باب الدال واللام والباء معهما د ل ب، ب ل د، ل ب د، د ب ل مستعملات
دلب: الدُّلبُ شَجَرةُ العَيْثام، ويقال: شجر الصِّنار، وهو بالصِّنار أَشبَهُ، والواحدة دلبة. بلد: البَلَدُ: كلُّ موضعٍ مستحيز من الأرض، عامرٍ أو غيرِ عامرٍ، خالٍ أو مَسكون، والطائفة منه بَلْدةٌ، والجميع البِلاد. والبَلَدُ اسمٌ يقع على الكُوَر. والبَلَدُ المقبرة، ويقال: هو نَفسُ القَبْر. ورُبَّما عُنِيَ بالبَلَد التُّرابُ. وبيضة البَلَدِ: بَيْضة تتركها النَّعامةُ في قِيٍّ من البلاد، ويقال: هو أذَلُّ من بيضةِ البَلَدِ. وقوله تعالى: لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ
يعني مَكَّةَ نفسَها. وبَلدة النَّحْر: الثُّغْرةُ وما حَوالَيْها، قال:
أُنيخَتْ فأَلقَتْ بَلْدةً فوقَ بَلدةٍ ... قليلٍ بها الأصواتُ إلاّ بُغامُها
والبلدة: موضع [لا نجوم فيه] بين النَّعائِم وسَعْد الذابح ليس فيه كَواكبُ عِظامٌ تكون عَلَماً، وهي من مَنازِل القَمَر، وهي من آخِر البُرُوج، سُمِّيَت بَلدةً وهي من برج القوس خاليةً، إلاّ من كواكبَ صغارٍ. والبُلْدةُ: بُلجَةُ ما بين الحاجبين. والبَلادة نقيض النَّفاذ والمَضاءِ في الأمر [ورجلٌ بَليدٌ إذا لم يكن ذَكيّاً] ، وفَرَسٌ بليد، إذا تأخَّرَ عن الخَيْلِ السَّوابِق، وقد بلد بلادة. والتبلد: نقيض التَّجَلُّدِ، وهو من الاستِكانة والخُضوع، قال:
ألا لا تَلمْه اليومَ أن يَتَبَلَّدا
وبَلَّدَ الرجلُ أي نكَّسَ وضَعُف في العمل وغيره حتى في الجُود، قال:
جرى طلقا حتى إذا قيل سابق ... تداركه أعراقُ سُوءٍ فبَلَّدا
والمُبالَدةُ كالمُبالَطةِ بالسُيوف والعِصيِّ إذا اجتَلَدوا بها على الأرض، ويقال: اشتُقَّ من بِلادِ الأرض . وبَلَّدوا بها: لَزِمُوها فقاتَلوا على الأرض. ورجلٌ بالِدٌ، في القياس: مُقيم ببَلَده. والأبلادُ آثارُ الوَشْم في اليَد، وبه شِبْهُ ما بُقِي من آثار الدار، قال جرير
حَيِّ المَنازِلَ بالبُرْدَينِ قد بَلِيَتُ ... للحَىِّ لم يَبقَ منها غير أبلاد لبد: لَبَدَ يلبُدَ لُبُوداً: لزم الأرض بتضاؤل الشَّخص. وصِبيان الأعراب إذا رأوا سُمانَى قالوا: سُمانَى لُبادَى البُدِي لا تُراعِي ، أي لا تَفْزَعي والبُدي لا تُرَيْ، ولا يزالون يقولون ذلك وهي لابِدةٌ، ويَدورون بها حتى يأخذوها. وكل شعرٍ وصُوفٍ تَلَبَّدَ فهو لِبدٌ، ولِبْدةُ الأسَد شَعرٌ كثير تَلَبَّدَ على زُبْرَته، وقد يكون مثلُ ذلك على سَنامِ البعير، قال:
كأنَّه ذو لِبَدٍ وَلَهمَسِ
