شوف
{شُفْتُهُ،} شَوْفاً: جَلَوْتُهُ، وَمِنْه دِينَارٌ {مَشُوفٌ: أَي مَجْلُوٌّ، قَالَ عَنْتَرَةُ:
(ولَقَدْ شَرِبْتُ مِنَ الْمُدَامَةِ بَعْدَمَا ... رَكَدَ الْهَوَاجِرُ} بِالْمَشُوفِ الْمُعْلَمِ)
يَعْنِي الدِّينَارِ المَجْلُوَّ، أَو أَراد بذلك دِينَاراً جَلاهُ ضَارِبُهُ، وَقيل: عَنَى بِهِ قَدَحاً صَافِياً مُنَقَّشاً.
(و) } الشَّوْفُ: طَلْىُ الْجَمَلِ بِالْقَطِرَانِ، يُقَال: شُفْ بَعِيرَكَ، أَي اطْلِهِ بِالقَطِرَانِ. {والْمَشُوفُ: هُوَ الْمَطْلىُّ بِهِ، لأَنَّ الهِنَاءَ يَشُوفُهُ، أَي: يَجْلُوه.
(و) } المَشُوفُ: الجَمَلُ الْهَائِجُ، قَالَهُ أَبُو عُبَيْدٍ، وأَبو عمروٍ، قَالَ الأًزْهَرِيُّ: وَلَا أَدْرِي كَيفَ يكونُ الفَاعلُ عِبَارَةً عَن المَفْعُولِ، وقَوْلُ لَبِيد:
(بِخَطِيرَةٍ تِوفِي الْجَدِيلَ سَرِيحَةٍ ... مِثْلِ الْمَشُوفِ هَنَأْتَهُ بعَصِيمِ)
يَحْتَمِلُ المَعْنَيَيْن، قَالَ أَبو عمرٍ و، ويُرْوَي: المَسُوفِ بالسِّينِ، يَعْنِي المَشْمُومَ، إِذا جَرِبَ البَعِيرُ فطِلُىَ بالقَطِرَانِ شَّمَّتْهُ الإِبِلُ.
وَقيل: المَشُوفُ الْمُزَيَّنُ بالْعُهُونِ، وغَيْرِهَا.
والخَطِيرَةُ: الَّتِي تَخْطِرُ بذَنَبِهَا نشاطاً، والسَّرِيحَةُ: السَّرِيعَةُ، السَّهْلَةُ السَّيْرِ.
والشَّيِّفَةُ، كَكَيِّسَةٍ، {والشَّيِّفَانُ، بِشَدِّ يَائِهِمَا الْمَكْسُورَةِ: الطَّلِيعَةُ الَّذِي} يَشْتَافُ لَهُمْ، عَن ابنِ الأعْرَابِيِّ، يُقَال: بَعَثَ القَوْمُ {شَيِّفَةً لَهُم، أَي: طَلِيعَةً، وَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: تَبَصَّرُوا الشَّيِّفَانَ، فإِنَّهُ يَصُوكُ علَى شَعَفَةِ المَصَادِ، أَي يَلْزَمُهَا، وَقد تقدَّم ذِكْرُه فِي) ش ع ف (وَقَالَ قَيْسُ بنُ عَيْزَارَةَ:
(وَرَدْنَا الْفُضَاضَ قَبْلَنَا} شَيِّفَاتُنَا ... بِأَرْعَنَ يَنْفِى الطَّيْرَ عَنْ كُلِّ مَوْقِعِ)
وَقَالَ العُزَيْزِيُّ: {الشِّيَافُ، كَكِتَابٍ: أَدْوِيَةٌ لِلْعَيْنِ، ونَحْوِهَا، وَهُوَ مِن قَوْلِهم:} شُفْتُ الشَّيْءَ: إِذا جَلَوْتَه، وأَصْلُه الوَاوُ.
{وشَيَّفَ الدَّواءَ: جَعَلَهُ} شِيَافاً، عَن ابنِ عَبَّادٍ.
{وأَشَافَ عَلَيْهِ،} وأَشْفَى: أَشْرَفَ عَلَيْهِ، وَفِي الصِّحاحِ: هُوَ قَلْبُ {أَشْفَى عَلَيْهِ، وَفِي حديثِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنهُ:) ولكنْ انْظُرُوا إِلَى وَرَعِهِ إِذا} أَشَافَ (أَي: أَشْرَفَ، وَهُوَ بمَعْنَى أَشْفَى، وَقَالَ) طُفَيْلٌ:
( {مُشِيفٌ علَى إِحْدَى اثْنَتَيْنِ بِنَفْسِهِ ... فُوَيْتَ الْعَوَالِي بَيْنَ أَسْرٍ ومَقْتَلِ)
وَقَالَ ابنُ عَبَّادٍ:} أَشَافَ مِنْهُ: أَي خَافَ.
