(سَمَلَ)
(س) فِي حَدِيثِ العُرَنيِّين «فقَطع أيْدِيَهُم وأرجُلَهم، وسَمَلَ أعيُنَهم» أَيْ فَقَأها بحَديدةٍ مُحْماَة أَوْ غَيْرِهَا. وَقِيلَ هُوَ فَقْؤُها بالشَّوْك، وَهُوَ بمعْنَى السَّمْر. وَقَدْ تَقَدَّمَ. وَإِنَّمَا فَعَل بِهِمْ ذَلِكَ لِأَنَّهُمْ فعَلوا بالرُّعاة مِثْلَهُ وقَتَلوهم، فجازَاهُم عَلَى صَنِيعهم بمثْله. وَقِيلَ إِنَّ هَذَا كَانَ قَبل أَنْ تنْزِل الحُدُود، فَلَمَّا نَزلت نهَى عَنِ المُثْلة.
وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ «وَلَنَا سَمَلُ قَطِيفة كنَّا نَلْبَسها» السَّمَلُ: الخَلَق مِنَ الثِّياب. وقد سَمَلَ الثَّوبُ وأَسْمَلَ. (هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ قَيْلَة «وَعَلَيْهَا أَسْمَالُ مُلَيَّتَين» هِيَ جَمْعُ سَمَلٍ. والمُليَّة تَصْغير المُلاَءة ، وَهِيَ الإزَار.
(س) فِي حَدِيثِ العُرَنيِّين «فقَطع أيْدِيَهُم وأرجُلَهم، وسَمَلَ أعيُنَهم» أَيْ فَقَأها بحَديدةٍ مُحْماَة أَوْ غَيْرِهَا. وَقِيلَ هُوَ فَقْؤُها بالشَّوْك، وَهُوَ بمعْنَى السَّمْر. وَقَدْ تَقَدَّمَ. وَإِنَّمَا فَعَل بِهِمْ ذَلِكَ لِأَنَّهُمْ فعَلوا بالرُّعاة مِثْلَهُ وقَتَلوهم، فجازَاهُم عَلَى صَنِيعهم بمثْله. وَقِيلَ إِنَّ هَذَا كَانَ قَبل أَنْ تنْزِل الحُدُود، فَلَمَّا نَزلت نهَى عَنِ المُثْلة.
وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ «وَلَنَا سَمَلُ قَطِيفة كنَّا نَلْبَسها» السَّمَلُ: الخَلَق مِنَ الثِّياب. وقد سَمَلَ الثَّوبُ وأَسْمَلَ. (هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ قَيْلَة «وَعَلَيْهَا أَسْمَالُ مُلَيَّتَين» هِيَ جَمْعُ سَمَلٍ. والمُليَّة تَصْغير المُلاَءة ، وَهِيَ الإزَار.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «فَلَمْ يَبْق مِنْهَا إِلَّا سَمَلَةٌ كَسَمَلَةِ الإدَاوة» هِيَ بِالتَّحْرِيكِ الماءُ القليلُ يَبْقَى فِي أسْفل الْإِنَاءِ.