حَارَ بأمره
الجذر: ح ي ر
مثال: حَارَ بأمره
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «الباء»، وهو يتعدّى بـ «في».
الصواب والرتبة: -حَارَ في أمره [فصيحة]-حَارَ بأمره [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية الفعل «حار» بـ «في»، كما في قول الشاعر:
والذي حارت البرية فيه حيوان مستحدث من جماد
ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «الباء» بدلاً من «في» كثير في كلام الفصحاء، ومنه قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ} آل عمران/123، وقوله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ} آل عمران/96، وقد ورد التعدي بالباء كذلك في قول المنفلوطي «فحار بي الدهر»؛ ومن ثمَّ يصح الاستعمال المرفوض.
الجذر: ح ي ر
مثال: حَارَ بأمره
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «الباء»، وهو يتعدّى بـ «في».
الصواب والرتبة: -حَارَ في أمره [فصيحة]-حَارَ بأمره [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية الفعل «حار» بـ «في»، كما في قول الشاعر:
والذي حارت البرية فيه حيوان مستحدث من جماد
ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «الباء» بدلاً من «في» كثير في كلام الفصحاء، ومنه قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ} آل عمران/123، وقوله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ} آل عمران/96، وقد ورد التعدي بالباء كذلك في قول المنفلوطي «فحار بي الدهر»؛ ومن ثمَّ يصح الاستعمال المرفوض.