حدل
حَدِلَ عليَّ، كفَرِحَ حَدَلاً: ظَلَمَني كَمَا فِي المُحكَم. حَدِلَ الرجُلُ، كفَرِح: أشْرَفَ أَحَدُ عاتِقَيه علَى الآخَرِ حَدَلاً فَهُوَ أَحْدَلُ زَاد الفَرّاءُ: وحَدِلٌ ككَتِفٍ ج: حَدالَى بِفَتْح اللَّام. أَو هُوَ أَي الأَحْدَلُ: المائِلُ العُنُقِ مِن خِلْقَةٍ، أَو وَجَعٍ لَا يملِكُ أَن يُقِيمَه. ج: حُدُلٌ ككُتُبٍ، أَو هُوَ الماشِي فِي شِق كَمَا فِي المحكَم. قَالَ اللَّيْثُ الأَحْدَلُ: ذُو خُصْيَةٍ واحِدَةٍ من كلِّ الحيَوَانِ. وَنَصّ الْعين من كُلّ شَيْء.
الأَحْدَلُ الأَعْسَرُ. أَيْضا: اسمُ كَلْبٍ كَمَا فِي العُباب. أَيْضا فَرَسُ أبي ذَرٍّ الغِفاريّ، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ. أَو صَوابُه بالجِيم وَقد ذُكِر فِي مَحَلِّه. وحَدَلَ عَلَيْهِ يَحْدِلُ حَدْلاً وحُدولاً: جارَ كَمَا فِي المُحكَم، وَاقْتصر الأزهريُّ على الحَدْل. يُقَال: إِنَّه لَحَدْلٌ غيرُ عَدْلٍ وَفِي الحَدِيث: القُضاةُ ثَلاثٌ: رَجُلٌ عَلِم فعَدَل، فَذَلِك الَّذِي يُحْرِزُ أموالَ النّاسِ، ويُحْرِزُ نَفْسَه فِي الجَنّة، ورجُلٌ عَلِم فَحَدَل، فَذَلِك الَّذِي يُهْلِكُ الناسَ ويُهْلِكُ نَفْسَه فِي النَّار وذَكَر الثَّالِث. وقَوْسٌ مُحْدَلَةٌ كمُكْرَمَةٍ، هَذِه عَن ابنِ دُرَيْد. وحُدالٌ، كغُرابٍ، وحَدْلاءُ بَيِّنَةُ الحَدَلِ مُحَرَّكةً والحُدُولَةِ بالضمّ: تَطامَنَتْ وَفِي المُحْكَم: حُدِّدَتْ إحْدَى سِيَتَيها ورُفِعَت الأُخرَى. ونَصُّ الجَمْهَرة: تَطامَنَتْ سِيَتُها. وَفِي التَّهذيب: اعْوَجَّتْ سِيَتُها. وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: يُقَال:، لِلقَوْسِ حُدالٌ: إِذا طُومِنَ مِن طائِفها، قَالَ أمَيَّةُ الهُذَلِيُّ: (بِها مَحِصٌ غَيرُ جافي القُوَى ... إِذا مُطْىَ حَنَّ بِوَرْكٍ حُدالِ)
المَحِصُ: الوَتَرُ، بوَرْكٍ: أَي بقَوْسٍ عُمِل من وَركِ الشَّجَرَة: أَي مِن أصلِها. والتَّحادُلُ: الانحِناءُ علَى القَوْسِ عَن اللَّيث، قَالَ الشَّاعِر:
(تَحادَلَ فِيهَا ثمَّ أَرسَلَ قَدْرَها ... فخَرقَلَ فِيها جُفْرَةَ المُتَنَكِّسِ)
والحِدْلُ، بِالْكَسْرِ: الحُجْزَةُ كَمَا فِي المُحكَم هِيَ مَعْقِدُ الْإِزَار مِن الرَّجُل. الحَوْدَلُ كجَوهَرٍ: الذَّكَرُ مِن القِرَدَةِ عَن اللَّيث وَأبي عَمْرو، وَقَالَ ابنُ فارِس: لَا أدرِي أصحيحٌ هُوَ أم لَا. وبَنُو حُدالٍ، أَو حُدالَةٍ، كغُرابٍ وثُمامَةَ: حَيٌّ مِن العَرب، الأَخيرُ عَن ابْن دُرَيْد، والأوّل عَن ابنِ سِيدَه، قَالَ: نُسِبُوا إِلَى مَحَلَّةٍ كَانُوا نَزلُوها. حَدالى كَسكَارى: ع ووُجد فِي نُسَخ المُحكَم بخَطِّ ابنِ خَلَصَةَ، بكسرِ اللَّام. الحَدالُ كسَحابٍ: شَجَرٌ بالبادية، نَقله الأزهريُّ، قَالَ: وَذكره عَمْرو بن هُمَيل الهُذَلِي، فَقَالَ:
