر أبي ذؤيب:
كأنّ ثقال المزن بين تضارع ... وشامة برك من جذام لبيج
قال السكري: شامة وتضارع جبلان بنجد، ويروى شابة. وشامة أيضا وطامة: مدينتان كانتا متقابلتين بالصعيد على غربي النيل، وهما الآن خراب يباب.