شقذ
: (الشَّقَذَانُ، محرّكَةً: الَّذِي لَا يَكَادُ يَنام، كالشَّقِيذِ والشَّقِذِ) . الْأَخير ككَتِفٍ. وَفِي التَّهْذِيب: وإِنه لَشَقِذُ العَيْنِ، إِذا كَانَ لَا يَقْهَرُهُ النّعَاس، زَاد الجوهَرِيُّ: وَلَا يكون إِلاَّ عَيُوناً، يُصيب الناسَ بالعَيْنِ، قَالَ ابْن سَيّده: (و) هُوَ العَيُون (الَّذِي يُصِيبُ الناسَ بالعَيْنه كالشَّقْذِ) ، بِفَتْح فَسُكُون، (أَو) هُوَ (الشَّدِيدُ البَصَرِ السَّرِيعُ الإِصابَةِ) ، وَقد (شَقِذَ، كفَرِحَ) ، شَقَذاً. (و) الشَّقِذُ والشَّقَذَانُ: (الحِرْبَاءُ، ج شِقْذَانٌ، بِالْكَسْرِ) ، مثْل كَرَوَانٍ وكِرْوَانٍ. وَقيل: هُوَ حرباءُ دَقيقٌ مَعصوبٌ صَعَلُ الرأْسِ يَلْزَقُ بِسُوقِ العِضَاهِ. (و) الشَّقَذَانُ (: الذِّئْبُ) والصَّقْرُ، (ويُكْسَرُ) ، عَن ثَعْلَبٍ (كالشِّقْذِ) بِفَتْح فَسُكُون. (و) الشِّقْذَانُ، (بِالْكَسْرِ الحَشَرَاتُ كُلُّهَا والهَوَامُّ) ، كالضَّبّ والوَرَلِ والطُّحَنِ وسَامَ أَبْرصَ والدَّسَّاسَةِ، واحدته شِقْذَةٌ، وَجعلت امرأَةٌ من الْعَرَب الشِّقْذَانَ واحِداً، فَقَالَت تَهجو زَوجَها وتُشَبِّهه بالحِرْبَاءِ:
إِلَى قَصْرِ شِقْذَانٍ كَأَنَّ سِبَالَهُ
وَلِحْيَتَه فِي خُرْؤُمَانٍ مُنَوِّرِ
الخُرْؤُمَانَةُ: بَقْلَةٌ خَبِيثَةُ الرِّيح تَنْبُت فِي الأَعْطَانِ والدِّمَنِ، وأَورده الأَزهَرِيُّ هاذا البيتَ مُسْتَشْهِداً بِهِ على الواحدِ من الحَرَابِيِّ.
(و) الشِّقْذَانُ، بالسكر: (فِرَاخُ الحُبَارَى والقَطَا) ونَحْوِهما.
(والشُّقَذُ، كصُرَدٍ: وَلَدُ الحِرْبَاءِ، ويُفتح ويُكْسَر) ، الثلاثَة عَن اللِّحيانيّ، (ج) ، أَي جمْع كلّ ذالك (شِقْذَانٌ) ، بِالْكَسْرِ، (وشُقَاذَى) ، قَالَ يَصِف الحُمُرَ.
فَرَعَتْ بِهَا حَتَّى إِذَا
رَأَتِ الشُّقَاذَى تَصْطَلِى
اصْطِلاؤُها: تَحَرِّيها للشمْسِ فِي شِدَّةِ الحَرّ، وَقَالَ بعضُهم: الشُّقَاذَى فِي هاذا البيتِ: الفَرَاشُ، وَهُوَ خَطَأُ، لأَن الفَرَاش لَا يَصْطَلِي بالنَّارِ.
