Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
386. بَيْدَ1 387. بَيْذَقَ1 388. بَيْرَحَاءُ1 389. بَيْشِيَارَجُ1 390. بَيَضَ1 391. بَيَعَ1392. بَيَغَ1 393. بَيَنَ1 394. تأد2 395. تَأَرَ1 396. تَأَقَ1 397. تَأَمَ1 398. تَبَبَ1 399. تَبَتَ1 400. تَبَرَ1 401. تَبِعَ1 402. تَبَلَ1 403. تَبَنَ1 404. تَتَرَ1 405. تَجِرَ1 406. تَجِفُّ1 407. تَجِهَ1 408. تَحَا1 409. تَحْتَ1 410. تَحَفَ1 411. تَخِذَ2 412. تَخَمَ1 413. تَرَا1 414. تَرِبَ1 415. ترة2 416. تَرِثُ1 417. تَرَجَ2 418. تَرْجَمَ1 419. تَرَحَ1 420. تَرَرَ1 421. تَرَزَ1 422. تَرَصَ1 423. تَرَعَ1 424. تَرَفَ1 425. تَرَقَ1 426. تَرَكَ1 427. تَرْمَدَ1 428. تَرَهَ1 429. تَسَخَّنَ1 430. تَسَعَ1 431. تَعْتَعَ2 432. تَعَرَ1 433. تَعِسَ1 434. تَعَضَ1 435. تُعُهِّنَ1 436. تَغِبَ1 437. تَغَرَ1 438. تَفَأَ1 439. تَفَثَ1 440. تَفَلَ2 441. تَفِهَ2 442. تَقَا1 443. تَقَدَ1 444. تَقَفَ1 445. تَكَأَ1 446. تَلَا2 447. تَلَانَ1 448. تَلَبَ1 449. تَلْتَلَ1 450. تَلِدَ1 451. تَلَعَ1 452. تَلْعَبُ1 453. تَلَكَ1 454. تَلَلَ1 455. تَمَرَ1 456. تَمْرَحُ1 457. تَمَمَ1 458. تَمَنَ1 459. تَنَأَ2 460. تَنَا1 461. تَنْبَلَ1 462. تَنَخَ2 463. تَنَرَ1 464. تَنَفَ1 465. تَنَمَ1 466. تَنَنَ1 467. تَهَمَ1 468. تَهِنَ2 469. تَوَّ1 470. تَوًّا1 471. تَوَجَ1 472. تَوْرٌ1 473. تُوسٌ1 474. تَوَقَ1 475. تَوَلَ1 476. تَوَمَ1 477. تَيَا1 478. تَيَحَ1 479. تَيَرَ1 480. تَيَسَ1 481. تَيَعَ1 482. تَيْفَقَ1 483. تَيَمَ1 484. تَيَنَ1 485. تَيَهَ1 Prev. 100
«
Previous

بَيَعَ

»
Next
(بَيَعَ)
[هـ] فِيهِ «البَيِّعَان بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقا» هُمَا البَائِع والمُشْتَري. يُقَالُ لكلِّ واحدٍ مِنْهُمَا بَيِّع وبَائِع.
(س) وَفِيهِ «نَهَى عَنْ بَيْعَتَيْنِ فِي بَيْعَة» هُوَ أَنْ يَقُولَ بِعْتُكَ هَذَا الثَّوب نَقْدا بعشَرة ونَسِيئةً بخَمْسة عَشَرَ، فَلَا يَجُوزُ؛ لِأَنَّهُ لَا يَدْرِي أيُّهُما الثَّمَنُ الَّذِي يَخْتَاره ليَقَعَ عَلَيْهِ الْعَقْدُ. وَمِنْ صُوَرِه أَنْ يَقُولَ بِعْتُكَ هَذَا بِعِشْرِينَ عَلَى أَنْ تَبِيعني ثَوْبَكَ بِعَشَرَةٍ فَلَا يَصِحُّ لِلشَّرْطِ الَّذِي فِيهِ، وَلِأَنَّهُ يَسْقط بِسُقُوطِهِ بَعْضُ الثَّمن فَيَصِيرُ الْبَاقِي مَجْهُولًا، وَقَدْ نُهِيَ عَنْ بَيْعٍ وشَرْط، وَعَنْ بَيْعٍ وسَلَفٍ، وَهُمَا هَذَانِ الْوَجْهَانِ.
(س هـ) وَفِيهِ «لَا يَبِعْ أحدُكم عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ» فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا إِذَا كَانَ الْمُتَعَاقِدَانِ فِي مَجْلِسِ العَقْد وطَلَب طالِبٌ السِّلعة بِأَكْثَرَ مِنَ الثَّمن ليُرغّب الْبَائِعَ فِي فسْخ الْعَقْدِ فَهُوَ مُحَرَّمٌ؛ لأنه إضرار بِالْغَيْرِ، ولكنَّه مُنْعَقِد لِأَنَّ نفْس الْبَيْعِ غيرُ مَقْصُودٍ بالنَّهي، فَإِنَّهُ لَا خَلَلَ فِيهِ. الثَّانِي أَنْ يُرَغِّب الْمُشْتَرِيَ فِي الفَسْخ بعَرْضِ سِلْعة أجْوَدَ مِنْهَا بمثْل ثَمَنِهَا، أَوْ مِثلِها بِدُونِ ذَلِكَ الثَّمن، فَإِنَّهُ مِثْلُ الْأَوَّلِ فِي النَّهْي وَسَوَاءٌ كَانَا قَدْ تَعاقدا عَلَى المَبيع أَوْ تَساوَما وقاربَا الانْعِقاد وَلَمْ يبْق إِلَّا العَقْد، فَعَلَى الْأَوَّلِ يَكُونُ البَيْع بمعْنَى الشِّرَاءِ، تَقُولُ: بِعْتُ الشَّيْءَ بِمَعْنَى اشتريتهُ، وَهُوَ اخْتيار أَبِي عُبَيْدٍ، وَعَلَى الثَّانِي يَكُونُ الْبَيْعُ عَلَى ظَاهِرِهِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «أَنَّهُ كَانَ يَغْدُو فَلَا يَمُرّ بسَقَّاطٍ وَلَا صَاحِبِ بِيعَة إِلَّا سَلَّم عَلَيْهِ» البِيعَة بِالْكَسْرِ مِنَ الْبَيْعِ: الْحَالة، كالرِّكبة والقِعْدة.
وَفِي حَدِيثِ الْمُزَارَعَةِ «نَهى عَنْ بَيْع الْأَرْضِ» أَيْ كِرَائِهَا.
وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ «لَا تَبِيعُوها» أَيْ لَا تُكْروها.
وَفِي الْحَدِيثِ «أَنَّهُ قَالَ: أَلَا تُبَايِعُونِي عَلَى الْإِسْلَامِ» هُوَ عِبَارَةٌ عَنِ المُعَاقَدة عَلَيْهِ والمُعَاهدة، كَأَنَّ كلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بَاعَ مَا عِنده مِنْ صَاحِبِهِ وَأَعْطَاهُ خالِصَةَ نفسِه وطاعتَه ودَخِيلةَ أَمْرِهِ. وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُهَا فِي الْحَدِيثِ.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.