رُوذرَاور:
بضم أوّله، وسكون ثانيه، وذال معجمة، وراء، وبعد الواو المفتوحة راء أخرى: كورة قرب نهاوند من أعمال الجبال، وهي مسيرة ثلاثة فراسخ فيها ثلاث وتسعون قرية متصلة بجنان ملتفة وأنهار مطّردة منبتها الزعفران، وفي أشجارها جميع أنواع الفواكه، والمنبر من نواحي روذراور بموضع يقال له الكرج كرج روذراور، وهي مدينة صغيرة بناؤها من طين حصينة، لها مروج وثمار وزروع، ويرتفع بها من الزعفران شيء كثير يجهز إلى البلاد، وبينها وبين همذان سبعة فراسخ، وبينها وبين نهاوند سبعة فراسخ، وينسب إليها أحمد بن عليّ بن أحمد بن محمد بن الفرج الروذراوري أبو بكر، انتقل إلى همذان فأقام بها، روى عن أبيه عليّ بن أحمد وعبد الرحمن بن حمدان الجلاب وخلق كثير يطول تعدادهم، روى عنه أبو بكر الشيرازي الحافظ وأبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي النيسابوري وكثير سواهما، وكان أوحد زمانه ثقة صدوقا مفتي همذان، وله معرفة بعلوم الحديث وله مصنفات في علومه، وقال شيرويه: رأيت له كتاب السنن ومعجم الصحابة وما رأيت شيئا أحسن منهما، ولد سنة 308، ومات يوم الاثنين السادس عشر من شهر ربيع الآخر سنة 398، ودفن في مقابر نشيط، وقبره يزار.
بضم أوّله، وسكون ثانيه، وذال معجمة، وراء، وبعد الواو المفتوحة راء أخرى: كورة قرب نهاوند من أعمال الجبال، وهي مسيرة ثلاثة فراسخ فيها ثلاث وتسعون قرية متصلة بجنان ملتفة وأنهار مطّردة منبتها الزعفران، وفي أشجارها جميع أنواع الفواكه، والمنبر من نواحي روذراور بموضع يقال له الكرج كرج روذراور، وهي مدينة صغيرة بناؤها من طين حصينة، لها مروج وثمار وزروع، ويرتفع بها من الزعفران شيء كثير يجهز إلى البلاد، وبينها وبين همذان سبعة فراسخ، وبينها وبين نهاوند سبعة فراسخ، وينسب إليها أحمد بن عليّ بن أحمد بن محمد بن الفرج الروذراوري أبو بكر، انتقل إلى همذان فأقام بها، روى عن أبيه عليّ بن أحمد وعبد الرحمن بن حمدان الجلاب وخلق كثير يطول تعدادهم، روى عنه أبو بكر الشيرازي الحافظ وأبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي النيسابوري وكثير سواهما، وكان أوحد زمانه ثقة صدوقا مفتي همذان، وله معرفة بعلوم الحديث وله مصنفات في علومه، وقال شيرويه: رأيت له كتاب السنن ومعجم الصحابة وما رأيت شيئا أحسن منهما، ولد سنة 308، ومات يوم الاثنين السادس عشر من شهر ربيع الآخر سنة 398، ودفن في مقابر نشيط، وقبره يزار.