(ر غ م)
الرَّغم، والرُّغم، والرِّغْم: الكَرْه.
وَقد رَغمه، ورَغَمه، يَرْغَم.
ورَغمت السَّائِمَة المرعى، تَرْغَمه: كرهتْه، وَقَالَ الشَّاعِر:
وكُنَّ بالرَّوض لَا يَرْغَمن وَاحِدَة من عَيشهن وَلَا يَدْرين كَيفَ غَدُ
ورَغِم انفي لله، ورَغَم، يَرْغَم ويَرْغُم، الْأَخِيرَة عَن الهجري: كُله: ذلّ عَن كُره.
وأرغمه الذُّلُّ.
وَفِي الحَدِيث: " إِذا صلى احدكم فَلْيُزم جَبهته وانفه الأَرْض حَتَّى يخرج مِنْهُ الرَّغم، مَعْنَاهُ: حَتَّى يخضع ويذل وَيخرج مِنْهُ كبر الشَّيْطَان.
والمَرْغَم، والمَرْغِم: الْأنف.
ورَغِم انفُه: خضع.
ورَغَّمه: قَالَ لَهُ: رُغْما رُغمَا، كَمَا تَقول: سقَاهُ ورعاه، أَي: قَالَ لَهُ: سقيا ورعيا.
وَلَأَفْعَلَن ذَلِك ورَغْماً وَهَوَانًا، نَصبه على إِضْمَار الْفِعْل الْمَتْرُوك إِظْهَاره.
وَرجل راغمٌ داغم، إتباع.
وَقد ارغمه الله، وادغمه.
وَقيل: ارغمه: اسخطه، وادغمه، بِالدَّال: سّودَه.
وشَاة رَغْماء: على طرف انفها بَيَاض أَو لون يُخالف سَائِر بدنهَا.
وَامْرَأَة مرغامة: مُغضبة لبعلها، وَفِي الْخَبَر، قَالَ: بَينا عُمر بن الْخطاب، رَحمَه الله، يطوف بِالْبَيْتِ إِذْ رأى رجلا يطوف وعَلى عُنُقه مثل المهاة وَهُوَ يَقُول:
عُدْتُ لهذى جَمَلاً ذَلولا موطأ أتَّبِعُ السُّهولاَ
اعَدِلها بالكَفّ أنْ تَمِيلا أحذَر أَن تسْقط أَو تَزُولا
أَرْجُو بِذَاكَ نَائِلاً جزيلا فَقَالَ لَهُ عمر: يَا عبد الله، من هَذِه الَّتِي وهبت لَهَا حجك؟ قَالَ: امْرَأَتي يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ، أما إِنَّهَا حمقاء مرغامة، اكول قامة، مَا تبقى لَهَا خامة، قَالَ: مَالك لَا تطلقها؟ قَالَ: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ، هِيَ حسناء فَلَا تفرك، وَأم صبيان فَلَا تتْرك، قَالَ: فشانك بهَا إِذا.
والرَّغام: التُّرَاب اللين وَلَيْسَ بالدقيق.
وَقيل: الرَّغام: رمل مختلط بِتُرَاب.
وأرغم الله انفه، ورغَّمه: ألزقه بالرَّغام.
ورَغم الْأنف نفسُه: لزق بالرغام.
والرَّغام، والرُّغام: مَاء يسيل من الْأنف، وَقيل: هُوَ المخاط، وَالْجمع ارغمة.
وخصّ اللحياني بِهِ الغَنم والظباء.
وأرْغمتْ: سَالَ رُغامها، وَقد تقدم ذَلِك فِي الْعين.
والمُراغمة: الهجران والتباعد.
وأرغم أهلَه، وراغمهم: هجرهم.
وراغَم قومه: نبذهم.
والمُراغَم: السّعة والمضطرب، وَفِي التَّنْزِيل: (يجد فِي الأَرْض مراغما كثيرا وسعة) .
والمُراغَم: الْحصن، كالْعصَر، عَن ابْن الْأَعرَابِي، وانشد:
كطَوْد يُلاذ بأركانه عَزِيز المُراغَمِ والمَهْرَبِ
وَمَالِي عَن ذَلِك مَرْغَمٌ، أَي: منع وَلَا دفع. والرُّغامَي: زيادةُ الكبد.
وَقيل: هِيَ قَصبة الرئة، قَالَ أَبُو وجزة السَّعْدِيّ:
شاكَت رُغامي قَذوف الطَّرف خائفة هَول الجَنان وَمَا هَمَّت بإدلاجِ
والرُّغامي: الْأنف.
والرُغامَي: نبت، لُغَة فِي " الرُّخامي ".
والترغّم: الغَضب بِكَلَام وَغَيره، والتزغَّم بِكَلَام، وَقد روى بَيت لبيد: على خَير من يُلْقى بِهِ من تَرَغَّما وَمن تَزَغَّما.
ورُغيم: اسْم.