{واشْتَافَ الرَّجُلُ: تَطَاوَلَ ونَظَرَ، وَكَذَا الخَيْلُ، وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ، يَصِفُ خَيْلاً نَشِيطَةً:} يَشْتَفْنَ للِنَّظَرِ الْبَعِيدِ كأَنَّمَاإِرْنَانُهَا بِبَوَائِنِ الأَشْطَانِ وذَكَرْتُ بَقِيَّةَ الرِّواياتِ فِي) ش ن ف (أَي: إِذا رَأَتْ شَخْصاً بَعِيداً، طَمَحَتْ إِليْه، ثمَّ صَهَلَتْ.
(و) {اشْتَافَ الْبَرْقَ: شَامَهُ، قَالَ العَجّاجُ:} واشْتَافَ مِنْ نَحْوِ سُهَيْلٍ بَرْقَا وقالَ أَبُو زَيْدٍ: اشْتَافَ الْجُرْحُ: أَي غَلُظَ.
وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: {تَشَوَّفَ: تَزَيَّنَ.
وَفِي حديثِ سُبَيْعَةَ: أَنَّهَا} تَشَوَّفَتْ للخُطَّابِ أَي: طَمَحَتْ، وتَشَرَّفَتْ.
وتَشَوَّفَ إِلَى الْخَبَرِ، وغيرِه: تَطَلَّعَ إِليه.
وتَشَوَّفَ مِن السَّطْحِ: تَطَاوَلَ، ونَظَرَ وأَشْرَفَ يُقَالُ: رَأَيْتُ نِسَاءً {يَتَشَوَّفْنَ مِن السُّطُوحِ: أَي يَنْظُرْنَ، ويَتَطَاوَلْنَ. وَقَالَ اللَّيْثُ: تَشَوَّفَتِ الأَوْعَالُ: إِذا ارْتَفَعَتْ علَى مَعَاقِلِ الجِبَالِ فأَشْرَفَتْ، وَقَالَ كُثَيِّرُ عَزَّةَ:
(} تَشَوَّفُ مِنْ صَوْتِ الصَّدَى كُلَّمَا دَعَا ... ! تَشَوُّفَ جَيْدَاءِ الْمُقَلَّدِ مُغْيِبِ) ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: {المُشَوَّفَةُ، كمُعَظَّمَةٍ: مِن النِّسَاءِ: الَّتِي تُظْهِرُ نَفْسَهَا لِيَرَاهَا النَّاسُ، عَن أَبي عليٍّ.
} وشَوَّفَهَا، {تَشْوِيفاً: زَيَّنَهَا، وَمِنْه حَدِيثُ عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا:) أَنَّهَا} شَوَّفَتْ جَارِيَةً، فطافَتْ بهَا، وقالتْ: لَعَلَّنَا نَصِيدُ بهَا بَعْضَ فِتْيَانِ قُرَيْشٍ (.
{وتَشَوَّفَ الشَّيْءُ،} وأَشافَ: ارْتَفَعَ {واسْتَشَافَ الجُرْحُ، فَهُوَ} مُسْتَشِيفٌ، بغَيْرِ هَمْزٍ: إِذا غَلُظَ.
وَفِي الحديثِ:) خَرَجَتْ بِآدَمَ {شَأْفَةٌ بِرِجْلِهِ (: هِيَ قَرْحَةٌ تَخْرُج ببَاطِنِ القَدَمِ، تُهْمَزُ وَلَا تُهْمَزُ، وَقد ذُكِرَ فِي) ش أَف (.
} والشَّوَفانُ، مُحَرَّكةً: الشَّوْفُ، عَامِّيَّةٌ.
{والشَّوْفُ: البَصَرُ، عامِّيَّةٌ.)
ورَجُلٌ} شَوَّافٌ، كشَدَّاد: حَدِيدُ البَصَرِ.
