جير
: (! جَيْرِ، بِكَسْر الراءِ) كأَمْسِ، على أَصْل التقاءِ الساكِنَيْنِ، وَهُوَ الأَشهر فِيهِ، وَقَالَ سِيبَوَيْهِ: حَرَّكوه لالتقاءِ الساكِنَيْن وإِلّا فحُكمُه السُّكون؛ لأَنَّه كالصَّوْتِ، (وَقد يُنَوَّن) ، نقَلَه الصّغَانِيُّ وَقَالَ إِنه لغَة فِي جَيْرِ، بكسرِ الرّاءِ، ومَنَعَه ابْن هِشَامٍ وغيرُه. (و) يُقَال فِيهِ أَيضاً: جَيْرَ (كأَيْنَ) ، مبنيًّا على الْفَتْح، نقَلَه الصغانيُّ أَيضاً: (يَمِين، أَي حَقًّا) . وَقَالَ ابْن الأَنبارِيِّ: جَيْرِ يُوضَع مَوضعَ اليَمِين. وَفِي الصّحاح: وَقَوْلهمْ: جَيْرِ لَا آتِيكَ: يَمِينٌ للعربِ، وَمَعْنَاهَا حَقًّا، قَالَ الشَّاعِر:
وقُلْنَ على الفِرْدَوْسِ أَوَّلَ مَشْرَبٍ
أَجَل جَيْرِ أَن كَانَت أُبِيحَت دَعَاثِرْه
(و) جَوابٌ (بِمَعْنى نَعَمْ) لَا إسمٌ بِمَعْنى حَقًّا فَيكون مصدرا، وَلَا أَبَداً فَيكون ظَرفاً، وإِلَّا لأُعْرِبَت ودَخَلَت عَلَيْهَا (أل) ، قالَه ابْن هِشَام فِي المُغني. وَقَالَ أَبو حَيّان صلى الله عَلَيْهِ وسلمي شَرْح التَّسْهيل: جَيْرِ مِن حُرُوف الجَوَابِ فِيهَا خِلاف أَهي إسمٌ أَو حرفٌ؟ (أَو) بِمَعْنى (أَجَلْ) ، قَالَ بعض الأَغفال:
قالتْ أَرَاكَ هَارِباً للجَوْرِ
مِن هَدَّةِ السُّلطانِ قلْتُ جَيْرِ
(وَيُقَال: جَيْرِ لَا أَفعلُ) ذالك (وَلَا جيْرِ لَا أَفعَلُ، أَي لَا حَقًّا) قالَه شَمِر. وَقَالَ شيخُنَا: وحَكَى ابنُ الرَّبيع أَنْ جَيْرِ إسمُ فِعْلٍ، ونَقَلَه الرّضيّ عَن عبد القاهِرِ وَقَالَ: مَعْنَاهُ أَعْرِفُ وأَغفَلَ ذالك ابنُ هِشَامٍ وغيرُه.
( {والجَيَرُ، محرَّكَةً: القِصَرُ والقَمَاءَةُ) ، وَقد جَيِرَ، كفَرِحَ، نَقَلَه الصغانيُّ.
(} والجَيّارُ، مشدَّدةً: الصّارُوجُ وَقد {جَيَّرَ الحَوْضَ. وَعَن ابْن الأَعرابيّ إِذا خُلطَ الرَّمَادُ بالنُّورةِ والجصِّ فَهُوَ} الجَيّارُ. وَقَالَ الأَخطَلُ يصفُ نَاقَة شَبَّهَهَا بالبُرْج فِي صَلابَتِهَا وقُوَّتِهَا:
كأَنَّهَا بُرْجُ رُومِيَ يُشَيِّدُه لُزَّ بِطِينٍ وآجُرَ وجَيّارِ وإِذا لم يُخلَط بالنّورة فَهُوَ {الجيرُ، بِالْكَسْرِ. وَقيل:} الجَيّار: النُّورَةُ وَحدَها.
