(رَسَنَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ عُثْمَانَ «وأجْررْتُ الْمَرْسُونَ رَسَنَهُ» الْمَرْسُونُ: الَّذِي جُعل عَلَيْهِ الرَّسَنُ؛ وَهُوَ الحَبْل الَّذِي يُقادُ بِهِ البَعيرُ وغيرُه. يُقَالُ رَسَنْتُ الدَّابَّة وأَرْسَنْتُهَا. وأجرَرْتُه أَيْ جَعلْته يَجُرُّه، وخلَّيتُه يَرْعَى كَيْفَ شاءَ. والمَعْنَى أَنَّهُ أخْبَر عَنْ مُسَامَحته وسَجَاحَة أخْلاَقه، وتركِه التَّضْييقَ عَلَى أصْحَابه.
وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ «قَالَتْ ليزيدَ بْنِ الأصَمّ ابْنِ أُخْتِ مَيمونة وَهِيَ تُعاتبُه: ذهَبَت وَاللَّهِ مَيْمُونة ورُمِي بِرَسَنِكَ عَلَى غَارِبكَ» أَيْ خُلِّي سبيُلك، فَلَيْسَ لَكَ أحدٌ يمنعكَ مِمَّا تُرِيدُهُ.
(هـ) فِي حَدِيثِ عُثْمَانَ «وأجْررْتُ الْمَرْسُونَ رَسَنَهُ» الْمَرْسُونُ: الَّذِي جُعل عَلَيْهِ الرَّسَنُ؛ وَهُوَ الحَبْل الَّذِي يُقادُ بِهِ البَعيرُ وغيرُه. يُقَالُ رَسَنْتُ الدَّابَّة وأَرْسَنْتُهَا. وأجرَرْتُه أَيْ جَعلْته يَجُرُّه، وخلَّيتُه يَرْعَى كَيْفَ شاءَ. والمَعْنَى أَنَّهُ أخْبَر عَنْ مُسَامَحته وسَجَاحَة أخْلاَقه، وتركِه التَّضْييقَ عَلَى أصْحَابه.
وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ «قَالَتْ ليزيدَ بْنِ الأصَمّ ابْنِ أُخْتِ مَيمونة وَهِيَ تُعاتبُه: ذهَبَت وَاللَّهِ مَيْمُونة ورُمِي بِرَسَنِكَ عَلَى غَارِبكَ» أَيْ خُلِّي سبيُلك، فَلَيْسَ لَكَ أحدٌ يمنعكَ مِمَّا تُرِيدُهُ.