بَرْبُشْتَرُ:
بضم الباء الثانية، وسكون الشين المعجمة، وفتح التاء المثناة من فوق: مدينة عظيمة في شرقي الأندلس من أعمال بربطانية، وقد صارت للروم في صدر سنة 452، حمل منها لصاحب القسطنطينية في جملة الهدايا سبعة آلاف بكر منتخبة ثم استعادها المسلمون في إمارة أحمد بن سليمان بن هود في سنة 57، بعد ذلك بخمسة أعوام، فغنموا فيما غنموا عشرة آلاف امرأة ثم عادت إليهم، خذلهم الله. ولها
حصون كثيرة، منها حصن القصر وحصن الباكة وحصن قصر مينوقش وغير ذلك، وينسب إليها خلف بن يوسف المقري البربشتري أبو القاسم، روى عن أبي عمرو المقري وأجاز له، وكان من أهل القرآن والحديث والبراعة والفهم، وتوفي في شهر رمضان سنة 451، ويوسف بن عمر بن أيوب بن زكرياء التجيبي الثغري البربشتري أبو عمرو، وله رحلة سمع فيها بمصر من الحسن بن رشيق وغيره، وكان يسكن الإسكندرية وبها حدث، وسمع من أبي صخر بمكة، قاله السلفي.
بضم الباء الثانية، وسكون الشين المعجمة، وفتح التاء المثناة من فوق: مدينة عظيمة في شرقي الأندلس من أعمال بربطانية، وقد صارت للروم في صدر سنة 452، حمل منها لصاحب القسطنطينية في جملة الهدايا سبعة آلاف بكر منتخبة ثم استعادها المسلمون في إمارة أحمد بن سليمان بن هود في سنة 57، بعد ذلك بخمسة أعوام، فغنموا فيما غنموا عشرة آلاف امرأة ثم عادت إليهم، خذلهم الله. ولها
حصون كثيرة، منها حصن القصر وحصن الباكة وحصن قصر مينوقش وغير ذلك، وينسب إليها خلف بن يوسف المقري البربشتري أبو القاسم، روى عن أبي عمرو المقري وأجاز له، وكان من أهل القرآن والحديث والبراعة والفهم، وتوفي في شهر رمضان سنة 451، ويوسف بن عمر بن أيوب بن زكرياء التجيبي الثغري البربشتري أبو عمرو، وله رحلة سمع فيها بمصر من الحسن بن رشيق وغيره، وكان يسكن الإسكندرية وبها حدث، وسمع من أبي صخر بمكة، قاله السلفي.