ر م ض
الرَّمَضُ والرَّمْضَاءُ شَدَّةُ الحَرِّ والرَّمَضُ حَرُّ الحِجارةِ من شَدّةِ الشَّمسِ وقيل هو الحَرُّ والرُّجُوعُ عن المَبَادِي إلى المَحاضِرِ وأرضٌ رَمِضَةُ الحِجارةِ ورَمِضَ الإنسانُ رَمَضاً مَشَى على الرَّمْضَاء ورَمِضَ يومُنا اشتد حَرُّه وأَرْمَضَ الحَرُّ القومَ اشْتدَّ عليهم ورَمِضَتِ الغَنَمُ رَمَضاً رَعَتْ في شِدّةِ الحَرِّ فَحَبِنَتْ رِئَاتُها وأكْبادُها وأصابَها فيها قَرَحٌ وتَرَمَّضْنَا الصَّيْدَ رمَيْناهُ في الرَّمْضاءِ حتى احْتَرقَتْ قوائِمُه فأخَذْناهُ ووجَدْتُ في جَسَدِي رَمَضَةً أي كالمَلِيلَةِ والرَّمَضُ حُرْقَةُ الغَيْظِ وقد أرْمَضَهُ الأمرُ ورَمِضَ له والرّمْضُ المَطَرُ يأتي قبل الخَرِيفِ فيَجدُ الأرضَ حارّةً مُحْترِقةً والرَّمَضِيَّةُ آخِرُ المِيرِ وذلك حين تَحْتَرِقُ الأرضُ لأنّ أَوّلَ المِيرِ الرَّبَعِيَّةُ ثم الصَّيْفِيَّةُ ثم الدَّفيئة ويقال الدَّثَئِيةُ ثم الرَّمَضِيَّة ورمضان من أسماءِ الشُّهورِ معروفٌ قال
(جارِيةٌ في رَمَضانَ الماضِي ... تُقَطِّعُ الحديثَ بالإِيماضِ)
أي إذا تَبَسَّمَتْ قَطَّعَ الناسُ حَدِيثَهُم ونَظَرُوا إلى ثَغْرِها قال أبو عُمَرَ مُطَرَّزٌ هذا خَطَأ الإيماضُ لا يكَونُ في الفَمِ إنما يكونُ في العَيْنَيْنِ وذلك أنهم كانوا يتحدَّثونَ فَنَظَرَتْ إليهم فاشْتَعَلُوا بحُسْنِ نَظَرِها عن الحديثِ ومَضَتْ والجمعُ رَمَضَانَاتٌ وَرَمَاضِينُ وأَرْمِضةٌ وأَرْمُضٌ عن بعضِ أهلِ اللُّغةِ وليس هذا بِثَبَتٍ قال مُطَرِّزٌ كان مُجاهِدٌ يكْرهُ أن يُجْمَعَ رَمَضانُ ويقولُ بَلَغَنِي أنه اسمٌ من أسماءِ الله عزَّ وجلَّ قال ابنُ دُرَيْدٍ لما نَقَلُوا أسماءَ الشُّهورِ عن اللغة القديمةِ سَمَّوْها بالأَزْمِنةِ التي هي فيها فوافقَ رَمضانُ أيام رَمَضِ الحرِّ فَسُمِّيَ به وأتَاهُ فلم يُصبْهُ فَرَمَضَ وهو أن يَنْتَظِرَهُ شيئاً ورَمَضَ النَّصْلَ يَرْمِضُه ويَرْمُضهُ رَمْضاً حَدَّدَهُ وسِكِّينٌ رَمِيضٌ شديدةُ الحدِّ وكلُّ شَديدِ الحَدِّ رَميضٌ ورمضَ الشاةَ يَرْمِضُها رَمْضاً أَوْقَدَ على الرَّضْفِ ثم شَقَّ الشاةَ شَقّا وعليها جلدُها ثم كَسَّرَ ضُلُوعَها من باطنٍ لتَطْمِئنَّ على الأرضِ وتَحْتَهَا الرَّضْفُ وفَوْقَها المَلَّةُ وقد أَوْقَدُوا عليها فإذا نَضِجتْ قَشّرُوا جِلْدَها وأكَلُوها وارْتَمَضَ الرَّجلُ فَسَدَ بَطْنُهُ ومَعِدَتَهُ عن ابن الأعرابيِّ
