خَنظ
خُنْظُوَةُ الجَبَلِ، بالضَّمِّ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ الخارْزَنْجِيّ: أَي أَعْلاَهُ، ولكِنَّهُ رَوَاه بالحَاءِ، وتَبِعَهُ الصّاغَانِيُّ فِي التَّكْمِلَة، فذَكَرَهُ فِي الحَاءِ، ونَبَّه عَلَيْه فِي العُبَابِ أَنَّ الحَاءَ تَصْحِيفٌ، والصَّواب بالخاءِ، والجَمْعُ الخَناظِى. والخِنْظِيَانُ: الحِنْظِيانُ، زِنةً ومَعْنىً، وَهَذَا قد نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عَن الأُمَوِيّ، وأَشارَ إِلَيْهِ فِي ح ن ظ، فمِثْلُ هَذَا لَا يُقالُ لهُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. وخَنْظَى بِهِ، بالخاءِ ذَكَرَهُ الجَوْهَرِيّ فِي الحاءِ، أَي سَمَّعَ بِهِ ونَدَّدَ، وقِيلَ: سَخِرَ بِهِ، وَقيل: أَغْرَى وأَفْسَدَ.
وَفِي الصّحاح: أَيّ نَدَّدَ بِهِ وأَسْمَعَهُ المَكْرُوهَ، والأَلِفُ للإِلْحَاقِ بدَحْرَجَ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: المَرْأَةُ تُخْنْظِى، أَن تَتَفَاحَشُ، كتُحَنْظى وتُعَنْظى. قَالَ جَنْدَلَ بنُ المُثَنَّى الحارِثِي:
(حَتَّى إِذا أَجْرَسَ كُلُّ طائرٍ ... قَامَتْ تُخَنْظِى بِكَ سَمْعَ الحاضِرِ)
خُنْظُوَةُ الجَبَلِ، بالضَّمِّ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ الخارْزَنْجِيّ: أَي أَعْلاَهُ، ولكِنَّهُ رَوَاه بالحَاءِ، وتَبِعَهُ الصّاغَانِيُّ فِي التَّكْمِلَة، فذَكَرَهُ فِي الحَاءِ، ونَبَّه عَلَيْه فِي العُبَابِ أَنَّ الحَاءَ تَصْحِيفٌ، والصَّواب بالخاءِ، والجَمْعُ الخَناظِى. والخِنْظِيَانُ: الحِنْظِيانُ، زِنةً ومَعْنىً، وَهَذَا قد نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عَن الأُمَوِيّ، وأَشارَ إِلَيْهِ فِي ح ن ظ، فمِثْلُ هَذَا لَا يُقالُ لهُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. وخَنْظَى بِهِ، بالخاءِ ذَكَرَهُ الجَوْهَرِيّ فِي الحاءِ، أَي سَمَّعَ بِهِ ونَدَّدَ، وقِيلَ: سَخِرَ بِهِ، وَقيل: أَغْرَى وأَفْسَدَ.
وَفِي الصّحاح: أَيّ نَدَّدَ بِهِ وأَسْمَعَهُ المَكْرُوهَ، والأَلِفُ للإِلْحَاقِ بدَحْرَجَ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: المَرْأَةُ تُخْنْظِى، أَن تَتَفَاحَشُ، كتُحَنْظى وتُعَنْظى. قَالَ جَنْدَلَ بنُ المُثَنَّى الحارِثِي:
(حَتَّى إِذا أَجْرَسَ كُلُّ طائرٍ ... قَامَتْ تُخَنْظِى بِكَ سَمْعَ الحاضِرِ)