حرت
: (الحَرْتُ: الدَّلْكُ الشَّدِيدُ) حَرَتَ الشَّيْءَ، يَحْرُتُهُ، حَرْتاً.
(و) الحَرْتُ: (القَطْعُ المُسْتَدِيرُ) ، كالفَلْكَة ونَحْوِها. قَالَ الأَزهريّ: لَا أَعرف مَا قَالَ اللَّيْثُ فِي الحَرْت: إِنّه قَطْعُ الشَّيءِ مُستدِيراً، قَالَ: وأَظُنُّهُ تصحيفاً، والصَّوابُ خَرَتَ الشَّيْءَ يَخْرُتُهُ، بالخاءِ؛ لأَنَّ الخُرْتَةَ هِيَ الثَّقْب المستديرُ، كَمَا سيأْتي.
(و) الحَرْتُ: (صَوْتُ قَضْمِ الدَّابَّةِ) العَلَفَ ونَحْوَهُ، نَقله الصّاغانيّ.
(والمَحْرُوتُ: أَصْلُ الأَنْجُذَانِ) ، وَهُوَ نباتٌ كَمَا يأْتي فِي نجذ، واحدتُه مَحْرُوتَةٌ، وقَلّما يكونُ مفعولٌ اسْما، إِنما بابُه أَن يكون صِفَةً كالمضروب والمشؤوم، أَو مصدرا كالمعقول والميْسور. وَعَن ابْن شُمَيْل: المَحْرُوت: شَجرةٌ بيضاءُ، تُجْعَلُ فِي المِلْح، لَا تُخَالِطُ شَيْئاً إِلاّ غَلَبَ رِيحُهَا عَلَيْهِ، وتَنحبُت فِي الْبَادِيَة، وَهِي ذَكِيَّةُ الرِّيح جِدّاً، والواحدة مَحروتةً.
(والحُرْتَةُ، بالضَّمِّ) ، عَن أَبي عَمْرٍ و: (أَخْذُ لَذْعَةِ الخَرْدَلِ إِذا أَخَذَ بالأَنْفِ) ، والثّابتُ فِي رِوايته بالخاءِ.
(و) فِي الصَّحاح: رجلٌ حُرَتَةٌ، (كهُمَزَةٍ) ، وَهُوَ (الأَكُولُ) .
(و) عَن ابْن الأَعرابيّ: (حَرِتَ) الرَّجُلُ، (كسَمِعَ) : إِذا (ساءَ خُلُقُه) .
(و) الحَرَاتُ، (كسَحَاب: صَوْتُ الْتِهابِ النّارِ) ، نَقله الصّاغانيُّ.
(وحَوْرِيتُ: ع، وَلَا نَظِيرَ لَهَا) سوى صَوْلِيت، ذكرهمَا أَبو حَيّان فِي شرح التَّسْهِيل، وابنُ عُصْفُور فِي المُمْتِع، وَلم يفسّراهما، واتّفقا على أَنّ وَزْنَهما فَعْلِيت، وَبحث ابْنُ عُصفور أَنّ أَصلهما الكسرُ فخُفِّف، وردَّه أَبو حَيَّان بأَنَّه لم يُسْمَع كسرُهما حتّى يُدَّعَى التّخفيف، وَاقْتصر فِي الإِرشاد على ذكر صَوْليت، قَالَه شَيخنَا وصريحُ كَلَامهمَا أَنّ التّاءَ زَائِدَة؛ لأَنّهما وزَنَاهُما بفَعْلِيت، وَكَلَام المصنِّف مصرّح بأَنّ التّاءَ من أُصول الْكَلِمَة، فافْهَمْ.
: (الحَرْتُ: الدَّلْكُ الشَّدِيدُ) حَرَتَ الشَّيْءَ، يَحْرُتُهُ، حَرْتاً.
(و) الحَرْتُ: (القَطْعُ المُسْتَدِيرُ) ، كالفَلْكَة ونَحْوِها. قَالَ الأَزهريّ: لَا أَعرف مَا قَالَ اللَّيْثُ فِي الحَرْت: إِنّه قَطْعُ الشَّيءِ مُستدِيراً، قَالَ: وأَظُنُّهُ تصحيفاً، والصَّوابُ خَرَتَ الشَّيْءَ يَخْرُتُهُ، بالخاءِ؛ لأَنَّ الخُرْتَةَ هِيَ الثَّقْب المستديرُ، كَمَا سيأْتي.
(و) الحَرْتُ: (صَوْتُ قَضْمِ الدَّابَّةِ) العَلَفَ ونَحْوَهُ، نَقله الصّاغانيّ.
(والمَحْرُوتُ: أَصْلُ الأَنْجُذَانِ) ، وَهُوَ نباتٌ كَمَا يأْتي فِي نجذ، واحدتُه مَحْرُوتَةٌ، وقَلّما يكونُ مفعولٌ اسْما، إِنما بابُه أَن يكون صِفَةً كالمضروب والمشؤوم، أَو مصدرا كالمعقول والميْسور. وَعَن ابْن شُمَيْل: المَحْرُوت: شَجرةٌ بيضاءُ، تُجْعَلُ فِي المِلْح، لَا تُخَالِطُ شَيْئاً إِلاّ غَلَبَ رِيحُهَا عَلَيْهِ، وتَنحبُت فِي الْبَادِيَة، وَهِي ذَكِيَّةُ الرِّيح جِدّاً، والواحدة مَحروتةً.
(والحُرْتَةُ، بالضَّمِّ) ، عَن أَبي عَمْرٍ و: (أَخْذُ لَذْعَةِ الخَرْدَلِ إِذا أَخَذَ بالأَنْفِ) ، والثّابتُ فِي رِوايته بالخاءِ.
(و) فِي الصَّحاح: رجلٌ حُرَتَةٌ، (كهُمَزَةٍ) ، وَهُوَ (الأَكُولُ) .
(و) عَن ابْن الأَعرابيّ: (حَرِتَ) الرَّجُلُ، (كسَمِعَ) : إِذا (ساءَ خُلُقُه) .
(و) الحَرَاتُ، (كسَحَاب: صَوْتُ الْتِهابِ النّارِ) ، نَقله الصّاغانيُّ.
(وحَوْرِيتُ: ع، وَلَا نَظِيرَ لَهَا) سوى صَوْلِيت، ذكرهمَا أَبو حَيّان فِي شرح التَّسْهِيل، وابنُ عُصْفُور فِي المُمْتِع، وَلم يفسّراهما، واتّفقا على أَنّ وَزْنَهما فَعْلِيت، وَبحث ابْنُ عُصفور أَنّ أَصلهما الكسرُ فخُفِّف، وردَّه أَبو حَيَّان بأَنَّه لم يُسْمَع كسرُهما حتّى يُدَّعَى التّخفيف، وَاقْتصر فِي الإِرشاد على ذكر صَوْليت، قَالَه شَيخنَا وصريحُ كَلَامهمَا أَنّ التّاءَ زَائِدَة؛ لأَنّهما وزَنَاهُما بفَعْلِيت، وَكَلَام المصنِّف مصرّح بأَنّ التّاءَ من أُصول الْكَلِمَة، فافْهَمْ.