(جَشَبَ)
- فِيهِ «أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَانَ يَأْكُلُ الجَشْبَ مِنَ الطَّعَامِ» هُوَ الْغَلِيظُ الخشِنُ مِنَ الطَّعَامِ. وَقِيلَ غَيْرُ الْمأدوم. وكلُّ بَشِعِ الطَّعم جَشْب.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «كَانَ يَأْتِينَا بِطَعَامٍ جَشْبٍ» .
وَحَدِيثُ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ «لَوْ وَجد عَرْقاً سمِيناً أَوْ مِرماتين جَشِبَتَيْنِ لَأَجَابَ» هَكَذَا ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي حَرْفِ الْجِيمِ. وَلَوْ دُعِيَ إِلَى مِرماتين جَشِبَتين أَوْ خَشِبَتين لَأَجَابَ. وَقَالَ: الجَشِب الْغَلِيظُ، والخَشِب: الْيابس، مِنَ الخَشَب. وَالْمِرْمَاةُ ظِلْف الشَّاة لِأَنَّهُ يُرْمَى بِهِ. انْتَهَى كَلَامُهُ. وَالَّذِي قَرَأْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ- وَهُوَ المتداوَلُ بيْنَ أَهْلِ الْحَدِيثِ- مِرماتين حَسَنَتَيْن، مِنَ الْحُسْنِ والجوْدة، لأنه عَطَفَهما عَلَى العَرْق السَّمِين، وَقَدْ فَسَّرَهُ أَبُو عُبَيْدٍ وَمَن بَعْدَهُ مِنَ الْعُلَمَاءِ، وَلَمْ يَتَعَرَّضُوا إِلَى تَفْسِيرِ الجَشِب والخَشِب فِي هَذَا الْحَدِيثِ. وَقَدْ حكَيْتُ مَا رأيْتُ، وَالْعُهْدَةُ عَلَيْهِ.
- فِيهِ «أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَانَ يَأْكُلُ الجَشْبَ مِنَ الطَّعَامِ» هُوَ الْغَلِيظُ الخشِنُ مِنَ الطَّعَامِ. وَقِيلَ غَيْرُ الْمأدوم. وكلُّ بَشِعِ الطَّعم جَشْب.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «كَانَ يَأْتِينَا بِطَعَامٍ جَشْبٍ» .
وَحَدِيثُ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ «لَوْ وَجد عَرْقاً سمِيناً أَوْ مِرماتين جَشِبَتَيْنِ لَأَجَابَ» هَكَذَا ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي حَرْفِ الْجِيمِ. وَلَوْ دُعِيَ إِلَى مِرماتين جَشِبَتين أَوْ خَشِبَتين لَأَجَابَ. وَقَالَ: الجَشِب الْغَلِيظُ، والخَشِب: الْيابس، مِنَ الخَشَب. وَالْمِرْمَاةُ ظِلْف الشَّاة لِأَنَّهُ يُرْمَى بِهِ. انْتَهَى كَلَامُهُ. وَالَّذِي قَرَأْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ- وَهُوَ المتداوَلُ بيْنَ أَهْلِ الْحَدِيثِ- مِرماتين حَسَنَتَيْن، مِنَ الْحُسْنِ والجوْدة، لأنه عَطَفَهما عَلَى العَرْق السَّمِين، وَقَدْ فَسَّرَهُ أَبُو عُبَيْدٍ وَمَن بَعْدَهُ مِنَ الْعُلَمَاءِ، وَلَمْ يَتَعَرَّضُوا إِلَى تَفْسِيرِ الجَشِب والخَشِب فِي هَذَا الْحَدِيثِ. وَقَدْ حكَيْتُ مَا رأيْتُ، وَالْعُهْدَةُ عَلَيْهِ.