(و) الجَيّارُ: (حَرَارَةٌ) هاكذا فِي النُّسَخ بالراءِ، وضُبِطَ لي غَالب الأُصول بالزّاي (فِي الصَّدْر) والحَلق، (غَيْظاً أَو جُوعاً) ، قَالَ المُتَنَخِّلُ الهُذَلِيُّ، وَقيل هُوَ لأَبي ذُؤَيْبٍ:
كأَنَّمَا بَين لَحْيَيْه وَلَّبتِه
مِن جُلْبَةِ الجُوعِ {جَيّار وإِرْزِيزُ
(} كالجائِرِ) ، قَالَ الشَّاعِر:
فلمّا رأَيتُ القَوْمَ نادَوْا مُقَاعِساً
تَعَرَّضَ لِي دُونَ التَّرائِبِ {جائِرُ
وَقَالَ ابْن جِنِّي: الظاهِرُ فِي} جَيْارٍ أَن يكونَ فَعّالاً، كالكَلْاءِ والجَبّانِ، قَالَ: ويُحْتَمَلُ أَن يكونَ فَيْعالاً، كخَيْتامٍ، وأَن يكون فَوْعالاً، كتَوْرابٍ.
(و) {الجَيّارُ: (ع بنَواحِي البَحْرَينِ) ، وثَمَّ كَانَ مَقْتَلُ الحُطَمِ القَيْسِيِّ لما ارتدَّتْ بكرُ بنُ وائلٍ.
(} وجَيَّرُ: كبَقَّم: كُورة بمصرَ) مِن كُوَرِهَا الجنوبيّة، نقَله الصغانيُّ. قَالَ شيخُنا: هاذا ممّا يُستدرَكُ بِهِ على مَا مَرَّ فِي تَوَّج وبَذَّر، فاعرفْه فِي نَظَائرِه؛ فإِنه من الأَشباه.
( {وجَيِّرةُ، ككَيِّسَة: ع بالحِجاز لكِنانَةَ) بنِ مالكٍ، قيل: هُوَ على ساحلِ مكّةَ.
(ويُوسُفُ بنُ} جِيرَوَيْهِ) الطَّيَالِسِيُّ (كنِفْطَوَيْهِ: مُحَدِّث) عَن ابْن قُوهي، وَعنهُ أَبو الحَسَن النُّعَيْمِيُّ.
(وحَوْضٌ {مُجَيَّر) ، كمُعَظَّمٍ: (مصغَّر) ، من الجَيَرَ، محرَّكَةً، (أَو مُقَعَّر، أَو مُجَصَّص) ، من الجِير بِالْكَسْرِ، وَهُوَ الجِص.
(} وجِيرانُ، بِالْكَسْرِ) ، مُعَرَّب كيران، وضَبَطَه السَّمْعانِيُّ بِالْفَتْح، (ة بأَصْفَهَانَ) على فَرْسَخَيْنِ مِنْهَا (مِنْهَا) : أَبو عبدِ اللهِ (محمّدُ بنُ إِبراهيمَ) ، رَوَى عَن بكرِ بنِ بَكّار، وآخِرُ مَن حَدَّثَ عَنهُ أَبو بكرٍ القبّاب. (و) أَبو العَبّاسِ (أَحمدُ بنُ محمّدِ بنِ سَهْلِ) بنِ المُباركِ، المعدّل البَزّاز، ثِقَة من أَهل أَصْبَهانَ، دَاره بفِرْسَان، يَرْوِي عَن لُوَيْن وغيرِه. (والهُذَيْلُ بنُ عبدِ اللهِ) وَفِي كتاب السَّمْعَانِيِّ: عبدُ اللهِ بنُ قُدامةَ بنِ عامرِ بنِ حَشْرَجِ بنِ خَوليّ الضَّبِّيُّ، كَانَ سَكَنَ قريَةَ جِيرَانَ، يَرْوِي ن أَحمدَ بنِ يُونُسَ الضَّبِّيِّ وغيرِه، ( {الجِيرانِيُّون المُحَدِّثُون) .
وَفَاته: أَبو بكرٍ عُمَرُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أَحمدَ} - الجِيرانِيُّ، حَدَّثَ عَن أَبي بِشْرٍ المَرْوَزِيِّ، وأَبو محمودِ بنُ الجِيرانِيِّ، حدَّث بفرودادان، إِحدى قُرَى أَصْبَهَانَ، كَتَبَ عَنهُ السَّمْعَانِيُّ بإِفادَةِ معمرِ بنِ الفاخِر.
(و) {جِيرانُ: (صُقْع بَين سِيرافَ وعُمَان) ، ويُعَدُّ من أَعمال سِيرافَ.
وجِيرانُ أَيضاً: جَزِيرَة بَحريَّة بَين البَصْرَةِ وسِيرافَ، قَدْرُهَا نصفُ مِيلٍ فِي مثلِه، فارِسيَّة مُعَرَّبَة.
