دَد قَالَ أَبُو عبيد: وَيجوز الرّفْع وَهُوَ بِمَنْزِلَة جوَار وَجوَار فالجوار الْمصدر والجوار الِاسْم / وقَالَ الْأَحْمَر /: هُوَ من إدناء سوادك من سوَاده وَهُوَ الشَّخْص. قَالَ / الف أَبُو عُبَيْدٍ: وَهَذَا من السرَار أَيْضا لِأَن السرَار لَا يكون إِلَّا بادناء السوَاد من السوَاد وأنشدنا الْأَحْمَر: [الْخَفِيف]
من يكن فِي السِّواد والدَّدِ والإعرام ... زيرًا فإنني غيرُ زيرِ
قَوْله: زيرًا هُوَ الرجل يحب مجالسة النِّسَاء ومحادثتهن. قَالَ أَبُو عَمْرو: وسئلت ابْنَة الخس: لم زَنَيْت وَأَنت سيدة نسَاء قَوْمك قَالَتْ: قرب الوساد وَطول السوَاد. قَالَ [أَبُو عُبَيْد -] : والدد: اللَّهْو واللعب. وَمِنْه حَدِيث النَّبِيّ صلي اللَّه عَلَيْهِ وَسلم: مَا أَنَا من دَد وَلَا الدَّد مني. قَوْله: الدَّد هُوَ اللّعب وَاللَّهْو. قَالَ الْأَحْمَر: [و -] فِي الدَّد ثَلَاث لُغَات: يُقَال: هَذَا دَد على مِثَال يَد وَدم وَهَذَا ددا على مِثَال قفا وعصا وَهَذَا ددن على مِثَال حزن قَالَ الْأَعْشَى: [الطَّوِيل]
أتّرحلُ من ليلى ولَمَّا تَزَوَّدِ ... وكنتَ كمن قضَّى اللبانةَ من دَدِ
وَقَالَ عدي بْن زَيْدُ: [الرمل]
أَيهَا القلبُ تَعَللْ بدَدَنْ ... إِن همي فِي سَماع وَأذن
من يكن فِي السِّواد والدَّدِ والإعرام ... زيرًا فإنني غيرُ زيرِ
قَوْله: زيرًا هُوَ الرجل يحب مجالسة النِّسَاء ومحادثتهن. قَالَ أَبُو عَمْرو: وسئلت ابْنَة الخس: لم زَنَيْت وَأَنت سيدة نسَاء قَوْمك قَالَتْ: قرب الوساد وَطول السوَاد. قَالَ [أَبُو عُبَيْد -] : والدد: اللَّهْو واللعب. وَمِنْه حَدِيث النَّبِيّ صلي اللَّه عَلَيْهِ وَسلم: مَا أَنَا من دَد وَلَا الدَّد مني. قَوْله: الدَّد هُوَ اللّعب وَاللَّهْو. قَالَ الْأَحْمَر: [و -] فِي الدَّد ثَلَاث لُغَات: يُقَال: هَذَا دَد على مِثَال يَد وَدم وَهَذَا ددا على مِثَال قفا وعصا وَهَذَا ددن على مِثَال حزن قَالَ الْأَعْشَى: [الطَّوِيل]
أتّرحلُ من ليلى ولَمَّا تَزَوَّدِ ... وكنتَ كمن قضَّى اللبانةَ من دَدِ
وَقَالَ عدي بْن زَيْدُ: [الرمل]
أَيهَا القلبُ تَعَللْ بدَدَنْ ... إِن همي فِي سَماع وَأذن