خُوزانُ:
بضم أوله، وبعد الواو زاي، وآخره نون: قرية من نواحي هراة. وخوزان أيضا: قرية من نواحي پنج ده كثيرة الخير والخضرة، وهاتان من نواحي خراسان، قال الحازمي: وخوزان من قرى أصبهان ورأيتها، قال: وقال لي أبو موسى الحافظ وينسب إليها أحمد بن محمد الخوزاني شاعر متأخر، روى عنه أبو رجاء هبة الله بن محمد بن عليّ الشيرازي، قال: أنشدني أحمد بن محمد الخوزاني لنفسه:
خذ في الشباب من الهوى بنصيب، ... إنّ المشيب إليه غير حبيب
ودع اغترارك بالخضاب وعاره، ... فالشيب أحسن من سواد خضيب
وفي التحبير: محمد بن عليّ بن محمد المعلّم أبو سحمة الصوفي الخوزاني من أهل مرو، وكان شيخا فقيرا صالحا، سمع أبا الفتح عبد الرزاق بن حسان المنيعي، وسمع منه أبو سعد بالدرق، وكانت ولادته في حدود سنة 470، ومات في سنة 532 أو 533.
بضم أوله، وبعد الواو زاي، وآخره نون: قرية من نواحي هراة. وخوزان أيضا: قرية من نواحي پنج ده كثيرة الخير والخضرة، وهاتان من نواحي خراسان، قال الحازمي: وخوزان من قرى أصبهان ورأيتها، قال: وقال لي أبو موسى الحافظ وينسب إليها أحمد بن محمد الخوزاني شاعر متأخر، روى عنه أبو رجاء هبة الله بن محمد بن عليّ الشيرازي، قال: أنشدني أحمد بن محمد الخوزاني لنفسه:
خذ في الشباب من الهوى بنصيب، ... إنّ المشيب إليه غير حبيب
ودع اغترارك بالخضاب وعاره، ... فالشيب أحسن من سواد خضيب
وفي التحبير: محمد بن عليّ بن محمد المعلّم أبو سحمة الصوفي الخوزاني من أهل مرو، وكان شيخا فقيرا صالحا، سمع أبا الفتح عبد الرزاق بن حسان المنيعي، وسمع منه أبو سعد بالدرق، وكانت ولادته في حدود سنة 470، ومات في سنة 532 أو 533.