(} وجَيْرُونُ، بِالْفَتْح) ، ذِكْرُ الفَتْحِ مُسْتَدرك: (دِمَشْقُ) نفسُها (أَو بابُها الَّذِي بقُرْبِ الجامعِ) الكبيرِ الأُمَوِيِّ، (عَن) الإِمام (المُطَرِّزِيِّ، أَو) أَنّ بابَ! جَيْرُونَ (منسوبٌ إِلى المَلِكِ جَيْرُونَ؛ لأَنه كَانَ حِصْناً لَهُ، وَبَاب الحِصْنِ باقٍ) إِلى الْآن (هائِلٌ) . والصَّحِيحُ أَن الَّذِي بَناه اسمهُ جَيْرُونُ، وَهُوَ مِن الشَّياطِين، لسَيِّدنا سُليمانَ عَلَيْهِ السّلامُ، فسُمِّيَ بِهِ. قَالَ السَّمْعانِيُّ: وهاذا الموضعُ مِنْ مُتَنَزَّهَات دمشقَ، حَتَّى قَالَ أَبو بكرٍ الصَّنَوْبَرِيّ:
أَمُرُّ بدَيْرِ مُرّانٍ فَأَحْيَا
وأَجْعَلُ بيتَ لَهْوِي بَيْتَ لَهْيَا
ولي فِي بَاب جَيْرونٍ ظِباءٌ
أُعاطِيها الهَوَى ظَبْياً فظَبْيَا
ثمَّ قَالَ: ومِن هاذه المَحَلَّةِ شيخُنَا أَبو محمّدٍ هِبَةُ اللهِ بنُ أَحمدَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عليِّ بنِ طَاوُوس المقرىء {- الجَيْرُونِيُّ، إِمامُ جمعِ دمشقَ، كن يسكنُ بابَ جَيْرُونَ، ثِقَةٌ صَدُوقٌ، مُكْثِرٌ، لَهُ رحلةٌ إِلى الْعرَاق وأَصْبَهَانَ، توفِّي سنة 535 هـ.
} والجَيّار: الشِّدَّةُ، وَبِه فَسَّرَ ثعلبٌ قولَ المُنْتَخِّلِ الهُذَلِّي السابقَ.
{ومُجَيرةُ، بضمَ ففتحِ: هضبةٌ قِبَلَ شَمَامِ، فِي ديار باهِلَةَ.
} والمُجِيريّة قريةٌ بمصرَ.
: (! جَيْرِ، بِكَسْر الراءِ) كأَمْسِ، على أَصْل التقاءِ الساكِنَيْنِ، وَهُوَ الأَشهر فِيهِ، وَقَالَ سِيبَوَيْهِ: حَرَّكوه لالتقاءِ الساكِنَيْن وإِلّا فحُكمُه السُّكون؛ لأَنَّه كالصَّوْتِ، (وَقد يُنَوَّن) ، نقَلَه الصّغَانِيُّ وَقَالَ إِنه لغَة فِي جَيْرِ، بكسرِ الرّاءِ، ومَنَعَه ابْن هِشَامٍ وغيرُه. (و) يُقَال فِيهِ أَيضاً: جَيْرَ (كأَيْنَ) ، مبنيًّا على الْفَتْح، نقَلَه الصغانيُّ أَيضاً: (يَمِين، أَي حَقًّا) . وَقَالَ ابْن الأَنبارِيِّ: جَيْرِ يُوضَع مَوضعَ اليَمِين. وَفِي الصّحاح: وَقَوْلهمْ: جَيْرِ لَا آتِيكَ: يَمِينٌ للعربِ، وَمَعْنَاهَا حَقًّا، قَالَ الشَّاعِر:
وقُلْنَ على الفِرْدَوْسِ أَوَّلَ مَشْرَبٍ
أَجَل جَيْرِ أَن كَانَت أُبِيحَت دَعَاثِرْه
(و) جَوابٌ (بِمَعْنى نَعَمْ) لَا إسمٌ بِمَعْنى حَقًّا فَيكون مصدرا، وَلَا أَبَداً فَيكون ظَرفاً، وإِلَّا لأُعْرِبَت ودَخَلَت عَلَيْهَا (أل) ، قالَه ابْن هِشَام فِي المُغني. وَقَالَ أَبو حَيّان صلى الله عَلَيْهِ وسلمي شَرْح التَّسْهيل: جَيْرِ مِن حُرُوف الجَوَابِ فِيهَا خِلاف أَهي إسمٌ أَو حرفٌ؟ (أَو) بِمَعْنى (أَجَلْ) ، قَالَ بعض الأَغفال:
قالتْ أَرَاكَ هَارِباً للجَوْرِ
مِن هَدَّةِ السُّلطانِ قلْتُ جَيْرِ
(وَيُقَال: جَيْرِ لَا أَفعلُ) ذالك (وَلَا جيْرِ لَا أَفعَلُ، أَي لَا حَقًّا) قالَه شَمِر. وَقَالَ شيخُنَا: وحَكَى ابنُ الرَّبيع أَنْ جَيْرِ إسمُ فِعْلٍ، ونَقَلَه الرّضيّ عَن عبد القاهِرِ وَقَالَ: مَعْنَاهُ أَعْرِفُ وأَغفَلَ ذالك ابنُ هِشَامٍ وغيرُه.
