خالَةُ:
هو مؤنث الذي قبله: وهو ماء لكلب بن وبرة في بادية الشام، قال النابغة:
بخالة أو ماء الذّنابة أو سوى ... مظنّة كلب أو مياه المواطر
وتروى بالحاء المهملة، وكل هذه مواضع، قال أبو عمرو: استسقى عديّ بن الرقاع بني بحر من بني زهير بن جناب الكلبيين وهم على ماء لهم يقال له خالة وفيه جفر يقال له القنينيّ كانت بنو تغلب قد رعت فيه فوقع قعب في القنيني وزعم أنه وجد القعب في التراب، فاقتتلت في ذلك الجفر بنو تغلب حتى كادت
تنفانى ثم اصطلحوا على ملئه حجارة وقتادا واحتفروا ما حوله، فموضع القنيني من خالة معروف ويقال لما حوله القنينيّات، قال عديّ بن الرقاع:
غابت سراة بني بحر، ولو شهدوا ... يوما لأعطيت ما أبغي وأطّلب
حتى وردنا القنينيات ضاحية، ... في ساعة من نهار الصيف تلتهب
فجاء بالبارد العذب الزّلال لنا، ... ما دام يمسك عودا ذاويا كرب
من ماء خالة جيّاش بذمته، ... مما توارثه الأوحاد والعتب
الأوحاد: عوف بن سعد وكعب بن سعد من بني تغلب، والعتب: عتبة بن سعد وعتاب بن سعد وعتبان بن سعد.
هو مؤنث الذي قبله: وهو ماء لكلب بن وبرة في بادية الشام، قال النابغة:
بخالة أو ماء الذّنابة أو سوى ... مظنّة كلب أو مياه المواطر
وتروى بالحاء المهملة، وكل هذه مواضع، قال أبو عمرو: استسقى عديّ بن الرقاع بني بحر من بني زهير بن جناب الكلبيين وهم على ماء لهم يقال له خالة وفيه جفر يقال له القنينيّ كانت بنو تغلب قد رعت فيه فوقع قعب في القنيني وزعم أنه وجد القعب في التراب، فاقتتلت في ذلك الجفر بنو تغلب حتى كادت
تنفانى ثم اصطلحوا على ملئه حجارة وقتادا واحتفروا ما حوله، فموضع القنيني من خالة معروف ويقال لما حوله القنينيّات، قال عديّ بن الرقاع:
غابت سراة بني بحر، ولو شهدوا ... يوما لأعطيت ما أبغي وأطّلب
حتى وردنا القنينيات ضاحية، ... في ساعة من نهار الصيف تلتهب
فجاء بالبارد العذب الزّلال لنا، ... ما دام يمسك عودا ذاويا كرب
من ماء خالة جيّاش بذمته، ... مما توارثه الأوحاد والعتب
الأوحاد: عوف بن سعد وكعب بن سعد من بني تغلب، والعتب: عتبة بن سعد وعتاب بن سعد وعتبان بن سعد.