{شُفْتُهُ،} شَوْفاً: جَلَوْتُهُ، وَمِنْه دِينَارٌ {مَشُوفٌ: أَي مَجْلُوٌّ، قَالَ عَنْتَرَةُ:
(ولَقَدْ شَرِبْتُ مِنَ الْمُدَامَةِ بَعْدَمَا ... رَكَدَ الْهَوَاجِرُ} بِالْمَشُوفِ الْمُعْلَمِ)
يَعْنِي الدِّينَارِ المَجْلُوَّ، أَو أَراد بذلك دِينَاراً جَلاهُ ضَارِبُهُ، وَقيل: عَنَى بِهِ قَدَحاً صَافِياً مُنَقَّشاً.
{وشِيفَتِ الْجَارِيَةُ، تُشَافُ: أَي زُيِّنَتْ.
وَقد} شَوَّفَها: زَيَّنَهَا {والشَّوْفُ: الْمِجَرُّ، وَهُوَ الخَشَبَةُ الَّتِي تُسَوَّى بِهِ الأَرْضُ الْمَحْرُوثَةُ.(و) } الشَّوْفُ: طَلْىُ الْجَمَلِ بِالْقَطِرَانِ، يُقَال: شُفْ بَعِيرَكَ، أَي اطْلِهِ بِالقَطِرَانِ. {والْمَشُوفُ: هُوَ الْمَطْلىُّ بِهِ، لأَنَّ الهِنَاءَ يَشُوفُهُ، أَي: يَجْلُوه.
(و) } المَشُوفُ: الجَمَلُ الْهَائِجُ، قَالَهُ أَبُو عُبَيْدٍ، وأَبو عمروٍ، قَالَ الأًزْهَرِيُّ: وَلَا أَدْرِي كَيفَ يكونُ الفَاعلُ عِبَارَةً عَن المَفْعُولِ، وقَوْلُ لَبِيد:
(بِخَطِيرَةٍ تِوفِي الْجَدِيلَ سَرِيحَةٍ ... مِثْلِ الْمَشُوفِ هَنَأْتَهُ بعَصِيمِ)
يَحْتَمِلُ المَعْنَيَيْن، قَالَ أَبو عمرٍ و، ويُرْوَي: المَسُوفِ بالسِّينِ، يَعْنِي المَشْمُومَ، إِذا جَرِبَ البَعِيرُ فطِلُىَ بالقَطِرَانِ شَّمَّتْهُ الإِبِلُ.
وَقيل: المَشُوفُ الْمُزَيَّنُ بالْعُهُونِ، وغَيْرِهَا.
والخَطِيرَةُ: الَّتِي تَخْطِرُ بذَنَبِهَا نشاطاً، والسَّرِيحَةُ: السَّرِيعَةُ، السَّهْلَةُ السَّيْرِ.
والشَّيِّفَةُ، كَكَيِّسَةٍ، {والشَّيِّفَانُ، بِشَدِّ يَائِهِمَا الْمَكْسُورَةِ: الطَّلِيعَةُ الَّذِي} يَشْتَافُ لَهُمْ، عَن ابنِ الأعْرَابِيِّ، يُقَال: بَعَثَ القَوْمُ {شَيِّفَةً لَهُم، أَي: طَلِيعَةً، وَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: تَبَصَّرُوا الشَّيِّفَانَ، فإِنَّهُ يَصُوكُ علَى شَعَفَةِ المَصَادِ، أَي يَلْزَمُهَا، وَقد تقدَّم ذِكْرُه فِي) ش ع ف (وَقَالَ قَيْسُ بنُ عَيْزَارَةَ:
(وَرَدْنَا الْفُضَاضَ قَبْلَنَا} شَيِّفَاتُنَا ... بِأَرْعَنَ يَنْفِى الطَّيْرَ عَنْ كُلِّ مَوْقِعِ)
وَقَالَ العُزَيْزِيُّ: {الشِّيَافُ، كَكِتَابٍ: أَدْوِيَةٌ لِلْعَيْنِ، ونَحْوِهَا، وَهُوَ مِن قَوْلِهم:} شُفْتُ الشَّيْءَ: إِذا جَلَوْتَه، وأَصْلُه الوَاوُ.
{وشَيَّفَ الدَّواءَ: جَعَلَهُ} شِيَافاً، عَن ابنِ عَبَّادٍ.
