جبجب وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث عُرْوَة أَنه كَانَت تَمُوت لَهُ الْبَقَرَة فيأمر أَن يتَّخذ من جلدهَا جَباجِب. قَالَ أَبُو عبيد: الجَبَاجِب هِيَ الزَّبيل من الْجُلُود واحدتها: جُبْجُبَة وَلَا أعلم أَبَا عَمْرو إِلَّا [و -] قد قَالَ مثل ذَلِك [ثمَّ بَلغنِي عَنهُ أَنه قَالَ: وَأما الجبجبة فالكَرِش يُجعل فِيهَا اللَّحْم المقطّع وَلَا أرى هَذَا من حَدِيث عُرْوَة لِأَن الْميتَة لَا ينْتَفع بكَرشِها إِنَّمَا الْمَعْنى عِنْدِي: على الْجلد قَالَ الشَّاعِر: (الطَّوِيل)
إِذا عضرضت مِنْهَا كهاة سَمِينَة ... فَلَا تهد مِنْهَا واتَّشِقْ وتَجَبْجَبِ
يَقُول: اتخذ مِنْهَا وشائق وجَباجِب والكهاة من الْإِبِل الْعَظِيمَة السمينة وقَوْله: إِذا عرضت من الْعَارِضَة وَهِي الَّتِي يُصِيبهَا الدَّاء فتنحر قَالَ الْأَصْمَعِي: يُقَال: بَنو فلَان يَأْكُلُون الْعَوَارِض يَعْنِي أَنهم لَا ينحرون إِلَّا من دَاء يُصِيب الْإِبِل يعيبهم بذلك والعبيط الَّتِي تُنحر من غير عِلّة. قَالَ أَبُو عبيد: والوَشِيقة أَن تُقَطع الشَاة أَعْضَاء ثمَّ تُغْلى إغلاءة وَلَا يبلغ بهَا النضج كُله ثمَّ ترفع فِي الأكْرَاش والأوعية فِي الْأَسْفَار وَغَيرهَا وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ: الْخلْع] .
إِذا عضرضت مِنْهَا كهاة سَمِينَة ... فَلَا تهد مِنْهَا واتَّشِقْ وتَجَبْجَبِ
يَقُول: اتخذ مِنْهَا وشائق وجَباجِب والكهاة من الْإِبِل الْعَظِيمَة السمينة وقَوْله: إِذا عرضت من الْعَارِضَة وَهِي الَّتِي يُصِيبهَا الدَّاء فتنحر قَالَ الْأَصْمَعِي: يُقَال: بَنو فلَان يَأْكُلُون الْعَوَارِض يَعْنِي أَنهم لَا ينحرون إِلَّا من دَاء يُصِيب الْإِبِل يعيبهم بذلك والعبيط الَّتِي تُنحر من غير عِلّة. قَالَ أَبُو عبيد: والوَشِيقة أَن تُقَطع الشَاة أَعْضَاء ثمَّ تُغْلى إغلاءة وَلَا يبلغ بهَا النضج كُله ثمَّ ترفع فِي الأكْرَاش والأوعية فِي الْأَسْفَار وَغَيرهَا وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ: الْخلْع] .
(جبجب) : الجَبَجَب: المُسْتَوى من الأَرضِ.
(جبجب)
سمن وَالرجل ساح فِي الأَرْض عبَادَة
سمن وَالرجل ساح فِي الأَرْض عبَادَة
جبجب: من كلام للعامة وتستعمل مجازا بمعنى لم يستأنس به (محيط المحيط).
جبَجْاب: قطعة ممتدة من الهشيم (محيط المحيط) ولا أدري كيف أترجمها.
جبَجْاب: قطعة ممتدة من الهشيم (محيط المحيط) ولا أدري كيف أترجمها.
[جبجب] نه في حديث بيعة الأنصار: نادى الشيطان يا أصحاب "الجباجب" هي جمع جبجب بالضم، وهو المستوي من الأرض ليس بحزن، وهي ههنا أسماء نمازل بمنى لأن كروش الأضاحي تلقى فيها، والجبجبة الكرش مع اللحم يتزود في السفر. وفيه: "جبجبة" فيها نوى من ذهب، هي زبيل لطيف من جلود وجمعه جباجب. ورواه القتيبي بالفتح. ومنه ح: إن مات شيء من الإبل فاجعل جلده "جباجب" ينقل فيها التراب أي زبلا.
(جبجب) - في حَدِيث البَيْعَة: "لَمَّا بايَعَت الأَنصارُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - نَادَى الشَّيطانُ: يَا أصْحابَ الجَباجِبِ".
قال سَلَمة: الجَبَاجِب: الجَداجِدُ، وهي المُسْتَوِى من الأَرِض لَيسَ بحَزْن، الوَاحِد جَبْجَب، وهي هَا هُنَا أَسماءُ منازِلَ بمِنًى، قيل سُمِّيت به، لأنَّ كُروشَ الأضاحِي تُلقَى فيها أَيامَ الحَجّ، والجَبْجَبة: الكَرِشُ يُجعَل فيه الّلحم، ويُسَمِّي الخَلْع يُتَزَوَّدُ في الأَسفارِ.
- في حَدِيثِ عُروةَ : "إن ماتَ شىءٌ من الِإبِل فخُذْ جِلدَه فاجعَلْه جَباجِبَ يُنقَلُ فيها".
هي جَمْع جُبْجُبَة وهي زَبِيلٌ ، وقد تُسقَى فيها الِإبلُ.
- في الحَدِيثِ: "تَناوَل جَبُوبَةً فَتَفَل فيها".
الجَبُوبَة: المَدَرَة ، والجَمْع جَبُوبٌ، والجَبُوب: الأرضُ الغَلِيظةُ أَيضا.
قال سَلَمة: الجَبَاجِب: الجَداجِدُ، وهي المُسْتَوِى من الأَرِض لَيسَ بحَزْن، الوَاحِد جَبْجَب، وهي هَا هُنَا أَسماءُ منازِلَ بمِنًى، قيل سُمِّيت به، لأنَّ كُروشَ الأضاحِي تُلقَى فيها أَيامَ الحَجّ، والجَبْجَبة: الكَرِشُ يُجعَل فيه الّلحم، ويُسَمِّي الخَلْع يُتَزَوَّدُ في الأَسفارِ.
- في حَدِيثِ عُروةَ : "إن ماتَ شىءٌ من الِإبِل فخُذْ جِلدَه فاجعَلْه جَباجِبَ يُنقَلُ فيها".
هي جَمْع جُبْجُبَة وهي زَبِيلٌ ، وقد تُسقَى فيها الِإبلُ.
- في الحَدِيثِ: "تَناوَل جَبُوبَةً فَتَفَل فيها".
الجَبُوبَة: المَدَرَة ، والجَمْع جَبُوبٌ، والجَبُوب: الأرضُ الغَلِيظةُ أَيضا.