واللُّبّادةُ: لباسٌ من لُبودٍ. ولُبَدٌ آخِر نُسُور لُقْمانَ بنِ عادٍ وسُمِّيَ به، أي أنّه قد لَبِدَ فلا يموت، واللُّبَدُ واللَّبِدُ: الرجلُ اللازم لموضعٍ لا يُفارقه. ومالٌ لُبَدٌ أي لا يُخافُ فَناؤه من كَثْرته. وصارَ القومُ لِبْدَةً ولُبَدا في شِدَّة ازدحامهم. وما له سَبَدٌ ولا لَبَدٌ أي ما له ذو شَعرٍ وصُوفٍ ووَبرٍ من المال أو ما لهم خَيلٌ وإِبِلٌ وبَقَرٌ فذَهبَت مثلا. دبل: الدَبُلةُ شِبْهُ كُتلةٍ من ناطِفٍ أو حَيْسٍ أو شَيءٍ معجُون، ودَبَّلْتُه تدبيلاً أي جَعَلتُه دَبْلاً. والدَّبيلُ موضع باليَمامة، وجمعُه دُبُل، قال الشاعر:
لولا رَجاؤكَ ما تَخَطَّتْ ناقتي ... عُرْضَ الدَّبيلِ ولا قُرَى نَجرانِ
بدل: البَدَلُ: خَلَفٌ من الشيء، والتبديل: التغيير. واستبْدَلْتُ ثوباً مكانَ ثَوبٍ، وأَخا مكانَ أَخٍ، ونحوُ ذلكَ المُبادَلةُ. والأبْدالُ: قومٌ يُقيمُ اللهُ بهم الدِّينَ ويُنَزَّلُ الرِّزْقَ، أربعونَ بالشّام وثَلاثونَ في سائر البُلدان، إذا ماتَ واحدٌ منهم يقومُ مَقامَه مِثلُه ولا يُؤبَهُ لهم. ويقال: واحدٌ منهم بعَقَبةِ حُلْوانَ رُبِّيَ بها، اسمُه ذُؤَيْب بنُ برتملى (كذا) ، ويقال: قَرَأ القرآن وأبدال الشام. والبَأْدَلةُ: لَحْمةٌ بين الإِبط والثُّنْدُوةِ، والرُّعثاوانِ أعاليهما، قال:
فتى قد قد السيف لا متآزف ... ولا رهل لباته وبآدله
دلب: الدُّلبُ شَجَرةُ العَيْثام، ويقال: شجر الصِّنار، وهو بالصِّنار أَشبَهُ، والواحدة دلبة. بلد: البَلَدُ: كلُّ موضعٍ مستحيز من الأرض، عامرٍ أو غيرِ عامرٍ، خالٍ أو مَسكون، والطائفة منه بَلْدةٌ، والجميع البِلاد. والبَلَدُ اسمٌ يقع على الكُوَر. والبَلَدُ المقبرة، ويقال: هو نَفسُ القَبْر. ورُبَّما عُنِيَ بالبَلَد التُّرابُ. وبيضة البَلَدِ: بَيْضة تتركها النَّعامةُ في قِيٍّ من البلاد، ويقال: هو أذَلُّ من بيضةِ البَلَدِ. وقوله تعالى: لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ
يعني مَكَّةَ نفسَها. وبَلدة النَّحْر: الثُّغْرةُ وما حَوالَيْها، قال:
أُنيخَتْ فأَلقَتْ بَلْدةً فوقَ بَلدةٍ ... قليلٍ بها الأصواتُ إلاّ بُغامُها
والبلدة: موضع [لا نجوم فيه] بين النَّعائِم وسَعْد الذابح ليس فيه كَواكبُ عِظامٌ تكون عَلَماً، وهي من مَنازِل القَمَر، وهي من آخِر البُرُوج، سُمِّيَت بَلدةً وهي من برج القوس خاليةً، إلاّ من كواكبَ صغارٍ. والبُلْدةُ: بُلجَةُ ما بين الحاجبين. والبَلادة نقيض النَّفاذ والمَضاءِ في الأمر [ورجلٌ بَليدٌ إذا لم يكن ذَكيّاً] ، وفَرَسٌ بليد، إذا تأخَّرَ عن الخَيْلِ السَّوابِق، وقد بلد بلادة. والتبلد: نقيض التَّجَلُّدِ، وهو من الاستِكانة والخُضوع، قال:
ألا لا تَلمْه اليومَ أن يَتَبَلَّدا
وبَلَّدَ الرجلُ أي نكَّسَ وضَعُف في العمل وغيره حتى في الجُود، قال:
جرى طلقا حتى إذا قيل سابق ... تداركه أعراقُ سُوءٍ فبَلَّدا
والمُبالَدةُ كالمُبالَطةِ بالسُيوف والعِصيِّ إذا اجتَلَدوا بها على الأرض، ويقال: اشتُقَّ من بِلادِ الأرض . وبَلَّدوا بها: لَزِمُوها فقاتَلوا على الأرض. ورجلٌ بالِدٌ، في القياس: مُقيم ببَلَده. والأبلادُ آثارُ الوَشْم في اليَد، وبه شِبْهُ ما بُقِي من آثار الدار، قال جرير
حَيِّ المَنازِلَ بالبُرْدَينِ قد بَلِيَتُ ... للحَىِّ لم يَبقَ منها غير أبلاد لبد: لَبَدَ يلبُدَ لُبُوداً: لزم الأرض بتضاؤل الشَّخص. وصِبيان الأعراب إذا رأوا سُمانَى قالوا: سُمانَى لُبادَى البُدِي لا تُراعِي ، أي لا تَفْزَعي والبُدي لا تُرَيْ، ولا يزالون يقولون ذلك وهي لابِدةٌ، ويَدورون بها حتى يأخذوها. وكل شعرٍ وصُوفٍ تَلَبَّدَ فهو لِبدٌ، ولِبْدةُ الأسَد شَعرٌ كثير تَلَبَّدَ على زُبْرَته، وقد يكون مثلُ ذلك على سَنامِ البعير، قال:
كأنَّه ذو لِبَدٍ وَلَهمَسِ
واللُّبّادةُ: لباسٌ من لُبودٍ. ولُبَدٌ آخِر نُسُور لُقْمانَ بنِ عادٍ وسُمِّيَ به، أي أنّه قد لَبِدَ فلا يموت، واللُّبَدُ واللَّبِدُ: الرجلُ اللازم لموضعٍ لا يُفارقه. ومالٌ لُبَدٌ أي لا يُخافُ فَناؤه من كَثْرته. وصارَ القومُ لِبْدَةً ولُبَدا في شِدَّة ازدحامهم. وما له سَبَدٌ ولا لَبَدٌ أي ما له ذو شَعرٍ وصُوفٍ ووَبرٍ من المال أو ما لهم خَيلٌ وإِبِلٌ وبَقَرٌ فذَهبَت مثلا. دبل: الدَبُلةُ شِبْهُ كُتلةٍ من ناطِفٍ أو حَيْسٍ أو شَيءٍ معجُون، ودَبَّلْتُه تدبيلاً أي جَعَلتُه دَبْلاً. والدَّبيلُ موضع باليَمامة، وجمعُه دُبُل، قال الشاعر:
لولا رَجاؤكَ ما تَخَطَّتْ ناقتي ... عُرْضَ الدَّبيلِ ولا قُرَى نَجرانِ
بدل: البَدَلُ: خَلَفٌ من الشيء، والتبديل: التغيير. واستبْدَلْتُ ثوباً مكانَ ثَوبٍ، وأَخا مكانَ أَخٍ، ونحوُ ذلكَ المُبادَلةُ. والأبْدالُ: قومٌ يُقيمُ اللهُ بهم الدِّينَ ويُنَزَّلُ الرِّزْقَ، أربعونَ بالشّام وثَلاثونَ في سائر البُلدان، إذا ماتَ واحدٌ منهم يقومُ مَقامَه مِثلُه ولا يُؤبَهُ لهم. ويقال: واحدٌ منهم بعَقَبةِ حُلْوانَ رُبِّيَ بها، اسمُه ذُؤَيْب بنُ برتملى (كذا) ، ويقال: قَرَأ القرآن وأبدال الشام. والبَأْدَلةُ: لَحْمةٌ بين الإِبط والثُّنْدُوةِ، والرُّعثاوانِ أعاليهما، قال:
فتى قد قد السيف لا متآزف ... ولا رهل لباته وبآدله