الرَّمَضُ والرَّمْضَاءُ شَدَّةُ الحَرِّ والرَّمَضُ حَرُّ الحِجارةِ من شَدّةِ الشَّمسِ وقيل هو الحَرُّ والرُّجُوعُ عن المَبَادِي إلى المَحاضِرِ وأرضٌ رَمِضَةُ الحِجارةِ ورَمِضَ الإنسانُ رَمَضاً مَشَى على الرَّمْضَاء ورَمِضَ يومُنا اشتد حَرُّه وأَرْمَضَ الحَرُّ القومَ اشْتدَّ عليهم ورَمِضَتِ الغَنَمُ رَمَضاً رَعَتْ في شِدّةِ الحَرِّ فَحَبِنَتْ رِئَاتُها وأكْبادُها وأصابَها فيها قَرَحٌ وتَرَمَّضْنَا الصَّيْدَ رمَيْناهُ في الرَّمْضاءِ حتى احْتَرقَتْ قوائِمُه فأخَذْناهُ ووجَدْتُ في جَسَدِي رَمَضَةً أي كالمَلِيلَةِ والرَّمَضُ حُرْقَةُ الغَيْظِ وقد أرْمَضَهُ الأمرُ ورَمِضَ له والرّمْضُ المَطَرُ يأتي قبل الخَرِيفِ فيَجدُ الأرضَ حارّةً مُحْترِقةً والرَّمَضِيَّةُ آخِرُ المِيرِ وذلك حين تَحْتَرِقُ الأرضُ لأنّ أَوّلَ المِيرِ الرَّبَعِيَّةُ ثم الصَّيْفِيَّةُ ثم الدَّفيئة ويقال الدَّثَئِيةُ ثم الرَّمَضِيَّة ورمضان من أسماءِ الشُّهورِ معروفٌ قال
(جارِيةٌ في رَمَضانَ الماضِي ... تُقَطِّعُ الحديثَ بالإِيماضِ)
أي إذا تَبَسَّمَتْ قَطَّعَ الناسُ حَدِيثَهُم ونَظَرُوا إلى ثَغْرِها قال أبو عُمَرَ مُطَرَّزٌ هذا خَطَأ الإيماضُ لا يكَونُ في الفَمِ إنما يكونُ في العَيْنَيْنِ وذلك أنهم كانوا يتحدَّثونَ فَنَظَرَتْ إليهم فاشْتَعَلُوا بحُسْنِ نَظَرِها عن الحديثِ ومَضَتْ والجمعُ رَمَضَانَاتٌ وَرَمَاضِينُ وأَرْمِضةٌ وأَرْمُضٌ عن بعضِ أهلِ اللُّغةِ وليس هذا بِثَبَتٍ قال مُطَرِّزٌ كان مُجاهِدٌ يكْرهُ أن يُجْمَعَ رَمَضانُ ويقولُ بَلَغَنِي أنه اسمٌ من أسماءِ الله عزَّ وجلَّ قال ابنُ دُرَيْدٍ لما نَقَلُوا أسماءَ الشُّهورِ عن اللغة القديمةِ سَمَّوْها بالأَزْمِنةِ التي هي فيها فوافقَ رَمضانُ أيام رَمَضِ الحرِّ فَسُمِّيَ به وأتَاهُ فلم يُصبْهُ فَرَمَضَ وهو أن يَنْتَظِرَهُ شيئاً ورَمَضَ النَّصْلَ يَرْمِضُه ويَرْمُضهُ رَمْضاً حَدَّدَهُ وسِكِّينٌ رَمِيضٌ شديدةُ الحدِّ وكلُّ شَديدِ الحَدِّ رَميضٌ ورمضَ الشاةَ يَرْمِضُها رَمْضاً أَوْقَدَ على الرَّضْفِ ثم شَقَّ الشاةَ شَقّا وعليها جلدُها ثم كَسَّرَ ضُلُوعَها من باطنٍ لتَطْمِئنَّ على الأرضِ وتَحْتَهَا الرَّضْفُ وفَوْقَها المَلَّةُ وقد أَوْقَدُوا عليها فإذا نَضِجتْ قَشّرُوا جِلْدَها وأكَلُوها وارْتَمَضَ الرَّجلُ فَسَدَ بَطْنُهُ ومَعِدَتَهُ عن ابن الأعرابيِّ