حَفَتَه الله حَفْتا: أهلكه.
والحَفِتُ: لُغَة فِي الفَحِتِ.
وَرجل حَفْيتأٌ وحَفيتي: قصير لئيم الْخلقَة، وَقيل: ضخم.
الأَرْض حفوفا يبس بقلها وَالطَّعَام كَانَ يَابسا غير دسم وَيُقَال حف عيشه كَانَ ضيقا خشنا وَهُوَ فِي حفوف من الْعَيْش وحف شعره أَو رَأسه شعث من عدم الادهان والسمع ذهب أجمعه وَالشَّيْء حفيفا سمع لَهُ صَوت كَالَّذي يكون من جناحي الطَّائِر أَو تلهب النَّار أَو مُرُور الرّيح فِي الشّجر وَالشَّيْء حفا وحفافا اسْتَدَارَ حوله وأحدق بِهِ وَيُقَال حف الشَّيْء بالشَّيْء وَحَوله وَمن حوله وَيُقَال أَيْضا حف الشَّيْء بالشَّيْء وَفِي الحَدِيث (حفت الْجنَّة بالمكاره) وَيُقَال حف فلَانا اعتنى بِهِ ومدحه وَالشَّيْء قشره وَيُقَال حف شعره ولحيته وشاربه شَاربه أحفاه وخففه وحفت الْمَرْأَة وَجههَا أزالت مَا عَلَيْهِ من شعر وحفته الْحَاجة أابته
حفت: الحَفْتُ: الاهْلاكُ.
حَفَته اللَّهُ حَفْتاً: أَهْلَكَه، ودَقَّ عُنُقَه؛ قال الأَزهري: لم
أَسمع حَفَتَه بمعنى دَقَّ عُنُقَه لغير الليث؛ قال: والذي سمعناه حَفَتَه
ولَفَتَهُ إِذا لَوَى عُنُقَه وكسره؛ فإِن جاء عن العرب حَفَتَه بمعنى
عَفَتَه، فهو صحيح، ويُشْبِه أَن يكون صحيحاً لِتَعاقُبِ الحاء والعين في
حروف كثيرة. ونقل عن الأَصمعي: إِذا كان مع قِصَرِ الرِّجْل سِمَنٌ، قيل:
رَجلٌ حَفَيْتَأٌ، مهموز مقصور، ومثله حَفَيسَأٌ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي:
لا تَجْعَلِيني وعُقَيلاً عِدْلَيْن،
حَفَيسَأَ الشَّخْصِ، قَّصِيرَ الرِّجْلَين
الجوهري: الحَفْتُ الدَّقّ، والحَفِتُ: لغة في الفَحِثِ. ورجل
حَفَيْتَأٌ، مهموز غير ممدود، وحَفَيْتَى: قصير لئيم الخِلْقة، وقيل:
ضَخْم.
: (حَفَتَهُ) اللَّهُ، حَفْتاً: (أَهْلَكَهُ، ودَقَّ عُنُقَه. والشَّيْءَ) حَفَتَهُ: (دَقَّهُ) ، قَالَ الأَزهريُّ: لم أَسمع حَفَتَهُ، بِمَعْنى دَقَّ عُنُقَهُ، لِغَيْر اللَّيْث، قَالَ: والّذي سَمعناه: عَفَتَهُ ولفَتَهُ، إِذا لَوَى عُنُقَه وكَسَره، فإِنْ جاءَ عَن الْعَرَب حَفَتَهُ بِمَعْنى عَفَتَهُ، فَهُوَ صحيحٌ، ويُشبه أَن يكونَ صَحِيحا لتعاقُبِ الحاءِ وَالْعين فِي حُرُوف كَثِيرَة. وَفِي الصّحاح: الحفْتُ: الدَّقُّ. وَفِي غَيره: الحفْتُ: الهَلاكُ. وَمن سَجَعَات الأَساس: ويُقَالُ لمن انتَفَخَت أَوْدَاجُه غَضَباً: احْرَنْفَشَ حُفّاتُهُ.
(والحَفِتُ، ككَتِفٍ) : لُغَة فِي (الحَفِث. والحَفَيْتَأُ) ، بالفَتْح، مهموزٌ، مقصورٌ: الرّجل الْقصير مَعَ السِّمَن، كَذَا نُقل عَن الأَصْمَعِيّ، ومثلُه حَفَيْسَأٌ. وأَنشد ابنُ الأَعْرَابيّ:
لَا تَجْعَلِيني وعُقَيْلاً عِدْلَيْن
حَفَيْتأَ الشَّخْصِ قَصِيرَ الرِّجْلَيْن
ورَجُلٌ حَفْيَتَاأ، وحَفَيْتَى: قصيرٌ لئيمُ الخِلْقة، وَقيل: ضَخْمٌ. وَقد مرّ ذكرُه والإِشارة إِليه (فِي) بَاب (الهَمْزِ) كَذَا قَالَه، وَلم يَذْكُرهُ هُنَاك، فَهُوَ إِحالةٌ غير صَحِيحَة.