خذع: الخَذَعُ: القَطْعُ. خَذَّعْته بالسيف تَخْذِيعاً إِذا قطَعْته.
والخَذْع: قَطعٌ وتَحْزِيزٌ في اللحم أَو في شيء لا صَلابةَ له مثل
القَرْعة تُخْذَعُ بالسّكين، ولا يكون قَطعاً في عَظم أَو في شيء صُلب. وخَذعَ
اللحمَ خذْعاً: شَرَّحَه، وقيل: خذعَ اللحمَ والشحْمَ يخذَعُه خَذْعاً
وخَذَّعه حَزَّز مواضع منه في غير عَظْم ولا صلابة كما يُفعل بالجَنْب عند
الشِّواء، وكذلك القِثّاء والقَرْعُ ونحوهما. والمُخَذَّعُ: المُقَطَّعُ.
وفي الحديث: فخَذَعه بالسيف؛ الخَذْعُ: تَحزيزُ اللحم وتَقْطيعُه من غير
بَيْنونة كالتشريح، وقد تَخَذَّع.
والخَذْعة والخُذْعونة: القِطْعةُ من القرع ونحوه؛ ومن روى بيت أَبي
ذؤيب:
وكلاهُما بطَلُ اللِّقاء مُخَذَّع
بالذال المعجمة أَي مضروب بالسيف، أَراد أَنه قد قُطِع في مواضعَ منه
لطول اعتيادِه الحربَ ومعاودَته لها قد جُرحَ فيها جَرْحاً بعد جَرْح كأَنه
مُشَطَّب بالسيوف، ومن رواه مُخَدَّعٌ، بالدال المهملة، فقد تقدّم.
وقيل: المُخَذَّع المقطَّع بالسيوف؛ وقول رؤبة:
كأَنه حامِلُ جَنْبٍ أَخْذَعا
معناه أَنه خُذِعَ لحمُ جنبه فتَدَلَّى عنه. ابن الأَعرابي: يقال للشواء
المُخَذَّعُ والمُغَلَّس
(* قوله «المغلس» كذا في الأصل بالغين المعجمة،
وفي شرح القاموس بالفاء، ولعل الصواب معلس بالعين المهملة.) والوَزِيمُ.
والخَذَعُ: المَيَلُ. قال أَبو حنيفة: المُخَذَّعُ من النبات ما أُكل
أَعلاه.
والخَذِيعةُ: طعام يُتَّخذ من اللحم بالشام.