: ( {رَأْرأَ) الرجلُ: (حَرَّك الحَدَقَة أَو قَلَّبَهَا) بِالْكَثْرَةِ (وَحَدَّدَ النَّظَر) وَهُوَ} يُرَأْرِىءُ بِعَيْنيهِ. وَقَالَ أَبو زيد: {رَأْرَأَتْ عَيناهُ، إِذا كَانَ يُدِيرُهما (و) رَأْرَأَت (المرأَةُ: بَرَقَتْ عَيْنَاهَا و) من ذَلِك (امرَأَةٌ} رَأْرَأَةٌ {ورَأْرَأٌ} ورَأْرَاءٌ) على (فَعْلَلَةِ) وفَعْلَلٍ وفَعْلاَلٍ، الأَخير عَن كُراع، وَكَذَلِكَ رجل رَأْرَأٌ وَرَأْرَاءٌ إِذا كَانَ يُكثر تَقليب حَدقتيه، وشاهدُ امرأَةٍ رَأْرَاءٍ بِغَيْر هَاء قَول الشَّاعِر:
شِنْظِيرَةُ الأَخْلاَقِ رَأْرَاءُ العَيْنُ
(و) رَأْرَأَ رَأْرَأَةً إِذا (دَعَا الغَنَم بِأَرْأَرْ) هَكَذَا بِسُكُون الرَّاء فيهمَا، وَفِي (اللِّسَان) قَالَ لَهَا: أَرّ بِالتَّشْدِيدِ، وَهُوَ الَّذِي فِي نُسْخَة شَيخنَا، ثمَّ قَالَ: وإِنما قِيَاس هَذَا أَن يُقَال فِيهِ أَرّأَرّ إِلاّ أَن يكون شاذًّا أَو مقلوباً، وَفِي (الْعباب) عَن أَبي زيد: {ورأْرأْتُ بالغَنم إِذا دَعَوْتها، وَهَذَا فِي الضأْن والمعز، قَالَ} والرَّأْرَأَةُ: إِشْلاَؤُهَا إِلى المَاء. زَاد الأَزهريُّ: والطَّرْطَبَةُ بالشفتين.
(و) رأْرَأَ (السَّحَابُ والسَّرابُ) إِذا (لَمَعا) وَاقْتصر الصغاني على السَّراب (و) رَأْرَأَت (الضِّباءُ: بَصْبَصَتْ بأَذْنَابِها) مثل لأْلأَتْ (و) رأْرَأَت (المرأَةُ: نظرَتْ) وجْهَهَا (فِي المِرْآةِ، و) من ذَلِك سميت ( {الرَّأْرَاءَةُ و) يُقَال (} الرَّأْرَاءُ) بالمدّ، وَهِي (بنتُ مُرِّ بن أُدّ) ابْن طَابِخة بن الْيَاسِ بن مُضَر، أُخت تَمِيم.
والتركيب يدل على اضْطِرَاب.