خَازِرُ:
بعد الألف زاي مكسورة، كذا رواه الأزهري وغيره، ثم راء، وقد حكي عن الأزهري أنه رواه بفتح الزاي، ولم أجده أنا كذلك بخطه، كأنه مأخوذ من خزر العين وهو انقلاب الحدقة نحو اللّحاظ: وهو نهر بين إربل والموصل ثم بين الزاب الأعلى والموصل، وعليه كورة يقال لها نخلا، وأهل نخلا يسمون الخازر برّيشوا، مبدأه من قرية يقال لها أربون من ناحية نخلا ويخرج من بين جبل خلبتا والعمرانية وينحدر إلى كورة المرج من أعمال قلعة شوش والعقر إلى أن يصب في دجلة، وهو موضع كانت عنده وقعة بين عبيد الله بن زياد وإبراهيم ابن مالك الأشتر النخعي في أيام المختار، ويومئذ قتل ابن زياد الفاسق، وذلك في سنة 66 للهجرة.
بعد الألف زاي مكسورة، كذا رواه الأزهري وغيره، ثم راء، وقد حكي عن الأزهري أنه رواه بفتح الزاي، ولم أجده أنا كذلك بخطه، كأنه مأخوذ من خزر العين وهو انقلاب الحدقة نحو اللّحاظ: وهو نهر بين إربل والموصل ثم بين الزاب الأعلى والموصل، وعليه كورة يقال لها نخلا، وأهل نخلا يسمون الخازر برّيشوا، مبدأه من قرية يقال لها أربون من ناحية نخلا ويخرج من بين جبل خلبتا والعمرانية وينحدر إلى كورة المرج من أعمال قلعة شوش والعقر إلى أن يصب في دجلة، وهو موضع كانت عنده وقعة بين عبيد الله بن زياد وإبراهيم ابن مالك الأشتر النخعي في أيام المختار، ويومئذ قتل ابن زياد الفاسق، وذلك في سنة 66 للهجرة.