دقش: الدَّقْشُ: النَّقْش.
والدَّقْشةُ: دويبّة رَقْشاءُ، وقيل رقْطاء أَصغر من العَظاءة.
وأَبو الدُّقَيش: كنية، قال الأَزهري: أَبو الدُّقَيش كنْية واسمه
الدقَشُ. قال يونس: سأَلت أَبا الدُّقَيش: ما الدَّقَشُ؟ فقال: لا أَدري، قلت:
ما الدُّقَيش؟ فقال: ولا هذا، قلت: فاكتنيت بما لا تعرف ما هو؟ قال:
إِنما الكُنى والأَسماء علامات. قال أَبو زيد: دخلت على أَبي الدُّقَيش
الأَعرابي وهو مريض فقلت له: كيف تجدُك يا أَبا الدُّقَيش؟ قال: أَجدُ ما لا
أَشتهي وأَشتهي ما لا أَجد، وأَنا في زمان سوء، زمانٌ من وَجَدَ لم
يَجُد، ومن جاد لم يجِدْ.
ودنْقَشَ الرجلُ إِذا نظر وكسَر عينيه. ودنْقَشْت بين القوم: أَفسدت،
قال: وربما جاء بالسين المهملة: حكاه أَبو عبيد. قال ابن بري: ذكر أَبو
القاسم الزجاجي أَن ابن دريد سئل عن الدقَش فقال: قد سمت العرب دقَشاً
وصغروه فقالوا دُقَيش وصيرت مِن فَعَلَ فَنْعَل فقالوا دنْقَش، قال:
والدُّقَيش طائر أَغبر أُرَيقِط معروف عندهم؛ قال غلام من العرب أَنشده
يونس:يا أُمّتاه أَخْصِبي العَشِيَّه،
قد صِدْتُ دَقْشاً ثم سَنْدَرِيّه