(إِذا دُعِيَتْ بِما فِي البَيتِ قالَتْ ... تَجَنَّ مِن الحَدالِ وَمَا جُنِيتُ)
أَي مَا جُنيَ لي مِنْهُ. قَالَ الصاغانِي: والصَّوابُ بِالذَّالِ المُعجَمة، وَكَذَلِكَ فِي الْبَيْت. الحَدالُ: ع بِالشَّام قَالَ الراعِي:
(فِي إثْرِ مَن قُرِنَتْ مِنِّي قَرِينَتُهُ ... يومَ الحَدالِ بتَسبِيبٍ مِن القَدَرِ)
ويُروَى: يَوْم الحَدالَى فهما موضعٌ واحدٌ، وَقد فَرَقهما المصنِّفُ. الحُدالُ بالضّمّ: الأَمْلَسُ يُقال: للقَوْس حُدالٌ، عَن ابنِ عَبّاد، وَقد تقدّم قَرِيبا. وحادَلَهُ مُحادَلَةً: راوَغَهُ عَن الْأَزْهَرِي. قَالَ شَمِرٌ: الحُدُل، بضَمَّتين: الحُضُضُ. قِيل: الحَدَلُ بِالتَّحْرِيكِ: النَّظَرُ فِي شِقِّ العَين. قَالَ ابنُ عَبّاد: الحِدْيَلُ، كحِذْيَمٍ: القَصِيرُ، كالحَيدَلانِ. والحَوْدَلَةُ: الأَكَمَةُ قَالَ الأزهريُّ: وسُمِع أعرابيُّ يَقُول لآخَرَ: أَلا وانْزِلْ بهاتِيك الحَوْدَلَةِ، وَأَشَارَ إِلَى أَكَمةٍ بحِذائه، أمره بالنُّزولِ عَلَيْهَا. الحُدَيْلَةُ كجُهَينَةٍ: اسْمُ رَجُلٍ، هُوَ مُعاوِيةُ بنُ عَمْرو بنِ مالِك بنِ النَّجّار، قَالَه شَبابٌ. وَقَالَ ابنُ إِسْحَاق: بَنو عَمْرو بن مَالك ابْن النّجّار هم بَنُو حُدَيْلَةَ. أَيْضا: مَحَلَّةٌ بالمَدِينة على ساكِنها أفضلُ الصّلاةِ وَالسَّلَام، بهَا دارُ عبدِ الْملك بنِ مَروانَ، نُسِبَت إِلَى بني حُدَيْلَةَ، وهم هَؤُلَاءِ الَّذين ذُكِروا. وَقَالَ ابْن حَبِيب: فِي الأَزْدِ حُدَيْلَةُ بنُ مُعاوِيةَ بنِ عَمْرو بن عَدِيّ بن مازِن بن الأَزْد، فتَأَمَّلْ ذَلِك.
وحُدَيْلاءُ بالضمّ مَمدُوداً: ع. يُقال: رَكِيَّةٌ حَدْلاءُ: أَي مُخالِفَةٌ عَن قَصْدِها نَقله الصَّاغَانِي. قَالَ ابنُ عَبّاد: الحِدْلُ، بِالْكَسْرِ والإِدْلُ كَذَلِك: وَجَعُ العُنُقِ مِن تَعادِى الوِسادَةِ، قَالَ الصَّاغَانِي: والتَّركيبُ يدُل على المَيْل والمَيَلِ، وَقد شَذَّ عَنهُ الحَوْدَلُ، لذَكَرِ القِرْدان.
وَمِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الأَحْدَلُ: المائِلُ الشِّقّ، وَقَالَ الشَّيباني: هُوَ الَّذِي فِي مَنْكِبِه ورَقَبتِه إقْبالٌ علَى صَدْرِه. والحَوْدَلَةُ: البِطْنَةُ، عَن أبي عَمْرو. وحادَلَتِ الأُتُنُ مِسْحَلَها: راوَغَتْه. قَالَ ذُو الرُّمَّة: (مِن العَضِّ بالأفخاذِ أَو حَجَباتِها ... إِذا رابَهُ استْعصاؤُها وحِدالُها)
ويُروَى: عِدالُها ودِحالُها.
