سنبك: السُّنْبُك: طرَفُ الحافِرِ وجانباه من قُدُمٍ، وجمعهُ سنَابِكُ.
وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: تُخْرِجُكم الرُّومُ منها كَفْراً
كَفْراً إلى سُنْبُكٍ من الأرض، قيل: وما ذاك السُّنْبُكُ؟ قال: حِسْمَى
جُذامَ، وأَصله من سُنْبُكِ الحافر فشبه الأرض التي يخرجون إليها
بالسُّنْبُك في غِلَظه وقلة خيره. وفي الحديث: أَنه كره أَن يُطْلَب الرزقُ في
سنَابك الأرض أَي أَطرافها كأنه كره أن يسافر السفر الطويل في طلب المال.
وسُنْبُكُ السيف: طَرَفُ حِلْيته، وفي التهذيب: طرف نعله. والسُّنْبُك: ضرب
من العَدْو؛ قال ساعدة بن جُؤيَّةَ يصف أُرْوِيَّةً:
وظَلَّتْ تَعَدَّى من سَرِيعٍ وسُنْبُك،
تَصَدَّى بأَجْوازِ اللُّهُوبِ وتَرْكُدُ
والسُّنْبُك: حِسْمَى جُذامَ. وسُنْبُكُ كل شيء: أَوّلُه. يقال: كان ذلك
على سُنْبُك فلانٍ أي على عهد ولايته وأَوَّلها. وأَصابنا سُنْبُكُ
السماء: أَوَّلُ غَيْثَتها؛ قال الأسود بن يَعفُرَ:
ولقد أُرَجِّل لِمَّتي بعَشِيَّةٍ
للشَّرْبِ، قبل سَنابِكِ المُرْتادِ
ابن الأَعرابي: السُّنْبُكُ الخراجُ.