( {والجَيَرُ، محرَّكَةً: القِصَرُ والقَمَاءَةُ) ، وَقد جَيِرَ، كفَرِحَ، نَقَلَه الصغانيُّ.
(} والجَيّارُ، مشدَّدةً: الصّارُوجُ وَقد {جَيَّرَ الحَوْضَ. وَعَن ابْن الأَعرابيّ إِذا خُلطَ الرَّمَادُ بالنُّورةِ والجصِّ فَهُوَ} الجَيّارُ. وَقَالَ الأَخطَلُ يصفُ نَاقَة شَبَّهَهَا بالبُرْج فِي صَلابَتِهَا وقُوَّتِهَا:
كأَنَّهَا بُرْجُ رُومِيَ يُشَيِّدُه لُزَّ بِطِينٍ وآجُرَ وجَيّارِ وإِذا لم يُخلَط بالنّورة فَهُوَ {الجيرُ، بِالْكَسْرِ. وَقيل:} الجَيّار: النُّورَةُ وَحدَها.
(و) الجَيّارُ: (حَرَارَةٌ) هاكذا فِي النُّسَخ بالراءِ، وضُبِطَ لي غَالب الأُصول بالزّاي (فِي الصَّدْر) والحَلق، (غَيْظاً أَو جُوعاً) ، قَالَ المُتَنَخِّلُ الهُذَلِيُّ، وَقيل هُوَ لأَبي ذُؤَيْبٍ:
كأَنَّمَا بَين لَحْيَيْه وَلَّبتِه
مِن جُلْبَةِ الجُوعِ {جَيّار وإِرْزِيزُ
(} كالجائِرِ) ، قَالَ الشَّاعِر:
فلمّا رأَيتُ القَوْمَ نادَوْا مُقَاعِساً
تَعَرَّضَ لِي دُونَ التَّرائِبِ {جائِرُ
وَقَالَ ابْن جِنِّي: الظاهِرُ فِي} جَيْارٍ أَن يكونَ فَعّالاً، كالكَلْاءِ والجَبّانِ، قَالَ: ويُحْتَمَلُ أَن يكونَ فَيْعالاً، كخَيْتامٍ، وأَن يكون فَوْعالاً، كتَوْرابٍ.
(و) {الجَيّارُ: (ع بنَواحِي البَحْرَينِ) ، وثَمَّ كَانَ مَقْتَلُ الحُطَمِ القَيْسِيِّ لما ارتدَّتْ بكرُ بنُ وائلٍ.
(} وجَيَّرُ: كبَقَّم: كُورة بمصرَ) مِن كُوَرِهَا الجنوبيّة، نقَله الصغانيُّ. قَالَ شيخُنا: هاذا ممّا يُستدرَكُ بِهِ على مَا مَرَّ فِي تَوَّج وبَذَّر، فاعرفْه فِي نَظَائرِه؛ فإِنه من الأَشباه.
( {وجَيِّرةُ، ككَيِّسَة: ع بالحِجاز لكِنانَةَ) بنِ مالكٍ، قيل: هُوَ على ساحلِ مكّةَ.
(ويُوسُفُ بنُ} جِيرَوَيْهِ) الطَّيَالِسِيُّ (كنِفْطَوَيْهِ: مُحَدِّث) عَن ابْن قُوهي، وَعنهُ أَبو الحَسَن النُّعَيْمِيُّ.
(وحَوْضٌ {مُجَيَّر) ، كمُعَظَّمٍ: (مصغَّر) ، من الجَيَرَ، محرَّكَةً، (أَو مُقَعَّر، أَو مُجَصَّص) ، من الجِير بِالْكَسْرِ، وَهُوَ الجِص.