(والشَّقْذَاءُ: العُقَابِ الشَّدِيدةُ الجُوعِ) والطَّلَبِ، قَالَ يَصِفُ فَرَساً:
شَقْذَاءُ يَحْتَثها فِي جَرْيِهَا ضَرَم
(كالشَّقَذَى، كجَمَزَى) ، أَي مُحَرَّكة، (و) من الأَمثال ((مَالَه شَقَذٌ وَلَا نَقَذٌ) ، مُحَرَّكتينِ، أَي) مَاله (شَيْءٌ) ، نقلَه الصاغَانيُّ، (وَمَا بِهِ) ، أَي المتاعِ، كَمَا ورد الْمثل مُصَرَّحاً بِهِ (شَقَذٌ وَلَا نَقَذٌ، ويُضَمَّانِ، أَي) لَيْسَ بِهِ (غَيْبٌ، و) كَلامٌ لَيْسَ بِهِ شَقَذٌ وَلَا نَقَذٌ، أَي نَقْصٌ وَلَا (خَلَلٌ) . وَعَن ابْن الأَعرابيّ: مَا بِهِ شَقَذٌ وَلَا نَقَذٌ، أَي مَا بِهِ حَرَاكٌ، وَزَاد الميدانيُّ فِي الأَمثال (مَا دُونَه شَقَذٌ ولاَ نَقَذٌ) أَي شَيءٌ يُخَافُ أَو يُكْرَه، (و) عَن الأَصمعيّ (أَشْقَذْتُه فشَقَذَ) ، هُوَ (كضَرَبِ وعَلِمَ) يَشْقِذُ ويَشْقَذُ أَي (طَرَدْتُه فَذَهَبَ) وبَعُدَ، وَهُوَ شَقِذٌ وشَقَذَانٌ، بِالتَّحْرِيكِ، قَالَ عَامِرُ بن كَثير المُحَارِبيّ:
فَإِني لَسْتُ مِنْ غَطَفَانَ أَصْلِي
وَلاَ بَيْنِي وبَيْنَهُمُ اعْتِشَارُ
إِذَا غَضِبوا عَلَيَّ وأَشْقَذُونَّى
فَصِرْتُ كَأَنَّنِي فَرَأٌ متَار
(والمُشَاقَذَةُ: المُعَادَاةُ) .
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
طَرْدٌ مِشْقَذٌ: بَعِيدٌ، قَالَ بَخْدَجٌ:
لاَقَى النُّخَيْلاَتُ حِنَاذاً مِحْنَذَا
مِنِّى وَشلاَّ للأَعَادِى مِشْقَذَا
أَراد أَبَا نُخَيْلَة، فَلم يُبَلْ كَيفَ حَرَّف اسْمَه، لأَنه كَانَ هاجِياً لَهُ.
والشَّقْذَانَةُ: الخَفِيفَةُ الرُّوحِ، عَن ثعلبٍ، وامرأَةٌ شَقْذَانَةٌ: بَذِيئَة سَلِيطَةٌ: وهاذا من التَّهْذِيب.
: (الشَّقَذَانُ، محرّكَةً: الَّذِي لَا يَكَادُ يَنام، كالشَّقِيذِ والشَّقِذِ) . الْأَخير ككَتِفٍ. وَفِي التَّهْذِيب: وإِنه لَشَقِذُ العَيْنِ، إِذا كَانَ لَا يَقْهَرُهُ النّعَاس، زَاد الجوهَرِيُّ: وَلَا يكون إِلاَّ عَيُوناً، يُصيب الناسَ بالعَيْنِ، قَالَ ابْن سَيّده: (و) هُوَ العَيُون (الَّذِي يُصِيبُ الناسَ بالعَيْنه كالشَّقْذِ) ، بِفَتْح فَسُكُون، (أَو) هُوَ (الشَّدِيدُ البَصَرِ السَّرِيعُ الإِصابَةِ) ، وَقد (شَقِذَ، كفَرِحَ) ، شَقَذاً. (و) الشَّقِذُ والشَّقَذَانُ: (الحِرْبَاءُ، ج شِقْذَانٌ، بِالْكَسْرِ) ، مثْل كَرَوَانٍ وكِرْوَانٍ. وَقيل: هُوَ حرباءُ دَقيقٌ مَعصوبٌ صَعَلُ الرأْسِ يَلْزَقُ بِسُوقِ العِضَاهِ. (و) الشَّقَذَانُ (: الذِّئْبُ) والصَّقْرُ، (ويُكْسَرُ) ، عَن ثَعْلَبٍ (كالشِّقْذِ) بِفَتْح فَسُكُون. (و) الشِّقْذَانُ، (بِالْكَسْرِ الحَشَرَاتُ كُلُّهَا والهَوَامُّ) ، كالضَّبّ والوَرَلِ والطُّحَنِ وسَامَ أَبْرصَ والدَّسَّاسَةِ، واحدته شِقْذَةٌ، وَجعلت امرأَةٌ من الْعَرَب الشِّقْذَانَ واحِداً، فَقَالَت تَهجو زَوجَها وتُشَبِّهه بالحِرْبَاءِ:
إِلَى قَصْرِ شِقْذَانٍ كَأَنَّ سِبَالَهُ
وَلِحْيَتَه فِي خُرْؤُمَانٍ مُنَوِّرِ
الخُرْؤُمَانَةُ: بَقْلَةٌ خَبِيثَةُ الرِّيح تَنْبُت فِي الأَعْطَانِ والدِّمَنِ، وأَورده الأَزهَرِيُّ هاذا البيتَ مُسْتَشْهِداً بِهِ على الواحدِ من الحَرَابِيِّ.