{وأَشَافَ عَلَيْهِ،} وأَشْفَى: أَشْرَفَ عَلَيْهِ، وَفِي الصِّحاحِ: هُوَ قَلْبُ {أَشْفَى عَلَيْهِ، وَفِي حديثِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنهُ:) ولكنْ انْظُرُوا إِلَى وَرَعِهِ إِذا} أَشَافَ (أَي: أَشْرَفَ، وَهُوَ بمَعْنَى أَشْفَى، وَقَالَ) طُفَيْلٌ:
( {مُشِيفٌ علَى إِحْدَى اثْنَتَيْنِ بِنَفْسِهِ ... فُوَيْتَ الْعَوَالِي بَيْنَ أَسْرٍ ومَقْتَلِ)
وَقَالَ ابنُ عَبَّادٍ:} أَشَافَ مِنْهُ: أَي خَافَ.
{واشْتَافَ الرَّجُلُ: تَطَاوَلَ ونَظَرَ، وَكَذَا الخَيْلُ، وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ، يَصِفُ خَيْلاً نَشِيطَةً:} يَشْتَفْنَ للِنَّظَرِ الْبَعِيدِ كأَنَّمَاإِرْنَانُهَا بِبَوَائِنِ الأَشْطَانِ وذَكَرْتُ بَقِيَّةَ الرِّواياتِ فِي) ش ن ف (أَي: إِذا رَأَتْ شَخْصاً بَعِيداً، طَمَحَتْ إِليْه، ثمَّ صَهَلَتْ.
(و) {اشْتَافَ الْبَرْقَ: شَامَهُ، قَالَ العَجّاجُ:} واشْتَافَ مِنْ نَحْوِ سُهَيْلٍ بَرْقَا وقالَ أَبُو زَيْدٍ: اشْتَافَ الْجُرْحُ: أَي غَلُظَ.
وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: {تَشَوَّفَ: تَزَيَّنَ.
وَفِي حديثِ سُبَيْعَةَ: أَنَّهَا} تَشَوَّفَتْ للخُطَّابِ أَي: طَمَحَتْ، وتَشَرَّفَتْ.
وتَشَوَّفَ إِلَى الْخَبَرِ، وغيرِه: تَطَلَّعَ إِليه.
وتَشَوَّفَ مِن السَّطْحِ: تَطَاوَلَ، ونَظَرَ وأَشْرَفَ يُقَالُ: رَأَيْتُ نِسَاءً {يَتَشَوَّفْنَ مِن السُّطُوحِ: أَي يَنْظُرْنَ، ويَتَطَاوَلْنَ. وَقَالَ اللَّيْثُ: تَشَوَّفَتِ الأَوْعَالُ: إِذا ارْتَفَعَتْ علَى مَعَاقِلِ الجِبَالِ فأَشْرَفَتْ، وَقَالَ كُثَيِّرُ عَزَّةَ:
(} تَشَوَّفُ مِنْ صَوْتِ الصَّدَى كُلَّمَا دَعَا ... ! تَشَوُّفَ جَيْدَاءِ الْمُقَلَّدِ مُغْيِبِ) ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: {المُشَوَّفَةُ، كمُعَظَّمَةٍ: مِن النِّسَاءِ: الَّتِي تُظْهِرُ نَفْسَهَا لِيَرَاهَا النَّاسُ، عَن أَبي عليٍّ.
} وشَوَّفَهَا، {تَشْوِيفاً: زَيَّنَهَا، وَمِنْه حَدِيثُ عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا:) أَنَّهَا} شَوَّفَتْ جَارِيَةً، فطافَتْ بهَا، وقالتْ: لَعَلَّنَا نَصِيدُ بهَا بَعْضَ فِتْيَانِ قُرَيْشٍ (.
{وتَشَوَّفَ الشَّيْءُ،} وأَشافَ: ارْتَفَعَ {واسْتَشَافَ الجُرْحُ، فَهُوَ} مُسْتَشِيفٌ، بغَيْرِ هَمْزٍ: إِذا غَلُظَ.
وَفِي الحديثِ:) خَرَجَتْ بِآدَمَ {شَأْفَةٌ بِرِجْلِهِ (: هِيَ قَرْحَةٌ تَخْرُج ببَاطِنِ القَدَمِ، تُهْمَزُ وَلَا تُهْمَزُ، وَقد ذُكِرَ فِي) ش أَف (.
} والشَّوَفانُ، مُحَرَّكةً: الشَّوْفُ، عَامِّيَّةٌ.
{والشَّوْفُ: البَصَرُ، عامِّيَّةٌ.)
ورَجُلٌ} شَوَّافٌ، كشَدَّاد: حَدِيدُ البَصَرِ.