ش ف و : الشَّفَةُ مُخَفَّفٌ وَلَامُهَا مَحْذُوفَةٌ وَالْهَاءُ عِوَضٌ عَنْهَا وَلِلْعَرَبِ فِيهَا لُغَتَانِ مِنْهُمْ مَنْ يَجْعَلُهَا هَاءً وَيَبْنِي عَلَيْهَا تَصَارِيفَ الْكَلِمَةِ وَيَقُولُ الْأَصْلُ شَفْهَةٌ وَتُجْمَعُ عَلَى شِفَاهٍ مِثْلُ كَلْبَةٍ وَكِلَابٍ وَعَلَى شَفَهَاتٍ مِثْلُ سَجْدَةٍ وَسَجَدَاتٍ وَتُصَغَّرُ عَلَى شُفَيْهَةٍ وَكَلَّمْتُهُ مُشَافَهَةً وَالْحُرُوفُ الشَّفَهِيَّةُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَجْعَلُهَا وَاوًا وَيَبْنِي عَلَيْهَا تَصَارِيفَ الْكَلِمَةِ وَيَقُولُ الْأَصْلُ شَفْوَةٌ وَتُجْمَعُ عَلَى شَفَوَاتٍ مِثْلُ شَهْوَةٍ وَشَهَوَاتٍ وَتُصَغَّرُ عَلَى شُفَيَّةٍ وَكَلَّمْتُهُ مُشَافَاةً وَالْحُرُوفُ الشَّفَوِيَّةُ وَنَقَلَ ابْنُ فَارِسٍ الْقَوْلَيْنِ عَنْ الْخَلِيلِ وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ أَيْضًا قَالَ اللَّيْثُ تُجْمَعُ الشَّفَةُ عَلَى شَفَهَاتٍ وَشَفَوَاتٍ وَالْهَاءُ أَقْيَسُ وَالْوَاوُ أَعَمُّ لِأَنَّهُمْ شَبَّهُوهَا بِسَنَوَاتٍ وَنُقْصَانُهَا حَذْفُ هَائِهَا وَنَاقَضَ الْجَوْهَرِيُّ فَأَنْكَرَ أَنْ يُقَالَ أَصْلُهَا الْوَاوُ وَقَالَ تُجْمَعُ عَلَى شَفَوَاتٍ وَيُقَالُ مَا سَمِعْتُ مِنْهُ بِنْتَ شَفَةٍ أَيْ كَلِمَةً وَلَا تَكُونُ الشَّفَةُ إلَّا مِنْ الْإِنْسَانِ وَيُقَالُ فِي الْفَرْقِ الشَّفَةُ مِنْ الْإِنْسَانِ وَالْمِشْفَرُ مِنْ ذِي الْخُفِّ وَالْجَحْفَلَةُ مِنْ ذِي الْحَافِرِ وَالْمِقَمَّةُ مِنْ ذِي الظِّلْفِ وَالْخَطْمُ وَالْخُرْطُومُ مِنْ السِّبَاعِ وَالْمِنْسَرُ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَكَسْرِهَا وَالسِّينُ مَفْتُوحَةٌ فِيهِمَا مِنْ ذِي الْجَنَاحِ الصَّائِدِ وَالْمِنْقَارُ مِنْ غَيْرِ الصَّائِدِ وَالْفِنْطِيسَةُ مِنْ
الْخِنْزِيرِ.
الْخِنْزِيرِ.