(شحث)
سَالَ وألح فِي السُّؤَال
سَالَ وألح فِي السُّؤَال
ش ح ث
رجل شحاثٌ شحاذ وهو الملح في مسألته.
رجل شحاثٌ شحاذ وهو الملح في مسألته.
[شحث] فيه: هلمى المدية "فاشحثيها" بحجر، أي حدّيها وسنيها، ويقال بذال.
شحث
الشَّحّاثُ: مِثْلُ الشَّحّاذِ، وهو المُلِحُّ في مَسْأَلَتِهِ كإلْحاحِ الشَّحّاذِ على السَّيْفِ عند التَّحْدِيْد.
الشَّحّاثُ: مِثْلُ الشَّحّاذِ، وهو المُلِحُّ في مَسْأَلَتِهِ كإلْحاحِ الشَّحّاذِ على السَّيْفِ عند التَّحْدِيْد.
(شحث) - في الحديث: "يا عَائشَةُ هَلُمِّي المُديَةَ فاشحَثِيها بحَجَر".
: أي اشْحَذِيها وحُدِّيها ، والذَّالُ والثَّاء قَرِيبتَا المَخْرج.
: أي اشْحَذِيها وحُدِّيها ، والذَّالُ والثَّاء قَرِيبتَا المَخْرج.
شحث: الأَزهري: قال الليث بَلَغنا أَن شَحِيثا كلمةٌ سُرْيانية، وأَنه
تَنْفَتِح بها الأَغالِيقُ بلا مَفاتيح.
وفي الحديث: هَلُمِّي المُدْية فَاشْحَثِيها بحَجَر أَي حُدِّيها
وسُنِّيها، ويقال بالذال.
شحث
: (شَحِيثاً) ، أَهمله الجوهَرِيّ، وَفِي التَّهْذِيب: قَالَ اللَّيْث بَلَغَنَا أَنّهَا (كَلِمَةٌ سُرْيَانِيَّةٌ) ، وأَنه (تَنْفَتِحُ بهَا الأَغَالِيقُ) من خَشَبٍ، أَو حديدٍ (بِلَا مَفَاتِيحَ) ، والمصنِّف فِي هاذا تابِعٌ للأَزْهَرِيّ وغَيْرِه، حَيْثُ إِنّهُمْ حَشَوْا كُتُبَهُم بذالك وأَمثَالِه، وَلَيْسَ بمُبْتَدِعٍ فِيهِ حَتَّى يَتَوَجَّه إِليه لَومُ شيخِنَا، كَمَا لَا يَخْفَى على الماهر.
(و) فِي الحَدِيث: (هَلُمِّي المُدْيَةَ فاشْحَثِيهَا بحَجرٍ) أَي حُدِّيها وسُنِّيهَا، وَيُقَال بالذّال، فقولُ المصنّف: (الشَّحّاثُ للشَّحِّاذِ من لَحْنِ العَوَامِّ) تبعا للصّاغَانيّ مُشْكِلٌ، وإِن قَالَ ابنُ بَرّيّ: إِنّهُ مُحَرَّف مِن شَحَّاذ، فقدَ صَحَّحَ غيرُ واحِدٍ لفْظَ شَحّاثٍ، وأَوضَحَ كونَه لُغَةً صَحِيحَة، على أَنّه من الإِبدال؛ فإِنّ الذّالَ تُبدَلُ ثاءً بِلَا غَلَطٍ فِيهِ وَلَا لَحْنٍ، وصَرَّح بِهِ الخَفَاجِيُّ فِي العِنَايَة وغيرُهُ.
وَفِي الأَساس: رجُلٌ شَحّاذٌ: مُلِح فِي مَسْأَلَتِه.
: (شَحِيثاً) ، أَهمله الجوهَرِيّ، وَفِي التَّهْذِيب: قَالَ اللَّيْث بَلَغَنَا أَنّهَا (كَلِمَةٌ سُرْيَانِيَّةٌ) ، وأَنه (تَنْفَتِحُ بهَا الأَغَالِيقُ) من خَشَبٍ، أَو حديدٍ (بِلَا مَفَاتِيحَ) ، والمصنِّف فِي هاذا تابِعٌ للأَزْهَرِيّ وغَيْرِه، حَيْثُ إِنّهُمْ حَشَوْا كُتُبَهُم بذالك وأَمثَالِه، وَلَيْسَ بمُبْتَدِعٍ فِيهِ حَتَّى يَتَوَجَّه إِليه لَومُ شيخِنَا، كَمَا لَا يَخْفَى على الماهر.
(و) فِي الحَدِيث: (هَلُمِّي المُدْيَةَ فاشْحَثِيهَا بحَجرٍ) أَي حُدِّيها وسُنِّيهَا، وَيُقَال بالذّال، فقولُ المصنّف: (الشَّحّاثُ للشَّحِّاذِ من لَحْنِ العَوَامِّ) تبعا للصّاغَانيّ مُشْكِلٌ، وإِن قَالَ ابنُ بَرّيّ: إِنّهُ مُحَرَّف مِن شَحَّاذ، فقدَ صَحَّحَ غيرُ واحِدٍ لفْظَ شَحّاثٍ، وأَوضَحَ كونَه لُغَةً صَحِيحَة، على أَنّه من الإِبدال؛ فإِنّ الذّالَ تُبدَلُ ثاءً بِلَا غَلَطٍ فِيهِ وَلَا لَحْنٍ، وصَرَّح بِهِ الخَفَاجِيُّ فِي العِنَايَة وغيرُهُ.
وَفِي الأَساس: رجُلٌ شَحّاذٌ: مُلِح فِي مَسْأَلَتِه.