سَلْمى:
بفتح أوّله، وسكون ثانيه، مقصور وألفه للتأنيث: وهو أحد جبلي طيّء، وهما أجأ وسلمى، وهو جبل وعر به واد يقال له رك به نخل وآبار مطويّة بالصخر طيّبة الماء، والنخل عصهب والأرض رمل، بحافتيه جبلان أحمران يقال لهما حميّان والغداة، وبأعلاه برقة يقال لها السّرّاء، وقال السّكوني: سلمى جبل بقرب من فيد عن يمين القاصد مكّة، وهو لنبهان لن يدخله أحد عليها، وليس به قرى إنّما به مياه وآبار وقلب عليها نخل وشجر تين، ولا زرع فيه، وفيه قيل:
أما تبكين يا أعراف سلمى ... على من كان يحميكنّ حينا؟
الأعراف: الأعالي، قال: وأدنى سلمى من فيد إلى أربعة أميال ويمتدّ إلى الأقيلبة والمنتهب ثمّ يخنس ويقع في رمّان، وهو جبل رمل، وليس بسلمى رمل، أمّا سبب تسمية الجبل بهذا الاسم فقد ذكر في أجإ، وقال أبو الحسن الخوارزمي: وسلمى أيضا موضع بنجد. وسلمى أيضا: أطم بالطائف، والذي بنجد عنت أم يزيد بن الطثريّة ترثيه:
ألست بذي نخل العقيق مكانه ... وسلمى وقد غالت يزيد غوائله؟
بفتح أوّله، وسكون ثانيه، مقصور وألفه للتأنيث: وهو أحد جبلي طيّء، وهما أجأ وسلمى، وهو جبل وعر به واد يقال له رك به نخل وآبار مطويّة بالصخر طيّبة الماء، والنخل عصهب والأرض رمل، بحافتيه جبلان أحمران يقال لهما حميّان والغداة، وبأعلاه برقة يقال لها السّرّاء، وقال السّكوني: سلمى جبل بقرب من فيد عن يمين القاصد مكّة، وهو لنبهان لن يدخله أحد عليها، وليس به قرى إنّما به مياه وآبار وقلب عليها نخل وشجر تين، ولا زرع فيه، وفيه قيل:
أما تبكين يا أعراف سلمى ... على من كان يحميكنّ حينا؟
الأعراف: الأعالي، قال: وأدنى سلمى من فيد إلى أربعة أميال ويمتدّ إلى الأقيلبة والمنتهب ثمّ يخنس ويقع في رمّان، وهو جبل رمل، وليس بسلمى رمل، أمّا سبب تسمية الجبل بهذا الاسم فقد ذكر في أجإ، وقال أبو الحسن الخوارزمي: وسلمى أيضا موضع بنجد. وسلمى أيضا: أطم بالطائف، والذي بنجد عنت أم يزيد بن الطثريّة ترثيه:
ألست بذي نخل العقيق مكانه ... وسلمى وقد غالت يزيد غوائله؟