سوق المعلوم:
[في الانكليزية] Apophasis
[ في الفرنسية] Preterition
مساق غيره هو عبارة عن سؤال المتكلّم عما يعلمه سؤال من لا يعلمه ليوهم أنّ شدّة الشّبه الواقع بين المتناسبين أحدثت عنده التباس المشبّه به. وفائدته المبالغة في المعنى نحو قولك أوجهك هذا أم بدر، فإن كان السؤال عن الشيء الذي يعرفه المتكلّم خاليا من التشبيه لم يكن من هذا الباب كقوله تعالى: وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى فإنّ القصد الإيناس لموسى عليه السلام أو إظهار المعجزة التي لم يكن موسى يعلمها. وابن المعتز سمّى هذا الباب تجاهل العارف، وقد مرّ. ومن الناس من يجعله تجاهل العارف مطلقا سواء كان على طريق التشبيه أو على غيره. ومن نكتة التجاهل المبالغة في المدح أو الذمّ أو التعظيم أو التحقير أو التوبيخ أو التقرير أو التولّه في الحبّ مثل:
بالله يا ظبيات القاع قلن لنا ليلاي منكنّ أم ليلى من البشر.
انتهى من كليات أبي البقاء.
[في الانكليزية] Apophasis
[ في الفرنسية] Preterition
مساق غيره هو عبارة عن سؤال المتكلّم عما يعلمه سؤال من لا يعلمه ليوهم أنّ شدّة الشّبه الواقع بين المتناسبين أحدثت عنده التباس المشبّه به. وفائدته المبالغة في المعنى نحو قولك أوجهك هذا أم بدر، فإن كان السؤال عن الشيء الذي يعرفه المتكلّم خاليا من التشبيه لم يكن من هذا الباب كقوله تعالى: وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى فإنّ القصد الإيناس لموسى عليه السلام أو إظهار المعجزة التي لم يكن موسى يعلمها. وابن المعتز سمّى هذا الباب تجاهل العارف، وقد مرّ. ومن الناس من يجعله تجاهل العارف مطلقا سواء كان على طريق التشبيه أو على غيره. ومن نكتة التجاهل المبالغة في المدح أو الذمّ أو التعظيم أو التحقير أو التوبيخ أو التقرير أو التولّه في الحبّ مثل:
بالله يا ظبيات القاع قلن لنا ليلاي منكنّ أم ليلى من البشر.
انتهى من كليات أبي البقاء.