رمعل: ارْمَعَلَّ الثوبُ: ابْتَلَّ، وقيل: كلُّ ما ابْتَلَّ فقد
ارْمَعَلَّ. وارْمَعَلَّ الدمعُ وارْمَعَنَّ: سال فهو مُرْمَعِلٌّ ومُرْمَعِنٌّ.
وارْمَعَلَّ الشيءُ: تَتابع، وقيل: سال فتتابع. الجوهري: ارْمَعَلَّ
الصبيُّ ارْمِعْلالاً سال لُعابه. وارْمَعَلَّ الدمعُ أَي تتابع قَطَرانه،
بالعين والغين جميعاً؛ قال الزَّفَيان:
يقول نَوِّرْ صُبْحُ لو يَفْعَلُّ،
والقَطْرُ عن مَتْنَيه مُرْمَغِلُّ
كنُظُم اللُّؤلُؤ مُرْمَعِلُّ،
تَلُفُّه نَكباءُ أَو شَمْأَلُّ
وارْمَعَلَّ الشِّواءُ أَي سال دَسَمُه؛ وأَنشد أَبو عمرو:
وانْصِبْ لنا الدَّهْماءَ طاهِي، وعَجِّلَنْ
لنا بشَواةٍ مُرْمَعِلٍّ ذُؤُوبُها
وقولهم ادْرَنْفِقْ مُرْمَعِلاًّ أَي امْضِ راشداً. وارْمَعَلَّ الرجلُ
أَي شَهَِق؛ قال مُدْرِك بن حِصْن الأَسدي:
ولما رآني صاحِبي رابِطَ الحَشا،
مُوَطَّن نفس قد أَراها يَقِينُها،
بَكى جَزَعاً من أَن يموت، وأَجْهَشَتْ
إِليه الجِرِشَّى، وارْمَعَلَّ خَنينُها
(* قوله «خنينها» كذا في الأصل هنا ونسخة من الصحاح بالمعجمة، وتقدم في
جرش بالمهملة، وكلاهما بمعنى البكاء).
ارْمَعَلَّ الصَّبِيُّ، ارْمِعْلاَلاً: سَالَ لُعَابُهُ، نَقَلهُ الجَوْهَرِيّ، وارْمَعَلَّ الثَّوْبُ: ابْتَلَّ، وَقيل: كُلُّ مَا ابْتَلَّ فقد ارْمَعَلَّ، وارْمَعَلَّ الشِّوَاءُ: سَالَ دَسَمُهُ، وأَنْشَدَ أَب عَمْرٍ و:
(وانْصِبْ لَنا الدَّهْماءَ طاهِي وعَجِّلَنْ ... لَنا بِشِوَاةٍ مُرْمَعِلٍّ ذُؤُوبُهَا)
وارْمَعَلَّ الرَّجُلُ: أَسْرَعَ، وَقَالَ الْفَرَّاءُ، والأَصْمَعِيُّ: ارْمَعَلَّ الَّجُلُ: شَهِقَ، قالَ مُدْرِكُ بنُ حِصْنٍ الأَسَدِيُّ:
(ولَمَّا رَآنِي صَاحِبِي رَابِطَ الْحَشَا ... مُوَطَّنَ نَفْسٍ قد أَتَاهَا يَقِينُها)
(بَكَى جَزَعاً مِنْ أَن يموتَ وأَجْهَشَتْ ... إِلَيْهِ الْجِرِشَّى وارْمَعَلَّ خَنِينُهَا)
وارْمَعَلَّتِ الإِبِلُ: تَفَرَّقَتْ، كَما فِي العُبابِ. وارْمَعَلَّ الدَّمْعُ: تَتَابَعَ قَطَرَانُهُ، وقيلَ: سَالَ فَتَتَابَعَ.