بَغْلانُ:
آخره نون، قال أبو سعد: بغلان بلدة بنواحي بلخ، وظني أنها من طخارستان، وهي العليا والسفلى، وهما من أنزه بلاد الله على ما قيل بكثرة الأنهار والتفاف الأشجار، وقيل: بين بغلان وبلخ ستة أيام، منها قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبد الله أبو رجاء الثّقفي مولاهم، قال أحمد بن سيّار بن أيوب:
كان قتيبة مولى الحجاج بن يوسف، قال الخطيب:
إنه من أهل بغلان، قرية من قرى بلخ، ذكر ابن عدي الجرجاني أن اسمه يحيى، ولقبه قتيبة، وقال أبو عبد الله محمد بن مندة: اسمه عليّ، رحل إلى المدينة ومكة والشام والعراق ومصر، سمع مالك بن أنس والليث بن سعد وعبد الله بن لهيعة وحمّاد بن زيد وأبا عوانة وسفيان بن عيينة وغيرهم، روى عنه أحمد بن حنبل وأبو خيثمة زهير بن حرب وأبو بكر ابن أبي شيبة والحسن بن عرفة وأبو زرعة وأبو حاتم والبخاري ومسلم في صحيحيهما وخلق غير هؤلاء، وقدم بغداد وحدّث بها سنة 216، فجاء أحمد ويحيى، وقال قتيبة: وكان أول خروجي سنة 172، وكنت يومئذ ابن ثلاث وعشرين سنة، وكان قتيبة من الأئمة والثقات والمكثرين من المال والبقر والغنم والإبل والجاه وحسن الخلق، ثبتا فيما يروي، صاحب سنة وجماعة، وكان قد كتب الحديث عن ثلاث طبقات، وكلّ أثنى عليه بالجميل ووثّقه، وكان ينشد:
لولا القضاء الذي لا بدّ مدركه، ... والرزق يأكله الإنسان بالقدر
ما كان مثلي في بغلان مسكنه، ... ولا يمرّ بها إلا على سفر
وقال عبد الله بن محمد البغوي: مات قتيبة بن سعيد بخراسان بقرية من رستاق بلخ تدعى بغلان، وكان أقام بها ونزل بلخ، وكانت وفاته في سنة 240 لليلتين خلتا من شعبان، ومولده سنة 148، وقال غيره سنة 150.
آخره نون، قال أبو سعد: بغلان بلدة بنواحي بلخ، وظني أنها من طخارستان، وهي العليا والسفلى، وهما من أنزه بلاد الله على ما قيل بكثرة الأنهار والتفاف الأشجار، وقيل: بين بغلان وبلخ ستة أيام، منها قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبد الله أبو رجاء الثّقفي مولاهم، قال أحمد بن سيّار بن أيوب:
كان قتيبة مولى الحجاج بن يوسف، قال الخطيب:
إنه من أهل بغلان، قرية من قرى بلخ، ذكر ابن عدي الجرجاني أن اسمه يحيى، ولقبه قتيبة، وقال أبو عبد الله محمد بن مندة: اسمه عليّ، رحل إلى المدينة ومكة والشام والعراق ومصر، سمع مالك بن أنس والليث بن سعد وعبد الله بن لهيعة وحمّاد بن زيد وأبا عوانة وسفيان بن عيينة وغيرهم، روى عنه أحمد بن حنبل وأبو خيثمة زهير بن حرب وأبو بكر ابن أبي شيبة والحسن بن عرفة وأبو زرعة وأبو حاتم والبخاري ومسلم في صحيحيهما وخلق غير هؤلاء، وقدم بغداد وحدّث بها سنة 216، فجاء أحمد ويحيى، وقال قتيبة: وكان أول خروجي سنة 172، وكنت يومئذ ابن ثلاث وعشرين سنة، وكان قتيبة من الأئمة والثقات والمكثرين من المال والبقر والغنم والإبل والجاه وحسن الخلق، ثبتا فيما يروي، صاحب سنة وجماعة، وكان قد كتب الحديث عن ثلاث طبقات، وكلّ أثنى عليه بالجميل ووثّقه، وكان ينشد:
لولا القضاء الذي لا بدّ مدركه، ... والرزق يأكله الإنسان بالقدر
ما كان مثلي في بغلان مسكنه، ... ولا يمرّ بها إلا على سفر
وقال عبد الله بن محمد البغوي: مات قتيبة بن سعيد بخراسان بقرية من رستاق بلخ تدعى بغلان، وكان أقام بها ونزل بلخ، وكانت وفاته في سنة 240 لليلتين خلتا من شعبان، ومولده سنة 148، وقال غيره سنة 150.