تفسير: الجامي
هو: الفاضل، نور الدين: عبد الرحمن بن أحمد الجامي.
المتوفى: سنة 892، اثنتين وتسعين وثمانمائة.
مجلد.
أوله: (الحمد لله رب العالمين من الأولين الأقدمين... الخ).
قال: يختلج في صدري أن أرتب في التفسير كتابا جامعا، لوجوه اللفظ والمعنى، لا يدع فيها دقيقة أو لطيفة إلا أبداها، محتويا على نكات البلغاء، ومنطويا على إشارات العرفاء. انتهى.
فكتب إلى قوله - سبحانه وتعالى -: (وإياي فارهبون).
وقال تلميذه: عبد الغفور، في آخره: إن شيخنا لما تصدى بحقيقته الجامعة، لتفسير كلام الله - سبحانه وتعالى - ظهرا، أو لتأويل آياته بطنا، كشف بقلم التسويد، عن مخدرات الحزب الأول، منه: الأستار.
ولما طال وبيض ما سوده إلا بعض آياته، وهو من: قوله تعالى: (إن كنتم صادقين) إلى، تمام ما بقي، حتى أشار إلي بتبييضه من لا يرد أمره، فامتثلت. انتهى.
هو: الفاضل، نور الدين: عبد الرحمن بن أحمد الجامي.
المتوفى: سنة 892، اثنتين وتسعين وثمانمائة.
مجلد.
أوله: (الحمد لله رب العالمين من الأولين الأقدمين... الخ).
قال: يختلج في صدري أن أرتب في التفسير كتابا جامعا، لوجوه اللفظ والمعنى، لا يدع فيها دقيقة أو لطيفة إلا أبداها، محتويا على نكات البلغاء، ومنطويا على إشارات العرفاء. انتهى.
فكتب إلى قوله - سبحانه وتعالى -: (وإياي فارهبون).
وقال تلميذه: عبد الغفور، في آخره: إن شيخنا لما تصدى بحقيقته الجامعة، لتفسير كلام الله - سبحانه وتعالى - ظهرا، أو لتأويل آياته بطنا، كشف بقلم التسويد، عن مخدرات الحزب الأول، منه: الأستار.
ولما طال وبيض ما سوده إلا بعض آياته، وهو من: قوله تعالى: (إن كنتم صادقين) إلى، تمام ما بقي، حتى أشار إلي بتبييضه من لا يرد أمره، فامتثلت. انتهى.