الرَّغم، والرُّغم، والرِّغْم: الكَرْه.
وَقد رَغمه، ورَغَمه، يَرْغَم.
ورَغمت السَّائِمَة المرعى، تَرْغَمه: كرهتْه، وَقَالَ الشَّاعِر:
وكُنَّ بالرَّوض لَا يَرْغَمن وَاحِدَة من عَيشهن وَلَا يَدْرين كَيفَ غَدُ
ورَغِم انفي لله، ورَغَم، يَرْغَم ويَرْغُم، الْأَخِيرَة عَن الهجري: كُله: ذلّ عَن كُره.
وأرغمه الذُّلُّ.
وَفِي الحَدِيث: " إِذا صلى احدكم فَلْيُزم جَبهته وانفه الأَرْض حَتَّى يخرج مِنْهُ الرَّغم، مَعْنَاهُ: حَتَّى يخضع ويذل وَيخرج مِنْهُ كبر الشَّيْطَان.
والمَرْغَم، والمَرْغِم: الْأنف.
ورَغِم انفُه: خضع.
ورَغَّمه: قَالَ لَهُ: رُغْما رُغمَا، كَمَا تَقول: سقَاهُ ورعاه، أَي: قَالَ لَهُ: سقيا ورعيا.
وَلَأَفْعَلَن ذَلِك ورَغْماً وَهَوَانًا، نَصبه على إِضْمَار الْفِعْل الْمَتْرُوك إِظْهَاره.
وَرجل راغمٌ داغم، إتباع.
وَقد ارغمه الله، وادغمه.
وَقيل: ارغمه: اسخطه، وادغمه، بِالدَّال: سّودَه.
وشَاة رَغْماء: على طرف انفها بَيَاض أَو لون يُخالف سَائِر بدنهَا.
وَامْرَأَة مرغامة: مُغضبة لبعلها، وَفِي الْخَبَر، قَالَ: بَينا عُمر بن الْخطاب، رَحمَه الله، يطوف بِالْبَيْتِ إِذْ رأى رجلا يطوف وعَلى عُنُقه مثل المهاة وَهُوَ يَقُول:
عُدْتُ لهذى جَمَلاً ذَلولا موطأ أتَّبِعُ السُّهولاَ
اعَدِلها بالكَفّ أنْ تَمِيلا أحذَر أَن تسْقط أَو تَزُولا
أَرْجُو بِذَاكَ نَائِلاً جزيلا فَقَالَ لَهُ عمر: يَا عبد الله، من هَذِه الَّتِي وهبت لَهَا حجك؟ قَالَ: امْرَأَتي يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ، أما إِنَّهَا حمقاء مرغامة، اكول قامة، مَا تبقى لَهَا خامة، قَالَ: مَالك لَا تطلقها؟ قَالَ: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ، هِيَ حسناء فَلَا تفرك، وَأم صبيان فَلَا تتْرك، قَالَ: فشانك بهَا إِذا.
والرَّغام: التُّرَاب اللين وَلَيْسَ بالدقيق.
وَقيل: الرَّغام: رمل مختلط بِتُرَاب.
وأرغم الله انفه، ورغَّمه: ألزقه بالرَّغام.
ورَغم الْأنف نفسُه: لزق بالرغام.
والرَّغام، والرُّغام: مَاء يسيل من الْأنف، وَقيل: هُوَ المخاط، وَالْجمع ارغمة.
وخصّ اللحياني بِهِ الغَنم والظباء.
وأرْغمتْ: سَالَ رُغامها، وَقد تقدم ذَلِك فِي الْعين.
والمُراغمة: الهجران والتباعد.
وأرغم أهلَه، وراغمهم: هجرهم.
وراغَم قومه: نبذهم.
والمُراغَم: السّعة والمضطرب، وَفِي التَّنْزِيل: (يجد فِي الأَرْض مراغما كثيرا وسعة) .
والمُراغَم: الْحصن، كالْعصَر، عَن ابْن الْأَعرَابِي، وانشد:
كطَوْد يُلاذ بأركانه عَزِيز المُراغَمِ والمَهْرَبِ
وَمَالِي عَن ذَلِك مَرْغَمٌ، أَي: منع وَلَا دفع. والرُّغامَي: زيادةُ الكبد.
وَقيل: هِيَ قَصبة الرئة، قَالَ أَبُو وجزة السَّعْدِيّ:
شاكَت رُغامي قَذوف الطَّرف خائفة هَول الجَنان وَمَا هَمَّت بإدلاجِ
والرُّغامي: الْأنف.
والرُغامَي: نبت، لُغَة فِي " الرُّخامي ".
والترغّم: الغَضب بِكَلَام وَغَيره، والتزغَّم بِكَلَام، وَقد روى بَيت لبيد: على خَير من يُلْقى بِهِ من تَرَغَّما وَمن تَزَغَّما.
ورُغيم: اسْم.