تَعَاهَدَتْ
... كلْتَاهُمَا
الجذر: ع هـ د
مثال: تَعَاهَدتِ الدولتانِ كلتاهما
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن صيغة التوكيد لا فائدة منها هنا، فالفعل «تعاهد» يدل بصيغته على وقوعه من اثنين حتمًا.
الصواب والرتبة: -تعاهدتِ الدولتانِ [فصيحة]-تعاهدتِ الدولتانِ كلتاهما [فصيحة]
التعليق: وجهة نظر المعترض أنه لما كان الغرض من التوكيد بكلا وكلتا إثبات التثنية وإزالة الاحتمال أو المجاز عن العبارة - كان من المستقبح بلاغة أن يقال: تعاهدت الدولتان كلتاهما، وتخاصم الرجلان كلاهما، حيث لا مجال لاحتمال «التعاهد» أو «التخاصم» من أحدهما دون الآخر، لأن «التعاهد» و «التخاصم» لا يتحقق معناه إلا بوقوعه من اثنين، ولكن يمكن تصويب التعبير المرفوض استنادًا إلى أن التوكيد قد يأتي للتقوية والتثبيت دون أن يكون مزيلاً لاحتمال المجاز، فقد يكون هناك وهم من المتكلم أزاله التوكيد. وشبيه بهذا قول العرب: «رجلان اثنان»، مع أن التثنية لا تحتاج إلى موصوف.
... كلْتَاهُمَا
الجذر: ع هـ د
مثال: تَعَاهَدتِ الدولتانِ كلتاهما
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن صيغة التوكيد لا فائدة منها هنا، فالفعل «تعاهد» يدل بصيغته على وقوعه من اثنين حتمًا.
الصواب والرتبة: -تعاهدتِ الدولتانِ [فصيحة]-تعاهدتِ الدولتانِ كلتاهما [فصيحة]
التعليق: وجهة نظر المعترض أنه لما كان الغرض من التوكيد بكلا وكلتا إثبات التثنية وإزالة الاحتمال أو المجاز عن العبارة - كان من المستقبح بلاغة أن يقال: تعاهدت الدولتان كلتاهما، وتخاصم الرجلان كلاهما، حيث لا مجال لاحتمال «التعاهد» أو «التخاصم» من أحدهما دون الآخر، لأن «التعاهد» و «التخاصم» لا يتحقق معناه إلا بوقوعه من اثنين، ولكن يمكن تصويب التعبير المرفوض استنادًا إلى أن التوكيد قد يأتي للتقوية والتثبيت دون أن يكون مزيلاً لاحتمال المجاز، فقد يكون هناك وهم من المتكلم أزاله التوكيد. وشبيه بهذا قول العرب: «رجلان اثنان»، مع أن التثنية لا تحتاج إلى موصوف.