(و) الشِّقْذَانُ، بالسكر: (فِرَاخُ الحُبَارَى والقَطَا) ونَحْوِهما.
(والشُّقَذُ، كصُرَدٍ: وَلَدُ الحِرْبَاءِ، ويُفتح ويُكْسَر) ، الثلاثَة عَن اللِّحيانيّ، (ج) ، أَي جمْع كلّ ذالك (شِقْذَانٌ) ، بِالْكَسْرِ، (وشُقَاذَى) ، قَالَ يَصِف الحُمُرَ.
فَرَعَتْ بِهَا حَتَّى إِذَا
رَأَتِ الشُّقَاذَى تَصْطَلِى
اصْطِلاؤُها: تَحَرِّيها للشمْسِ فِي شِدَّةِ الحَرّ، وَقَالَ بعضُهم: الشُّقَاذَى فِي هاذا البيتِ: الفَرَاشُ، وَهُوَ خَطَأُ، لأَن الفَرَاش لَا يَصْطَلِي بالنَّارِ.
(والشَّقْذَاءُ: العُقَابِ الشَّدِيدةُ الجُوعِ) والطَّلَبِ، قَالَ يَصِفُ فَرَساً:
شَقْذَاءُ يَحْتَثها فِي جَرْيِهَا ضَرَم
(كالشَّقَذَى، كجَمَزَى) ، أَي مُحَرَّكة، (و) من الأَمثال ((مَالَه شَقَذٌ وَلَا نَقَذٌ) ، مُحَرَّكتينِ، أَي) مَاله (شَيْءٌ) ، نقلَه الصاغَانيُّ، (وَمَا بِهِ) ، أَي المتاعِ، كَمَا ورد الْمثل مُصَرَّحاً بِهِ (شَقَذٌ وَلَا نَقَذٌ، ويُضَمَّانِ، أَي) لَيْسَ بِهِ (غَيْبٌ، و) كَلامٌ لَيْسَ بِهِ شَقَذٌ وَلَا نَقَذٌ، أَي نَقْصٌ وَلَا (خَلَلٌ) . وَعَن ابْن الأَعرابيّ: مَا بِهِ شَقَذٌ وَلَا نَقَذٌ، أَي مَا بِهِ حَرَاكٌ، وَزَاد الميدانيُّ فِي الأَمثال (مَا دُونَه شَقَذٌ ولاَ نَقَذٌ) أَي شَيءٌ يُخَافُ أَو يُكْرَه، (و) عَن الأَصمعيّ (أَشْقَذْتُه فشَقَذَ) ، هُوَ (كضَرَبِ وعَلِمَ) يَشْقِذُ ويَشْقَذُ أَي (طَرَدْتُه فَذَهَبَ) وبَعُدَ، وَهُوَ شَقِذٌ وشَقَذَانٌ، بِالتَّحْرِيكِ، قَالَ عَامِرُ بن كَثير المُحَارِبيّ:
فَإِني لَسْتُ مِنْ غَطَفَانَ أَصْلِي
وَلاَ بَيْنِي وبَيْنَهُمُ اعْتِشَارُ
إِذَا غَضِبوا عَلَيَّ وأَشْقَذُونَّى
فَصِرْتُ كَأَنَّنِي فَرَأٌ متَار
(والمُشَاقَذَةُ: المُعَادَاةُ) .
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
طَرْدٌ مِشْقَذٌ: بَعِيدٌ، قَالَ بَخْدَجٌ:
لاَقَى النُّخَيْلاَتُ حِنَاذاً مِحْنَذَا
مِنِّى وَشلاَّ للأَعَادِى مِشْقَذَا
أَراد أَبَا نُخَيْلَة، فَلم يُبَلْ كَيفَ حَرَّف اسْمَه، لأَنه كَانَ هاجِياً لَهُ.
والشَّقْذَانَةُ: الخَفِيفَةُ الرُّوحِ، عَن ثعلبٍ، وامرأَةٌ شَقْذَانَةٌ: بَذِيئَة سَلِيطَةٌ: وهاذا من التَّهْذِيب.