(} وجِيرانُ، بِالْكَسْرِ) ، مُعَرَّب كيران، وضَبَطَه السَّمْعانِيُّ بِالْفَتْح، (ة بأَصْفَهَانَ) على فَرْسَخَيْنِ مِنْهَا (مِنْهَا) : أَبو عبدِ اللهِ (محمّدُ بنُ إِبراهيمَ) ، رَوَى عَن بكرِ بنِ بَكّار، وآخِرُ مَن حَدَّثَ عَنهُ أَبو بكرٍ القبّاب. (و) أَبو العَبّاسِ (أَحمدُ بنُ محمّدِ بنِ سَهْلِ) بنِ المُباركِ، المعدّل البَزّاز، ثِقَة من أَهل أَصْبَهانَ، دَاره بفِرْسَان، يَرْوِي عَن لُوَيْن وغيرِه. (والهُذَيْلُ بنُ عبدِ اللهِ) وَفِي كتاب السَّمْعَانِيِّ: عبدُ اللهِ بنُ قُدامةَ بنِ عامرِ بنِ حَشْرَجِ بنِ خَوليّ الضَّبِّيُّ، كَانَ سَكَنَ قريَةَ جِيرَانَ، يَرْوِي ن أَحمدَ بنِ يُونُسَ الضَّبِّيِّ وغيرِه، ( {الجِيرانِيُّون المُحَدِّثُون) .
وَفَاته: أَبو بكرٍ عُمَرُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أَحمدَ} - الجِيرانِيُّ، حَدَّثَ عَن أَبي بِشْرٍ المَرْوَزِيِّ، وأَبو محمودِ بنُ الجِيرانِيِّ، حدَّث بفرودادان، إِحدى قُرَى أَصْبَهَانَ، كَتَبَ عَنهُ السَّمْعَانِيُّ بإِفادَةِ معمرِ بنِ الفاخِر.
(و) {جِيرانُ: (صُقْع بَين سِيرافَ وعُمَان) ، ويُعَدُّ من أَعمال سِيرافَ.
وجِيرانُ أَيضاً: جَزِيرَة بَحريَّة بَين البَصْرَةِ وسِيرافَ، قَدْرُهَا نصفُ مِيلٍ فِي مثلِه، فارِسيَّة مُعَرَّبَة.
(} وجَيْرُونُ، بِالْفَتْح) ، ذِكْرُ الفَتْحِ مُسْتَدرك: (دِمَشْقُ) نفسُها (أَو بابُها الَّذِي بقُرْبِ الجامعِ) الكبيرِ الأُمَوِيِّ، (عَن) الإِمام (المُطَرِّزِيِّ، أَو) أَنّ بابَ! جَيْرُونَ (منسوبٌ إِلى المَلِكِ جَيْرُونَ؛ لأَنه كَانَ حِصْناً لَهُ، وَبَاب الحِصْنِ باقٍ) إِلى الْآن (هائِلٌ) . والصَّحِيحُ أَن الَّذِي بَناه اسمهُ جَيْرُونُ، وَهُوَ مِن الشَّياطِين، لسَيِّدنا سُليمانَ عَلَيْهِ السّلامُ، فسُمِّيَ بِهِ. قَالَ السَّمْعانِيُّ: وهاذا الموضعُ مِنْ مُتَنَزَّهَات دمشقَ، حَتَّى قَالَ أَبو بكرٍ الصَّنَوْبَرِيّ:
أَمُرُّ بدَيْرِ مُرّانٍ فَأَحْيَا
وأَجْعَلُ بيتَ لَهْوِي بَيْتَ لَهْيَا
ولي فِي بَاب جَيْرونٍ ظِباءٌ
أُعاطِيها الهَوَى ظَبْياً فظَبْيَا
ثمَّ قَالَ: ومِن هاذه المَحَلَّةِ شيخُنَا أَبو محمّدٍ هِبَةُ اللهِ بنُ أَحمدَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عليِّ بنِ طَاوُوس المقرىء {- الجَيْرُونِيُّ، إِمامُ جمعِ دمشقَ، كن يسكنُ بابَ جَيْرُونَ، ثِقَةٌ صَدُوقٌ، مُكْثِرٌ، لَهُ رحلةٌ إِلى الْعرَاق وأَصْبَهَانَ، توفِّي سنة 535 هـ.
} والجَيّار: الشِّدَّةُ، وَبِه فَسَّرَ ثعلبٌ قولَ المُنْتَخِّلِ الهُذَلِّي السابقَ.
{ومُجَيرةُ، بضمَ ففتحِ: هضبةٌ قِبَلَ شَمَامِ، فِي ديار باهِلَةَ.
} والمُجِيريّة قريةٌ بمصرَ.