حَدِلَ عليَّ، كفَرِحَ حَدَلاً: ظَلَمَني كَمَا فِي المُحكَم. حَدِلَ الرجُلُ، كفَرِح: أشْرَفَ أَحَدُ عاتِقَيه علَى الآخَرِ حَدَلاً فَهُوَ أَحْدَلُ زَاد الفَرّاءُ: وحَدِلٌ ككَتِفٍ ج: حَدالَى بِفَتْح اللَّام. أَو هُوَ أَي الأَحْدَلُ: المائِلُ العُنُقِ مِن خِلْقَةٍ، أَو وَجَعٍ لَا يملِكُ أَن يُقِيمَه. ج: حُدُلٌ ككُتُبٍ، أَو هُوَ الماشِي فِي شِق كَمَا فِي المحكَم. قَالَ اللَّيْثُ الأَحْدَلُ: ذُو خُصْيَةٍ واحِدَةٍ من كلِّ الحيَوَانِ. وَنَصّ الْعين من كُلّ شَيْء.
الأَحْدَلُ الأَعْسَرُ. أَيْضا: اسمُ كَلْبٍ كَمَا فِي العُباب. أَيْضا فَرَسُ أبي ذَرٍّ الغِفاريّ، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ. أَو صَوابُه بالجِيم وَقد ذُكِر فِي مَحَلِّه. وحَدَلَ عَلَيْهِ يَحْدِلُ حَدْلاً وحُدولاً: جارَ كَمَا فِي المُحكَم، وَاقْتصر الأزهريُّ على الحَدْل. يُقَال: إِنَّه لَحَدْلٌ غيرُ عَدْلٍ وَفِي الحَدِيث: القُضاةُ ثَلاثٌ: رَجُلٌ عَلِم فعَدَل، فَذَلِك الَّذِي يُحْرِزُ أموالَ النّاسِ، ويُحْرِزُ نَفْسَه فِي الجَنّة، ورجُلٌ عَلِم فَحَدَل، فَذَلِك الَّذِي يُهْلِكُ الناسَ ويُهْلِكُ نَفْسَه فِي النَّار وذَكَر الثَّالِث. وقَوْسٌ مُحْدَلَةٌ كمُكْرَمَةٍ، هَذِه عَن ابنِ دُرَيْد. وحُدالٌ، كغُرابٍ، وحَدْلاءُ بَيِّنَةُ الحَدَلِ مُحَرَّكةً والحُدُولَةِ بالضمّ: تَطامَنَتْ وَفِي المُحْكَم: حُدِّدَتْ إحْدَى سِيَتَيها ورُفِعَت الأُخرَى. ونَصُّ الجَمْهَرة: تَطامَنَتْ سِيَتُها. وَفِي التَّهذيب: اعْوَجَّتْ سِيَتُها. وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: يُقَال:، لِلقَوْسِ حُدالٌ: إِذا طُومِنَ مِن طائِفها، قَالَ أمَيَّةُ الهُذَلِيُّ: (بِها مَحِصٌ غَيرُ جافي القُوَى ... إِذا مُطْىَ حَنَّ بِوَرْكٍ حُدالِ)
المَحِصُ: الوَتَرُ، بوَرْكٍ: أَي بقَوْسٍ عُمِل من وَركِ الشَّجَرَة: أَي مِن أصلِها. والتَّحادُلُ: الانحِناءُ علَى القَوْسِ عَن اللَّيث، قَالَ الشَّاعِر:
(تَحادَلَ فِيهَا ثمَّ أَرسَلَ قَدْرَها ... فخَرقَلَ فِيها جُفْرَةَ المُتَنَكِّسِ)
والحِدْلُ، بِالْكَسْرِ: الحُجْزَةُ كَمَا فِي المُحكَم هِيَ مَعْقِدُ الْإِزَار مِن الرَّجُل. الحَوْدَلُ كجَوهَرٍ: الذَّكَرُ مِن القِرَدَةِ عَن اللَّيث وَأبي عَمْرو، وَقَالَ ابنُ فارِس: لَا أدرِي أصحيحٌ هُوَ أم لَا. وبَنُو حُدالٍ، أَو حُدالَةٍ، كغُرابٍ وثُمامَةَ: حَيٌّ مِن العَرب، الأَخيرُ عَن ابْن دُرَيْد، والأوّل عَن ابنِ سِيدَه، قَالَ: نُسِبُوا إِلَى مَحَلَّةٍ كَانُوا نَزلُوها. حَدالى كَسكَارى: ع ووُجد فِي نُسَخ المُحكَم بخَطِّ ابنِ خَلَصَةَ، بكسرِ اللَّام. الحَدالُ كسَحابٍ: شَجَرٌ بالبادية، نَقله الأزهريُّ، قَالَ: وَذكره عَمْرو بن هُمَيل الهُذَلِي، فَقَالَ:
