زانه من الثناء الأهتميّ، بأبهى من البرد الأنجمي.
تحم
تَحَمَ(n. ac. تَحْم)
a. Tinted, tinged. — Was black, brown.
أَتْحَمُa. Black, brown.
أَتْحَمِيّأَتْحَمِيَّةa. A certain kind of cloth made in Arabia.
تَاْحِمa. Weaver.
الأتحَمِيَّةُ، ضرب من البرود، قَالَ:
وصَهوَتُه من أتحَمىّ مُشَرْعَبِ
وَقَالَ آخر يصف رسما:
أصبحَ مِثلَ الأتحَميّ أتحَمُهْ
أَرَادَ أصبح أتحمُه كَالثَّوْبِ الأتحَميّ. وَهِي أَيْضا المُتْحَمَةُ والمُتَحَّمةُ، قَالَ:
صفراءُ مُتْحَمَةٌ حِيكتْ نمانِمُها ... من الدِّمَسْقِيّ أَو من فاخرِ الطُّوطِ
الطوط: الْقطن. وَقَالَ أَبُو خرَاش:
كأنَّ الملاءَ المحْضَ خلفَ ذراعهِ ... صُرَاحِييُّهُ والآخِنيُّ المُتَحَّتُم
تحم: الأَتْحَمِيُّ: ضرْب من البُرود؛ قال رؤبة:
أَمْسَى كَسَحْقِ الأَتْحَمِيِّ أَرْسُمُهْ
وقال الشاعر:
وعليه أَتْحَمِيٌّ،
نَسْجُه من نَسْج هَوْرَمْ
(* قوله «من نسج هورم» هكذا في الأصل بالراء ومثله في بعض نسخ الصحاح،
وفي بعضها هوزم بالزاي. وقوله: أُم حلمي، في الأصل بالحاء وفي نسخ الصحاح
بالخاء).
غَزلَتْه أُمُّ حِلْمِي،
كلّ يومٍ وزن دِرْهَمْ
وقال:
وصَهْوَتُه من أَتْحَمِيٍّ مُشَرْعَبِ
وقال آخر يصف رَسْماً:
أَصْبَح مثل الأَتْحَمِيِّ أَتْحَمُهْ
أَراد أَصبح أَتْحَمِيُّه كالثوب الأَتْحَمِيِّ وهي أَيضاً المُتْحَمةُ
والمُتَحَّمة. وقد أَْتَحت البُرودَ إتْحاماً، فهي مُتْحَمة؛ قال
الشاعر:صَفْراءَ مُتْحَمةً حِيكَتْ نَمانِمُها
من الدِّمَقْسِيِّ، أَو من فاخر الطُّوطِ
الطُّوطُ: القُطْن؛ وقال أَبو خراش:
كأَنَّ المُلاءَ المَحْضَ، خَلْفَ ذِراعِه،
صُراحِيُّهُ والآخِنِيّ المُتَحَّمُ
ويقال: تَحَّمْت الثوبَ إذا وَشَّيْته. وفرس مُتَحَّمُ اللَّوْن إلى
الشُّقرة: كأَنه شبه بالأَتْحَمِيِّ من البرود، وهو الأَحْمر، وفرس
أَتْحَمِيُّ اللَّون. وروي عن الفراء قال: التَّحَمةُ البُرود المخطَّطة
بالصُّفْرة. أَبو عمرو: التاحِمُ الحائكُ.
(تَحَمَ الثَّوْبَ) يَتْحَمُه تَحْمًا: (وَشّاهُ. و) قَالَ أَبُو عَمْرٍ و: (التاحِمُ: الحائِكُ) .
(والأَتْحَمِيُّ) : ضَرْبٌ من البُرُود، نَقله الجوهريّ، وَأَنْشَد:
(وَعَلْيه أَتْحَمِّيٌّ ... نَسْجُه من نَسْجِ هَوْرَمْ)
(غَزَلَتْه أُمُّ خِلْمِي ... كُلّ يَوْمٍ وَزْنَ دِرْهَمْ) وَقَالَ رُؤْبَة:
(أَمْسَى كسَحْقِ الأَتْحَمِيِّ أَرْسُمُهْ ... )
وَقَالَ آخر يَصِفُ رَسْمًا: أَصْبَحَ مَثْل الأَتْحَمِيّ أَتْحَمُه ... )
أَرَادَ أَصْبَح أَتْحَمِيُّه كالثَّوْبِ الأَتْحَمِيّ. قَالَ شيخُنا: وياءُ الأَتْحَمِيِّ لَيست للنَّسَب على الأصحّ كَمَا فِي شُروح الشّواهد وَغَيرهَا، (و) هِيَ أَيْضا (الأَتْحَمِيَّة. والمُتْحَمَةُ، كَمُكْرَمَةٍ وَمُعَظَّمَة: بُرْدٌ، م) معروفٌ من بُرُود اليَمَن، وَقد أَتْحَمْتُ البُرُودَ إِتْحامًا فَهِيَ مُتْحَمَةٌ، قَالَ الشاعِرُ:
(صَفْراءَ مُتْحَمَةً حِيكَتْ نَمانِمُها ... من الدِّمَقْسِيّ أَو مِنْ فاخِر الطُّوطِ)
وَقَالَ أَبُو خِراشٍ:
(كَأَنَّ المُلاءَ المَحْضَ خَلْفَ ذِراعِهِ ... صُراحِيُّه والآخِنِيُّ المُتَحَّمُ)
(والتُّحْمَةُ) ، بالضَّمْ: (شِدَّةُ السَّوادِ) . (و) التَّحَمَةُ، (بالتَّحْرِيكِ: البُرُودُ المُخَطَّطَةُ بالصُّفْرَةِ) ، رُوِي ذَلِك عَن الفَرّاء.
(وفَرَسٌ مُتَحَّمُ اللَّوْنِ، كَمُعَظَّمٍ) ؛ أَي: (إِلَى الشُّقْرَة) كَأَنَّهُ شُبِّهَ بالأَتْحَمِيِّ من البُرُود، وَهُوَ الأَحْمَر.
(و) فَرَسٌ (أَتْحَمُ) أَي: (أَدْهَمُ) ويقُال: أَيْضا: أَتْحَمِيُّ اللَّوْن.