(إِذا دُعِيَتْ بِما فِي البَيتِ قالَتْ ... تَجَنَّ مِن الحَدالِ وَمَا جُنِيتُ)
أَي مَا جُنيَ لي مِنْهُ. قَالَ الصاغانِي: والصَّوابُ بِالذَّالِ المُعجَمة، وَكَذَلِكَ فِي الْبَيْت. الحَدالُ: ع بِالشَّام قَالَ الراعِي:
(فِي إثْرِ مَن قُرِنَتْ مِنِّي قَرِينَتُهُ ... يومَ الحَدالِ بتَسبِيبٍ مِن القَدَرِ)
ويُروَى: يَوْم الحَدالَى فهما موضعٌ واحدٌ، وَقد فَرَقهما المصنِّفُ. الحُدالُ بالضّمّ: الأَمْلَسُ يُقال: للقَوْس حُدالٌ، عَن ابنِ عَبّاد، وَقد تقدّم قَرِيبا. وحادَلَهُ مُحادَلَةً: راوَغَهُ عَن الْأَزْهَرِي. قَالَ شَمِرٌ: الحُدُل، بضَمَّتين: الحُضُضُ. قِيل: الحَدَلُ بِالتَّحْرِيكِ: النَّظَرُ فِي شِقِّ العَين. قَالَ ابنُ عَبّاد: الحِدْيَلُ، كحِذْيَمٍ: القَصِيرُ، كالحَيدَلانِ. والحَوْدَلَةُ: الأَكَمَةُ قَالَ الأزهريُّ: وسُمِع أعرابيُّ يَقُول لآخَرَ: أَلا وانْزِلْ بهاتِيك الحَوْدَلَةِ، وَأَشَارَ إِلَى أَكَمةٍ بحِذائه، أمره بالنُّزولِ عَلَيْهَا. الحُدَيْلَةُ كجُهَينَةٍ: اسْمُ رَجُلٍ، هُوَ مُعاوِيةُ بنُ عَمْرو بنِ مالِك بنِ النَّجّار، قَالَه شَبابٌ. وَقَالَ ابنُ إِسْحَاق: بَنو عَمْرو بن مَالك ابْن النّجّار هم بَنُو حُدَيْلَةَ. أَيْضا: مَحَلَّةٌ بالمَدِينة على ساكِنها أفضلُ الصّلاةِ وَالسَّلَام، بهَا دارُ عبدِ الْملك بنِ مَروانَ، نُسِبَت إِلَى بني حُدَيْلَةَ، وهم هَؤُلَاءِ الَّذين ذُكِروا. وَقَالَ ابْن حَبِيب: فِي الأَزْدِ حُدَيْلَةُ بنُ مُعاوِيةَ بنِ عَمْرو بن عَدِيّ بن مازِن بن الأَزْد، فتَأَمَّلْ ذَلِك.
وحُدَيْلاءُ بالضمّ مَمدُوداً: ع. يُقال: رَكِيَّةٌ حَدْلاءُ: أَي مُخالِفَةٌ عَن قَصْدِها نَقله الصَّاغَانِي. قَالَ ابنُ عَبّاد: الحِدْلُ، بِالْكَسْرِ والإِدْلُ كَذَلِك: وَجَعُ العُنُقِ مِن تَعادِى الوِسادَةِ، قَالَ الصَّاغَانِي: والتَّركيبُ يدُل على المَيْل والمَيَلِ، وَقد شَذَّ عَنهُ الحَوْدَلُ، لذَكَرِ القِرْدان.
وَمِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الأَحْدَلُ: المائِلُ الشِّقّ، وَقَالَ الشَّيباني: هُوَ الَّذِي فِي مَنْكِبِه ورَقَبتِه إقْبالٌ علَى صَدْرِه. والحَوْدَلَةُ: البِطْنَةُ، عَن أبي عَمْرو. وحادَلَتِ الأُتُنُ مِسْحَلَها: راوَغَتْه. قَالَ ذُو الرُّمَّة: (مِن العَضِّ بالأفخاذِ أَو حَجَباتِها ... إِذا رابَهُ استْعصاؤُها وحِدالُها)
ويُروَى: عِدالُها ودِحالُها.